القراءات اليوميه يوم الجمعه من الاسبوع الثانى (التجربه) من الصوم الكبير احسن الله استقباله - Abahoor

القراءات اليوميه يوم الجمعه من الاسبوع الثانى (التجربه) من الصوم الكبير احسن الله استقباله

 

القراءات اليوميه

يوم الجمعه من الاسبوع الثانى (التجربه) من الصوم الكبير احسن الله استقباله

النبوات : تث 8 : 1 – 9 : 4

(جميع الوصايا التي انا اوصيكم بها اليوم تحفظون لتعملوها لكي تحيوا وتكثروا وتدخلوا وتمتلكوا الارض التي اقسم الرب لابائكم. 2 وتتذكر كل الطريق التي فيها سار بك الرب الهك هذه الاربعين سنة في القفر لكي يذلك ويجربك ليعرف ما في قلبك اتحفظ وصاياه ام لا. 3 فاذلك واجاعك واطعمك المن الذي لم تكن تعرفه ولا عرفه ابائك لكي يعلمك انه ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل ما يخرج من فم الرب يحيا الانسان. 4 ثيابك لم تبلى عليك ورجلك لم تتورم هذه الاربعين سنة. 5 فاعلم في قلبك انه كما يؤدب الانسان ابنه قد ادبك الرب الهك. 6 واحفظ وصايا الرب الهك لتسلك في طرقه وتتقيه. 7 لان الرب الهك ات بك الى ارض جيدة ارض انهار من عيون وغمار تنبع في البقاع والجبال. 8 ارض حنطة وشعير وكرم وتين ورمان.ارض زيتون زيت وعسل. 9 ارض ليس بالمسكنة تاكل فيها خبزا ولا يعوزك فيها شيء.ارض حجارتها حديد ومن جبالها تحفر نحاسا. 10 فمتى اكلت وشبعت تبارك الرب الهك لاجل الارض الجيدة التي اعطاك. 11 احترز من ان تنسى الرب الهك ولا تحفظ وصاياه واحكامه وفرائضه التي انا اوصيك بها اليوم. 12 لئلا اذا اكلت وشبعت وبنيت بيوتا جيدة وسكنت 13 وكثرت بقرك وغنمك وكثرت لك الفضة والذهب وكثر كل ما لك 14 يرتفع قلبك وتنسى الرب الهك الذي اخرجك من ارض مصر من بيت العبودية. 15 الذي سار بك في القفر العظيم المخوف مكان حيات محرقة وعقارب وعطش حيث ليس ماء.الذي اخرج لك ماء من صخرة الصوان 16 الذي اطعمك في البرية المن الذي لم يعرفه اباؤك لكي يذلك ويجربك لكي يحسن اليك في اخرتك. 17 ولئلا تقول في قلبك قوتي وقدرة يدي اصطنعت لي هذه الثروة. 18 بل اذكر الرب الهك انه هو الذي يعطيك قوة لاصطناع الثروة لكي يفي بعهده الذي اقسم به لابائك كما في هذا اليوم. 19 وان نسيت الرب الهك وذهبت وراء الهة اخرى وعبدتها وسجدت لها اشهد عليكم اليوم انكم تبيدون لا محالة. 20 كالشعوب الذين يبيدهم الرب من امامكم كذلك تبيدون لاجل انكم لم تسمعوا لقول الرب الهكم 9 : 1 اسمع يا اسرائيل.انت اليوم عابر الاردن لكي تدخل وتمتلك شعوبا اكبر واعظم منك ومدنا عظيمة ومحصنة الى السماء. 2 قوما عظاما وطوالا بني عناق الذين عرفتهم وسمعت من يقف في وجه بني عناق. 3 فاعلم اليوم ان الرب الهك هو العابر امامك نارا اكلة.هو يبيدهم ويذلهم امامك فتطردهم وتهلكهم سريعا كما كلمك الرب. 4 لا تقل في قلبك حين ينفيهم الرب الهك من امامك قائلا.لاجل بري ادخلني الرب لامتلك هذه الارض.ولاجل اثم هؤلاء الشعوب يطردهم الرب من امامك.   )

