قراءات يوميه يوم السبت من الاسبوع الاول ( الكنوز) من الصوم الكبير احسن الله استقباله - Abahoor

قراءات يوميه يوم السبت من الاسبوع الاول ( الكنوز) من الصوم الكبير احسن الله استقباله

 

قراءات يوميه


يوم السبت من الاسبوع الاول ( الكنوز) من الصوم الكبير احسن الله استقباله

مزمور باكر : 118 : 39

(حظي أنت يا رب. فقلت أن أحفظ وصاياك. توسلت إلي وجهك بكل قلبي. ارحمني كقولك: هلليوياه.)      

انجيل باكر : مت5 : 25 – 37

(كن مراضيا لخصمك سريعا ما دمت معه في الطريق لئلا يسلمك الخصم الى القاضي ويسلمك القاضي الى الشرطي فتلقى في السجن. 26 الحق اقول لك: لا تخرج من هناك حتى توفي الفلس الاخير!27 «قد سمعتم انه قيل للقدماء: لا تزن. 28 واما انا فاقول لكم: ان كل من ينظر الى امراة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه. 29 فان كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها والقها عنك لانه خير لك ان يهلك احد اعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم. 30 وان كانت يدك اليمنى تعثرك فاقطعها والقها عنك لانه خير لك ان يهلك احد اعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم.31 «وقيل: من طلق امراته فليعطها كتاب طلاق 32 واما انا فاقول لكم: ان من طلق امراته الا لعلة الزنى يجعلها تزني ومن يتزوج مطلقة فانه يزني.33 «ايضا سمعتم انه قيل للقدماء:لا تحنث بل اوف للرب اقسامك. 34 واما انا فاقول لكم: لا تحلفوا البتة لا بالسماء لانها كرسي الله 35 ولا بالارض لانها موطئ قدميه ولا باورشليم لانها مدينة الملك العظيم. 36 ولا تحلف براسك لانك لا تقدر ان تجعل شعرة واحدة بيضاء او سوداء. 37 بل ليكن كلامكم: نعم نعم لا لا. وما زاد على ذلك فهو من الشرير.)

البولس : رو 12 : 1 – 21

(فاطلب اليكم ايها الاخوة برافة الله ان تقدموا اجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله، عبادتكم العقلية. 2 ولا تشاكلوا هذا الدهر، بل تغيروا عن شكلكم بتجديد اذهانكم، لتختبروا ما هي ارادة الله: الصالحة المرضية الكاملة. 3 فاني اقول بالنعمة المعطاة لي، لكل من هو بينكم: ان لا يرتئي فوق ما ينبغي ان يرتئي، بل يرتئي الى التعقل، كما قسم الله لكل واحد مقدارا من الايمان. 4 فانه كما في جسد واحد لنا اعضاء كثيرة، ولكن ليس جميع الاعضاء لها عمل واحد، 5 هكذا نحن الكثيرين: جسد واحد في المسيح، واعضاء بعضا لبعض، كل واحد للاخر. 6 ولكن لنا مواهب مختلفة بحسب النعمة المعطاة لنا: انبوة فبالنسبة الى الايمان، 7 ام خدمة ففي الخدمة، ام المعلم ففي التعليم، 8 ام الواعظ ففي الوعظ، المعطي فبسخاء، المدبر فباجتهاد، الراحم فبسرور. 9 المحبة فلتكن بلا رياء. كونوا كارهين الشر، ملتصقين بالخير. 10 وادين بعضكم بعضا بالمحبة الاخوية، مقدمين بعضكم بعضا في الكرامة. 11 غير متكاسلين في الاجتهاد، حارين في الروح، عابدين الرب، 12 فرحين في الرجاء، صابرين في الضيق، مواظبين على الصلاة، 13 مشتركين في احتياجات القديسين، عاكفين على اضافة الغرباء. 14 باركوا على الذين يضطهدونكم. باركوا ولا تلعنوا. 15 فرحا مع الفرحين وبكاء مع الباكين. 16 مهتمين بعضكم لبعض اهتماما واحدا، غير مهتمين بالامور العالية بل منقادين الى المتضعين. لا تكونوا حكماء عند انفسكم. 17 لا تجازوا احدا عن شر بشر. معتنين بامور حسنة قدام جميع الناس. 18 ان كان ممكنا فحسب طاقتكم سالموا جميع الناس. 19 لا تنتقموا لانفسكم ايها الاحباء، بل اعطوا مكانا للغضب، لانه مكتوب:«لي النقمة انا اجازي يقول الرب. 20 فان جاع عدوك فاطعمه. وان عطش فاسقه. لانك ان فعلت هذا تجمع جمر نار على راسه». 21 لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير.)

