قراءات يوميه يوم السبت من الاسبوع الثالث ( الابن الضال ) من الصوم الكبيراحسن الله استقباله - Abahoor

قراءات يوميه يوم السبت من الاسبوع الثالث ( الابن الضال ) من الصوم الكبيراحسن الله استقباله

 

قراءات يوميه

يوم السبت من الاسبوع الثالث ( الابن الضال ) من الصوم الكبيراحسن الله استقباله

            مزمور باكر : 139 : 1, 2      

(من الاعماق صرخت اليك يارب . يارب استمع صوتى . لتكن اذناك تتصتان الى صوت تضرعى هليلويا)

        

انجيل باكر : مر 10 : 17 – 27

(وفيما هو خارج الى الطريق ركض واحد وجثا له وساله: «ايها المعلم الصالح ماذا اعمل لارث الحياة الابدية؟» 18 فقال له يسوع: «لماذا تدعوني صالحا؟ ليس احد صالحا الا واحد وهو الله. 19 انت تعرف الوصايا: لا تزن. لا تقتل. لا تسرق. لا تشهد بالزور. لا تسلب. اكرم اباك وامك». 20 فاجاب: «يا معلم هذه كلها حفظتها منذ حداثتي». 21 فنظر اليه يسوع واحبه وقال له: «يعوزك شيء واحد. اذهب بع كل ما لك واعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني حاملا الصليب». 22 فاغتم على القول ومضى حزينا لانه كان ذا اموال كثيرة.23 فنظر يسوع حوله وقال لتلاميذه: «ما اعسر دخول ذوي الاموال الى ملكوت الله!» 24 فتحير التلاميذ من كلامه. فقال يسوع ايضا: «يا بني ما اعسر دخول المتكلين على الاموال الى ملكوت الله! 25 مرور جمل من ثقب ابرة ايسر من ان يدخل غني الى ملكوت الله!» 26 فبهتوا الى الغاية قائلين بعضهم لبعض: «فمن يستطيع ان يخلص؟» 27 فنظر اليهم يسوع وقال: «عند الناس غير مستطاع ولكن ليس عند الله لان كل شيء مستطاع عند الله».)

البولس :2كو 7: 2 – 11

(اقبلونا.لم نظلم احدا.لم نفسد احدا.لم نطمع في احد. 3 لا اقول هذا لاجل دينونة.لاني قد قلت سابقا انكم في قلوبنا لنموت معكم ونعيش معكم. 4 لي ثقة كثيرة بكم.لي افتخار كثير من جهتكم.قد امتلات تعزية وازددت فرحا جدا في جميع ضيقاتنا. 5 لاننا لما اتينا الى مكدونية لم يكن لجسدنا شيء من الراحة بل كنا مكتئبين في كل شيء.من خارج خصومات.من داخل مخاوف. 6 لكن الله الذي يعزي المتضعين عزانا بمجيء تيطس. 7 وليس بمجيئه فقط بل ايضا بالتعزية التي تعزى بها بسببكم وهو يخبرنا بشوقكم ونوحكم وغيرتكم لاجلي حتى اني فرحت اكثر. 8 لاني وان كنت قد احزنتكم بالرسالة لست اندم مع اني ندمت.فاني ارى ان تلك الرسالة احزنتكم ولو الى ساعة. 9 الان انا افرح لا لانكم حزنتم بل لانكم حزنتم للتوبة.لانكم حزنتم بحسب مشيئة الله لكي لا تتخسروا منا في شيء. 10 لان الحزن الذي بحسب مشيئة الله ينشئ توبة لخلاص بلا ندامة.واما حزن العالم فينشئ موتا. 11 فانه هوذا حزنكم هذا عينه بحسب مشيئة الله كم انشا فيكم من الاجتهاد بل من الاحتجاج بل من الغيظ بل من الخوف بل من الشوق بل من الغيرة بل من الانتقام.في كل شيء اظهرتم انفسكم انكم ابرياء في هذا الامر.)     

الكاثوليكون : يع 2 : 14 - 26

(ما المنفعة يا اخوتي ان قال احد ان له ايمانا ولكن ليس له اعمال، هل يقدر الايمان ان يخلصه؟ 15 ان كان اخ واخت عريانين ومعتازين للقوت اليومي، 16 فقال لهما احدكم:«امضيا بسلام، استدفئا واشبعا» ولكن لم تعطوهما حاجات الجسد، فما المنفعة؟ 17 هكذا الايمان ايضا، ان لم يكن له اعمال، ميت في ذاته. 18 لكن يقول قائل:«انت لك ايمان، وانا لي اعمال» ارني ايمانك بدون اعمالك، وانا اريك باعمالي ايماني. 19 انت تؤمن ان الله واحد. حسنا تفعل. والشياطين يؤمنون ويقشعرون! 20 ولكن هل تريد ان تعلم ايها الانسان الباطل ان الايمان بدون اعمال ميت؟ 21 الم يتبرر ابراهيم ابونا بالاعمال، اذ قدم اسحاق ابنه على المذبح؟ 22 فترى ان الايمان عمل مع اعماله، وبالاعمال اكمل الايمان، 23 وتم الكتاب القائل:«فامن ابراهيم بالله فحسب له برا» ودعي خليل الله. 24 ترون اذا انه بالاعمال يتبرر الانسان، لابالايمان وحده. 25 كذلك راحاب الزانية ايضا، اما تبررت بالاعمال، اذ قبلت الرسل واخرجتهم في طريق اخر؟ 26 لانه كما ان الجسد بدون روح ميت، هكذا الايمان ايضا بدون اعمال ميت.)                        