1صم 17 : 16 – 54   و  18 : 6 – 9

(وجاء الفلسطيني وكان يتقدم صباحًا ومسًاء أربعين يومًا فقال يسى لداود ابنه خذ أيفًا من هذا الفريك لأخوتك وهذه العشر الخبزات واركض إلى المحلة وأعطها لأخوتك. وهذه العشر القطعات الجبن قدمها لرئيس الآلف وافتقد سلامة أخوتك وخذ منهم (عربونًا) جوابًا وكان شاول وجميع رجال إسرائيل في وأدي البطمة يحاربون الفلسطينيين. فبكر داود سحرًا وترك الغنم إلى من يحفظها. وحمل وانطلق هكذا كما أمره يسى أبوه. وأتي إلى المترسة حيث الجيش الخارج للاصطفاف وكانوا يهتفون للحرب. واصطف للحرب إسرائيل والفلسطينيون. صفًا مقابل صف. فترك داود الأوعية في يد حافظ الأمتعة ودخل إلى الصف وسأل عن سلامة أخوته. وفيما هو يكلمهم وإذ بالرجل المبارز المسمى جليات الفلسطيني الذي من جت صاعد من صفوف الفلسطينيين وتكلم بمثل هذا الكلام. فسمع شاول وكل رجال إسرائيل. ولما نظروا الرجل هربوا من وجهه وخافوا جدًا. وقال رجال إسرائيل أرأيتم هذا الرجل الصاعد إنما أتي ليعير إسرائيل. الرجل الذي يقتله يغنيه الملك غني جزيلًا. ويعطيه ابنته. ويجعل بيت أبيه حرًا في إسرائيل. فكلم داود الرجال الواقفين معه قائلًا ماذا يكون للرجل الذي يقتل ذلك الفلسطيني وينزع العار عن إسرائيل لأنه من هو الفلسطيني الأغلف حتى يعير صفوف الله الحي. فكلمة أخوة بمثل هذا الكلام قائلًا: هكذا يكون للرجل الذي يقتله. فسمعه إلياب أخوة الأكبر وهو يتكلم مع الرجال. فاشتد غضب إلياب على داود وقال له لماذا نزلت وعلى من تركت تلك الغنيمات القليلة في البرية. أنا علمت تعاظم قلبك انك إنما نزلت لترى الحرب. فقال داود ماذا عملت الآن. أما هو كلام. وانصرف من عنده وجاء إلى أخر وتكلم معه بحسب هذا الكلام فأجابه الآخر كالكلام الأول. فسمع الكلام الذي تكلم به داود فرفعوه إلى شاول. فقال داود أمام شاول لا يغتم (يسقط) قلب سيدي الملك بسببه. سيذهب عبدك ويحارب الفلسطيني فقال شاول لا تقدر أن تذهب إليه لتحاربه لأنك غلام وهو رجل حرب منذ صباه فقال داود لشاول. كان عبدك يرعى غنم أبيه. فجاء أسد ولبؤة وخطف حملًا من القطيع. فخرجت وراءه وضربته فقتلته. وانتزعته من فمه. وعندما وثب عليّ أمسكته من فكه وضربته فقتلته. فقد قتل عبدك الأسد واللبؤة. وسيكون هذا الفلسطيني الأغلف كأحدهما. ألا أذهب لأقتله وأنزع العار عن إسرائيل. من هو هذا الأغلف الذي يعيّر صفوف الله الحي. الرب الذي أنقذني من يد الأسد واللبؤة ينجيني من يد الفلسطيني الأغلف. فقال شاول لداود انطلق وليكن الرب معك.