الكاثوليكون : يع 1 : 1 – 12

(يعقوب، عبد الله والرب يسوع المسيح، يهدي السلام الى الاثني عشر سبطا الذين في الشتات.2 احسبوه كل فرح يا اخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة، 3 عالمين ان امتحان ايمانكم ينشئ صبرا. 4 واما الصبر فليكن له عمل تام، لكي تكونوا تامين وكاملين غير ناقصين في شيء. 5 وانما ان كان احدكم تعوزه حكمة، فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير، فسيعطى له. 6 ولكن ليطلب بايمان غير مرتاب البتة، لان المرتاب يشبه موجا من البحر تخبطه الريح وتدفعه. 7 فلا يظن ذلك الانسان انه ينال شيئا من عند الرب. 8 رجل ذو رايين هو متقلقل في جميع طرقه. 9 وليفتخر الاخ المتضع بارتفاعه، 10 واما الغني فباتضاعه، لانه كزهر العشب يزول. 11 لان الشمس اشرقت بالحر، فيبست العشب، فسقط زهره وفني جمال منظره. هكذا يذبل الغني ايضا في طرقه. 12 طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة، لانه اذا تزكى ينال «اكليل الحياة» الذي وعد به الرب للذين يحبونه.)

الابركسيس : 21 : 27 - 39

(ولما قاربت الايام السبعة ان تتم، راه اليهود الذين من اسيا في الهيكل، فاهاجوا كل الجمع والقوا عليه الايادي 28 صارخين:«يا ايها الرجال الاسرائيليون، اعينوا! هذا هو الرجل الذي يعلم الجميع في كل مكان ضدا للشعب والناموس وهذا الموضع، حتى ادخل يونانيين ايضا الى الهيكل ودنس هذا الموضع المقدس». 29 لانهم كانوا قد راوا معه في المدينة تروفيمس الافسسي، فكانوا يظنون ان بولس ادخله الى الهيكل. 30 فهاجت المدينة كلها، وتراكض الشعب وامسكوا بولس وجروه خارج الهيكل. وللوقت اغلقت الابواب. 31 وبينما هم يطلبون ان يقتلوه، نما خبر الى امير الكتيبة ان اورشليم كلها قد اضطربت. 32 فللوقت اخذ عسكرا وقواد مئات وركض اليهم. فلما راوا الامير والعسكر كفوا عن ضرب بولس.33 حينئذ اقترب الامير وامسكه، وامر ان يقيد بسلسلتين، وطفق يستخبر: ترى من يكون؟ وماذا فعل؟ 34 وكان البعض يصرخون بشيء والبعض بشيء اخر في الجمع. ولما لم يقدر ان يعلم اليقين لسبب الشغب، امر ان يذهب به الى المعسكر. 35 ولما صار على الدرج اتفق ان العسكر حمله بسبب عنف الجمع، 36 لان جمهور الشعب كانوا يتبعونه صارخين: «خذه!».37 واذ قارب بولس ان يدخل المعسكر قال للامير:«ايجوز لي ان اقول لك شيئا؟» فقال:«اتعرف اليونانية؟ 38 افلست انت المصري الذي صنع قبل هذه الايام فتنة، واخرج الى البرية اربعة الالاف الرجل من القتلة؟». 39 فقال بولس:«انا رجل يهودي طرسوسي، من اهل مدينة غير دنية من كيليكية. والتمس منك ان تاذن لي ان اكلم الشعب».)

السنكسار : اجتماع مجمع جزيرة بنى عمر يدعى الاربعه عشرية

............: استشهاد القديس هانوليوس الامير

مزمور القداس : 5 : 1

(أنصت يا رب لكلماتي وافهم صراخي. أصغ إلي صوت طلبتي يا ملكي وإلهي: هلليلوياه.)        

انجيل القداس : مت 5 : 38 – 48

(«سمعتم انه قيل: عين بعين وسن بسن. 39 واما انا فاقول لكم: لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضا. 40 ومن اراد ان يخاصمك وياخذ ثوبك فاترك له الرداء ايضا. 41 ومن سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين. 42 من سالك فاعطه ومن اراد ان يقترض منك فلا ترده.43 «سمعتم انه قيل: تحب قريبك وتبغض عدوك. 44 واما انا فاقول لكم: احبوا اعداءكم. باركوا لاعنيكم. احسنوا الى مبغضيكم وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم 45 لكي تكونوا ابناء ابيكم الذي في السماوات فانه يشرق شمسه على الاشرار والصالحين ويمطر على الابرار والظالمين. 46 لانه ان احببتم الذين يحبونكم فاي اجر لكم؟ اليس العشارون ايضا يفعلون ذلك؟ 47 وان سلمتم على اخوتكم فقط فاي فضل تصنعون؟ اليس العشارون ايضا يفعلون هكذا؟ 48 فكونوا انتم كاملين كما ان اباكم الذي في السماوات هو كامل.)