شخصيات من الكتاب المقدس شخصية يهوديت - Abahoor

شخصيات من الكتاب المقدس شخصية يهوديت

 

شخصيات من الكتاب المقدس

شخصية يهوديت

+  كانت أرملة لزوج يُدعى منسي، مات من ضربة شمس أثناء حصاد الشعير

*  و كان بعلها منسى وقد مات في ايام حصاد الشعيرلانه كان يحث رابطي الحزم في الحقل فصخد الحر راسه فمات في بيت فلوى مدينته وقبر هناك مع ابائه                  (8: 2-3)،



 وظلت ثلاث سنوات وستة أشهر أرملة إلى حين استخدمها الله في خلاص شعبه

*  فجعلت نساءهم غنيمة وبناتهم سبيا وكل سلبهم مقتسما بين عبيدك الذين غاروا غيرتك اتوسل اليك ايها الرب الهي ان تعينني انا الارملة                                                                 (9: 3)،

 وقد عاشت حتى بلغت المائة وخمس سنوات

*  و بقيت في بيت بعلها مئة وخمس سنين واعتقت وصيفتها وتوفيت ودفنت مع بعلها في بيت فلوى

                                                                                                     (16: 28)

في بيت رجلها الأوحد.

+  شخصية يهوديت كأرملة جميلة تقية، متواضعة، وشجاعة، احتلت مركز قيادة خلال" يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor" غيرتها المتقدة، وإيمانها الحي وثقتها في عمل الله. هي بطلة السفر ومحوره.

+  لم تكن شجاعتها عن تهورٍ، بل تتحرك بحكمة محفوظة بصلواتها وصلوات الآخرين عنها، تحت ظل جناحي الله.

+  كانت تُقيم في غرفة سرية مغلقة عليها مع جواريها في أعلى منزلها

*  و كانت قد هيات لها في اعلى بيتها غرفة سرية وكانت تقيم فيها مع جواريها وتغلقها        (8: 5)

، في قرية زوجها الذي كان من الأشراف "بيت فلوي" أو بيت خلوي"، إلا أنها كانت ذات شهرة عظيمة بين جميع الناس لتقواها وعفتها

*   وكانت لها شهرة بين جميع الناس من أجل أنها كانت تتقي الرب جدا ولم يكن أحد يقول عليها كلمة سوء                                                                                                     (8: 8).

*  كانت تظهر في الأعياد بمجدٍ عظيمٍ                                                            (16: 27)،

 وكانت غنية جدًا، ذات ثروة واسعة وحشمًا كثيرين وأملاك

*  وكانت جميلة المنظر جدا وقد ترك لها بعلها ثروة واسعة وحشما كثيرين وأملاكا مملوءة بأصورة البقر وقطعان الغنم                                                                                 (8: 7).

+  كانت من سبط رأوبين، بنت مراري

*  ولما سمعت هذا الكلام يهوديت الأرملة، وهي بنت مراري بن إيدوس ابن يوسف بن عزيا بن ألاي بن يمنور بن جدعون بن رفائيم بن أحيطوب بن ملكيا ابن عانان بن نتنيا بن شألتئيل بن شمعون بن رأوبين                         ،                                                                        (8: 1)،

وكان كبار شعبها يدعوها "قديسة"

*  فالآن صلي عنا لأنك امرأة قديسة متقية لله».                                                  (8: 29).

+  "كانت تضع على حقويها مسحًا، وتصوم كل أيام حياتها"

*  ودعت وصيفتها ونزلت إلى بيتها وألقت عنها المسح ونزعت عنها ثياب إرمالها،             (10: 2)

ماعدا في الأعياد. كانت أثناء الضيقة تصوم إلى المساء

*   ثم تدخل وتقيم في خيمتها طاهرة إلى أن تأخذ طعامها في المساء                           (12: 9).

+  حافظت على الشريعة فلم تتدنس بطعام قائد أشور الأممي

*  وكان لما فرغت من صراخها إلى الرب، أنها قامت من المكان الذي كانت فيه منطرحة أمام الرب (10: 1).

+  تتشبه أيضًا بالقائد موسى النبي حيث واجهت نقص المياه وعطش الشعب الشديد الذي دفعهم إلى التذمر على الله *                                                                 (حز 17؛ عد 20؛ تث 33)

 واستطاعت بالعون الإلهي أن تسند الشعب على حفظه العهد مع الله واليقين في عمله الخلاصي.

+   تشبه أبيجايل التي نزلت من الجبل وأخذت معها طعامًا، وتواضعت أمام قائد عسكري (داود النبي)، واهتمت بأمر رجل سكير غبي (نابال) انتهت حياته بالموت الريع                 *   (1 صم 25).

+  تشبهت  بالملكة إستير التي استغلت جمالها بروح الصلاة والتقوى والإيمان بالله العامل حتى بجمالها لإنقاذ شعبها، والذي وهبها روح الحكمة كما أعطاها نعمة أمام الذي أراد أهلاك شعبها.

+  تشبهت أيضًا بالمكابيين حيث أنقذت شعبها من السقوط في العبادة الوثنية كما من الدمار عسكريًا.

+  يرى البعض في يهوديت صورة حيَّة لأبيها يعقوب الذي ترك بيته وهزم (عيسو) المقاوم له، وترك خاله (الذي أراد هلاكه) هاربًا بسلام من أرضه دون أن يدري.

+  توسلت إلى القائد أن يعطيها الحق في الخروج من المعسكر أثناء الليل، لتردد صلواتها. صدر هذا الأمر للحراس وحافظي الأبواب. ثبتت عادة خروجها وعودتها من وإلى المعسكر بممارسة ذلك  ثلاثة أيام، وبهذه الطريقة أيضًا أوحت للبرابرة رغبة أليفانا في معاشرة هذه المسبية بسبب جمالها الفائق، بهذا كان لها أثرها على الفارسيين.

+  بهذا ذهبت إلى خيمة القائد بقيادة الخصي باغص، وبدأت وليمة حيث سكر البربري وصار في خبلٍ بشربه الخمر بكثرة. وإذ انسحب الخدام قبل أن يعتدي بعنفٍ على المرأة نام. انتهزت يهوديت الفرصة وقطعت رأس  العدو وحملته معها. وإذ حسبوا أنها خارجة كالعادة من المعسكر رجعت إلى شعبها بسلامٍ. وفي اليوم التالي عرضوا رأس أليفانا في أعلى (السور) وهجموا على معسكر العدو. فتجمع الأعداء معًا عند خيمة قائدهم ينتظرون علامة بدء المعركة. وإذ اكتشف جسمه المشوَّه هربوا في ذعرٍ معيبٍ أمام العدو.