وقلد شاول داود بمنطقته وجعل على رأسه خوذة (من نحاس وألبسه درعًا) وقلده سيفًا فوق منطقته. وعزم أن يمشي مرة ومرتين فتعب لأنه لم يجربها. فقال داود لشاول لا أقدر أن أمشي بهذه لأني لم أجربها فنزعها عنه. فأخذ عصاه بيده وانتقي له خمسة حجارة ملس من الوادي ووضعها في كنف الرعايا الذي له (الجعبة) ووضع حجرًا في مقلاعه الذي بيده وتقدم نحو الرجل الفلسطيني. فنظر جليات إلى داود واحتقره لأنه كان غلامًا أشقر جميل العينين. فقال الفلسطيني لداود أكلب أنا حتى تأتين بعصا وحجر. فأجابه داود قائلًا لا بل أشر من كلب. فلعن الفلسطيني داود بأوثانه. ثم قال الفلسطيني لداود تعالَ إليّ فأعطي لحمك مأكلًا لطيور السماء ووحوش البرية. فقال داود للفلسطيني أنت تأتيني بسيف ورمح وترس وأنا آتيك باسم رب الجنود إله صفوف إسرائيل الذين أنت عيّرتهم في هذا اليوم يدفعك الرب إلى يدي فأقتلك وانزع عنقك عنك. وأعطي جثتك وجثث عسكر الفلسطينيين في هذا اليوم لطيور السماء وجميع وحوش البرية حتى تعلم الأرض كلها انه يوجد إله لإسرائيل. وتعلم كل الجماعة أنه ليس بالسيف والرمح يُخلص الرب لان الحرب للرب وهو يدفعكم إلى أيدينا. وكان لما قام الفلسطيني وذهب وتقدم لملاقاة داود أن أسرع داود ومدّ يده إلى الكنف وأخذ منه حجرًا واحدًا ووضعه في المقلاع (وأداره) وضرب الفلسطيني في جبهته (فارتكز الحجر بين عينيه) فسقط على وجهه على الأرض. فركض داود ووقف فوقه ونزع سيفه وقطع به رأسه فقتل. ولما رأي الفلسطينيون أن جبارهم قد مات هربوا. فقال رجال إسرائيل ويهوذا يهتفون ويركضون إلى البحر وطريق شعرايم وجت وادخل أبواب عقرون. وسقط قتلى الفلسطينيين في طريق الأبواب إلى جت وإلى عقرون ثم رجع رجال إسرائيل عن مطاردة الفلسطينيين وداسوا محلتهم. وداود أخذ رأس الفلسطيني وحملها إلى أورشليم ووضع عدته في خيمته. وخرجت النساء من جميع مدن إسرائيل يغنين قدام داود بدفوف وبفرح وبصنوج. وكانت النساء ينشدن قائلًات: قتل شاول ألوفه وداود قتل ربواته. فساء هذا الكلام جدًا في عيني شاول وقال أعطين الربوات لداود وأنا أعطينني الألوف. فكان شاول يرقب داود من ذلك اليوم: مجدا للثالوث الأقدس.)