الابركسيس : 23 : 12 – 35

(ولما صار النهار صنع بعض اليهود اتفاقا، وحرموا انفسهم قائلين: انهم لا ياكلون ولا يشربون حتى يقتلوا بولس. 13 وكان الذين صنعوا هذا التحالف اكثر من اربعين. 14 فتقدموا الى رؤساء الكهنة والشيوخ وقالوا:«قد حرمنا انفسنا حرما ان لا نذوق شيئا حتى نقتل بولس. 15 والان اعلموا الامير انتم مع المجمع لكي ينزله اليكم غدا، كانكم مزمعون ان تفحصوا باكثر تدقيق عما له. ونحن، قبل ان يقترب، مستعدون لقتله». 16 ولكن ابن اخت بولس سمع بالكمين، فجاء ودخل المعسكر واخبر بولس. 17 فاستدعى بولس واحدا من قواد المئات وقال:«اذهب بهذا الشاب الى الامير، لان عنده شيئا يخبره به». 18 فاخذه واحضره الى الامير وقال: «استدعاني الاسير بولس، وطلب ان احضر هذا الشاب اليك، وهو عنده شيء ليقوله لك». 19 فاخذ الامير بيده وتنحى به منفردا، واستخبره:«ما هو الذي عندك لتخبرني به؟» 20 فقال:«ان اليهود تعاهدوا ان يطلبوا منك ان تنزل بولس غدا الى المجمع، كانهم مزمعون ان يستخبروا عنه باكثر تدقيق. 21 فلا تنقد اليهم، لان اكثر من اربعين رجلا منهم كامنون له، قد حرموا انفسهم ان لا ياكلوا ولا يشربوا حتى يقتلوه. وهم الان مستعدون منتظرون الوعد منك».22 فاطلق الامير الشاب موصيا اياه ان:«لا تقل لاحد انك اعلمتني بهذا». 23 ثم دعا اثنين من قواد المئات وقال:«اعدا مئتي عسكري ليذهبوا الى قيصرية، وسبعين فارسا ومئتي رامح، من الساعة الثالثة من الليل. 24 وان يقدما دواب ليركبا بولس ويوصلاه سالما الى فيلكس الوالي». 25 وكتب رسالة حاوية هذه الصورة:26 «كلوديوس ليسياس، يهدي سلاما الى العزيز فيلكس الوالي: 27 هذا الرجل لما امسكه اليهود وكانوا مزمعين ان يقتلوه، اقبلت مع العسكر وانقذته، اذ اخبرت انه روماني. 28 وكنت اريد ان اعلم العلة التي لاجلها كانوا يشتكون عليه، فانزلته الى مجمعهم، 29 فوجدته مشكوا عليه من جهة مسائل ناموسهم. ولكن شكوى تستحق الموت او القيود لم تكن عليه. 30 ثم لما اعلمت بمكيدة عتيدة ان تصير على الرجل من اليهود، ارسلته للوقت اليك، امرا المشتكين ايضا ان يقولوا لديك ما عليه. كن معافى».31 فالعسكر اخذوا بولس كما امروا، وذهبوا به ليلا الى انتيباتريس. 32 وفي الغد تركوا الفرسان يذهبون معه ورجعوا الى المعسكر. 33 واولئك لما دخلوا قيصرية ودفعوا الرسالة الى الوالي، احضروا بولس ايضا اليه. 34 فلما قرا الوالي الرسالة، وسال من اية ولاية هو، ووجد انه من كيليكية، 35 قال:«ساسمعك متى حضر المشتكون عليك ايضا». وامر ان يحرس في قصر هيرودس.)

السنكسار : استشهاد القديس ايسوذوروس رفيق سنا

مزمور القداس : 26: 10 , 11   

(اسبح وارتل للرب . استمع يارب صوتى الذى به دعوتك . ارحمنى واستجب لى فان لك قال قلبى )        

انجيل القداس : مت 18 : 23 – 35

(لذلك يشبه ملكوت السماوات انسانا ملكا اراد ان يحاسب عبيده. 24 فلما ابتدا في المحاسبة قدم اليه واحد مديون بعشرة الاف وزنة. 25 واذ لم يكن له ما يوفي امر سيده ان يباع هو وامراته واولاده وكل ما له ويوفى الدين. 26 فخر العبد وسجد له قائلا: يا سيد تمهل علي فاوفيك الجميع. 27 فتحنن سيد ذلك العبد واطلقه وترك له الدين. 28 ولما خرج ذلك العبد وجد واحدا من العبيد رفقائه كان مديونا له بمئة دينار فامسكه واخذ بعنقه قائلا: اوفني ما لي عليك. 29 فخر العبد رفيقه على قدميه وطلب اليه قائلا: تمهل علي فاوفيك الجميع. 30 فلم يرد بل مضى والقاه في سجن حتى يوفي الدين. 31 فلما راى العبيد رفقاؤه ما كان حزنوا جدا. واتوا وقصوا على سيدهم كل ما جرى. 32 فدعاه حينئذ سيده وقال له: ايها العبد الشرير كل ذلك الدين تركته لك لانك طلبت الي. 33 افما كان ينبغي انك انت ايضا ترحم العبد رفيقك كما رحمتك انا؟. 34 وغضب سيده وسلمه الى المعذبين حتى يوفي كل ما كان له عليه. 35 فهكذا ابي السماوي يفعل بكم ان لم تتركوا من قلوبكم كل واحد لاخيه زلاته».)