اش 17 : 1 – 14

(وحي من جهة دمشق.هوذا دمشق تزال من بين المدن وتكون رجمة ردم 2 مدن عروعير متروكة.تكون للقطعان فتربض وليس من يخيف. 3 ويزول الحصن من افرايم والملك من دمشق وبقية ارام.فتصير كمجد بني اسرائيل يقول رب الجنود 4 ويكون في ذلك اليوم ان مجد يعقوب يذل وسمانة لحمه تهزل 5 ويكون كجمع الحصادين الزرع وذراعه تحصد السنابل ويكون كمن يلقط سنابل في وادي رفايم. 6 وتبقى فيه خصاصة كنفض زيتونة حبتان او ثلاث في راس الفرع واربع او خمس في افنان المثمرة يقول الرب اله اسرائيل 7 في ذلك اليوم يلتفت الانسان الى صانعه وتنظر عيناه الى قدوس اسرائيل. 8 ولا يلتفت الى المذابح صنعة يديه ولا ينظر الى ما صنعته اصابعه السواري والشمسات. 9 في ذلك اليوم تصير مدنه الحصينة كالردم في الغاب والشوامخ التي تركوها من وجه بني اسرائيل فصارت خرابا 10 لانك نسيتي اله خلاصك ولم تذكري صخرة حصنك لذلك تغرسين اغراسا نزهة وتنصبين نصبة غربية. 11 يوم غرسك تسيجينها وفي الصباح تجعلين زرعك يزهر ولكن يهرب الحصيد في يوم الضربة المهلكة والكابة العديمة الرجاء 12 اه ضجيج شعوب كثيرة تضج كضجيج البحر وهدير قبائل تهدر كهدير مياه غزيرة. 13 قبائل تهدر كهدير مياه كثيرة.ولكنه ينتهرها فتهرب بعيدا وتطرد كعصافة الجبال امام الريح وكالجل اما الزوبعة. 14 في وقت المساء اذا رعب.قبل الصبح ليسوا هم.هذا نصيب ناهبينا وحظ سالبينا) 

ايوب 11 : 1 -  20

(فاجاب صوفر النعماتي وقال 2 اكثرة الكلام لا يجاوب ام رجل مهذار يتبرر. 3 اصلفك يفحم الناس ام تلخ وليس من يخزيك. 4 اذ تقول تعليمي زكي وانا بار في عينيك. 5 ولكن يا ليت الله يتكلم ويفتح شفتيه معك 6 ويعلن لك خفيات الحكمة انها مضاعفة الفهم فتعلم ان الله يغرمك باقل من اثمك7 االى عمق الله تتصل ام الى نهاية القدير تنتهي. 8 هو اعلى من السموات فماذا عساك ان تفعل.اعمق من الهاوية فماذا تدري. 9 اطول من الارض طوله واعرض من البحر. 10 ان بطش او اغلق او جمع فمن يرده. 11 لانه هو يعلم اناس السوء ويبصر الاثم فهل لا ينتبه. 12 اما الرجل ففارغ عديم الفهم وكجحش الفراء يولد الانسان13 ان اعددت انت قلبك وبسطت اليه يديك 14 ان ابعدت الاثم الذي في يدك ولا يسكن الظلم في خيمتك 15 حينئذ ترفع وجهك بلا عيب وتكون ثابتا ولا تخاف. 16 لانك تنسى المشقة.كمياه عبرت تذكرها. 17 وفوق الظهيرة يقوم حظك.الظلام يتحول صباحا. 18 وتطمئن لانه يوجد رجاء.تتجسس حولك وتضطجع امنا. 19 وتربض وليس من يزعج ويتضرع الى وجهك كثيرون. 20 اما عيون الاشرار فتتلف ومناصهم يبيد ورجاؤهم تسليم النفس)

مزمور باكر : 114 : 6

(ارجعي يا نفس إلى موضع راحتك لان الرب قد أحسن إليّ وأنقذ نفسي من الموت وعيني من العبرات: هلليلوياه.)                

انجيل باكر: مت 15 : 39 – 16 : 12

(ثم صرف الجموع وصعد الى السفينة وجاء الى تخوم مجدل. 16 : 1 وجاء اليه الفريسيون والصدوقيون ليجربوه فسالوه ان يريهم اية من السماء. 2 فاجاب: «اذا كان المساء قلتم: صحو لان السماء محمرة. 3 وفي الصباح: اليوم شتاء لان السماء محمرة بعبوسة. يا مراؤون! تعرفون ان تميزوا وجه السماء واما علامات الازمنة فلا تستطيعون! 4 جيل شرير فاسق يلتمس اية ولا تعطى له اية الا اية يونان النبي». ثم تركهم ومضى.5 ولما جاء تلاميذه الى العبر نسوا ان ياخذوا خبزا. 6 وقال لهم يسوع: «انظروا وتحرزوا من خمير الفريسيين والصدوقيين». 7 ففكروا في انفسهم قائلين: «اننا لم ناخذ خبزا». 8 فعلم يسوع وقال لهم: «لماذا تفكرون في انفسكم يا قليلي الايمان انكم لم تاخذوا خبزا؟ 9 احتى الان لا تفهمون ولا تذكرون خمس خبزات الخمسة الالاف وكم قفة اخذتم 10 ولا سبع خبزات الاربعة الالاف وكم سلا اخذتم؟ 11 كيف لا تفهمون اني ليس عن الخبز قلت لكم ان تتحرزوا من خمير الفريسيين والصدوقيين؟» 12 حينئذ فهموا انه لم يقل ان يتحرزوا من خمير الخبز بل من تعليم الفريسيين والصدوقيين. )

البولس : عب 12 : 28 – 13 : 16

(لذلك ونحن قابلون ملكوتا لا يتزعزع ليكن عندنا شكر به نخدم الله خدمة مرضية، بخشوع وتقوى. 29 لان «الهنا نار اكلة». 13 : 1  لتثبت المحبة الاخوية. 2 لا تنسوا اضافة الغرباء، لان بها اضاف اناس ملائكة وهم لا يدرون. 3 اذكروا المقيدين كانكم مقيدون معهم، والمذلين كانكم انتم ايضا في الجسد. 4 ليكن الزواج مكرما عند كل واحد، والمضجع غير نجس. واما العاهرون والزناة فسيدينهم الله. 5 لتكن سيرتكم خالية من محبة المال. كونوا مكتفين بما عندكم، لانه قال:«لا اهملك ولا اتركك» 6 حتى اننا نقول واثقين:«الرب معين لي فلا اخاف. ماذا يصنع بى انسان؟»7 اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله. انظروا الى نهاية سيرتهم فتمثلوا بايمانهم.8 يسوع المسيح هو هو امسا واليوم والى الابد.9 لا تساقوا بتعاليم متنوعة وغريبة، لانه حسن ان يثبت القلب بالنعمة، لا باطعمة لم ينتفع بها الذين تعاطوها. 10 لنا «مذبح» لا سلطان للذين يخدمون المسكن ان ياكلوا منه. 11 فان الحيوانات التي يدخل بدمها عن الخطية الى «الاقداس» بيد رئيس الكهنة تحرق اجسامها خارج المحلة. 12 لذلك يسوع ايضا، لكي يقدس الشعب بدم نفسه، تالم خارج الباب. 13 فلنخرج اذا اليه خارج المحلة حاملين عاره. 14 لان ليس لنا هنا مدينة باقية، لكننا نطلب العتيدة. 15 فلنقدم به في كل حين لله ذبيحة التسبيح، اي ثمر شفاه معترفة باسمه. 16 ولكن لا تنسوا فعل الخير والتوزيع، لانه بذبائح مثل هذه يسر الله. )

الكاثوليكون : 1بط 4 : 7 – 16

وانما نهاية كل شيء قد اقتربت، فتعقلوا واصحوا للصلوات. 8 ولكن قبل كل شيء، لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة، لان المحبة تستر كثرة من الخطايا. 9 كونوا مضيفين بعضكم بعضا بلا دمدمة. 10 ليكن كل واحد بحسب ما اخذ موهبة، يخدم بها بعضكم بعضا، كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة. 11 ان كان يتكلم احد فكاقوال الله. وان كان يخدم احد فكانه من قوة يمنحها الله، لكي يتمجد الله في كل شيء بيسوع المسيح، الذي له المجد والسلطان الى ابد الابدين. امين.12 ايها الاحباء، لا تستغربوا البلوى المحرقة التي بينكم حادثة، لاجل امتحانكم، كانه اصابكم امر غريب، 13 بل كما اشتركتم في الام المسيح، افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده ايضا مبتهجين. 14 ان عيرتم باسم المسيح، فطوبى لكم، لان روح المجد والله يحل عليكم. اما من جهتهم فيجدف عليه، واما من جهتكم فيمجد. 15 فلا يتالم احدكم كقاتل، او سارق، او فاعل شر، او متداخل في امور غيره. 16 ولكن ان كان كمسيحي، فلا يخجل، بل يمجد الله من هذا القبيل.

الابركسيس : 15 : 22 – 31

(حينئذ راى الرسل والمشايخ مع كل الكنيسة ان يختاروا رجلين منهم، فيرسلوهما الى انطاكية مع بولس وبرنابا: يهوذا الملقب برسابا، وسيلا، رجلين متقدمين في الاخوة. 23 وكتبوا بايديهم هكذا:«الرسل والمشايخ والاخوة يهدون سلاما الى الاخوة الذين من الامم في انطاكية وسورية وكيليكية: 24 اذ قد سمعنا ان اناسا خارجين من عندنا ازعجوكم باقوال، مقلبين انفسكم، وقائلين ان تختتنوا وتحفظوا الناموس، الذين نحن لم نامرهم. 25 راينا وقد صرنا بنفس واحدة ان نختار رجلين ونرسلهما اليكم مع حبيبينا برنابا وبولس، 26 رجلين قد بذلا نفسيهما لاجل اسم ربنا يسوع المسيح. 27 فقد ارسلنا يهوذا وسيلا، وهما يخبرانكم بنفس الامور شفاها. 28 لانه قد راى الروح القدس ونحن، ان لا نضع عليكم ثقلا اكثر، غير هذه الاشياء الواجبة: 29 ان تمتنعوا عما ذبح للاصنام، وعن الدم، والمخنوق، والزنا، التي ان حفظتم انفسكم منها فنعما تفعلون. كونوا معافين».30 فهؤلاء لما اطلقوا جاءوا الى انطاكية، وجمعوا الجمهور ودفعوا الرسالة. 31 فلما قراوها فرحوا لسبب التعزية.)

مزمور القداس : 28 : 11

(الربُ يجلس ملكًا إلى الأبد. الرب يعطي شعبه قوة. الرب يبارك شعبه بالسلام: هلليلوياه.)          

انجيل القداس : لو 6 : 39 – 49

(وضرب لهم مثلا: «هل يقدر اعمى ان يقود اعمى؟ اما يسقط الاثنان في حفرة؟ 40 ليس التلميذ افضل من معلمه بل كل من صار كاملا يكون مثل معلمه. 41 لماذا تنظر القذى الذي في عين اخيك واما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها؟ 42 او كيف تقدر ان تقول لاخيك: يا اخي دعني اخرج القذى الذي في عينك وانت لا تنظر الخشبة التي في عينك. يا مرائي! اخرج اولا الخشبة من عينك وحينئذ تبصر جيدا ان تخرج القذى الذي في عين اخيك. 43 لانه ما من شجرة جيدة تثمر ثمرا رديا ولا شجرة ردية تثمر ثمرا جيدا. 44 لان كل شجرة تعرف من ثمرها. فانهم لا يجتنون من الشوك تينا ولا يقطفون من العليق عنبا. 45 الانسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح والانسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشر. فانه من فضلة القلب يتكلم فمه. 46 ولماذا تدعونني: يا رب يا رب وانتم لا تفعلون ما اقوله؟ 47 كل من ياتي الي ويسمع كلامي ويعمل به 48 يشبه انسانا بنى بيتا وحفر وعمق ووضع الاساس على الصخر. فلما حدث سيل صدم النهر ذلك البيت فلم يقدر ان يزعزعه لانه كان مؤسسا على الصخر. 49 واما الذي يسمع ولا يعمل فيشبه انسانا بنى بيته على الارض من دون اساس فصدمه النهر فسقط حالا وكان خراب ذلك البيت عظيما».)