نبوات وكلام مهم عن الضربات التى ستحل على مصر كما ذكر فى الكتاب المقدس - Abahoor

نبوات وكلام مهم عن الضربات التى ستحل على مصر كما ذكر فى الكتاب المقدس

 

اية وتامل

                                  "مبارك شعبى مصر"                                        

فى أشعياء 19  

نبوات وكلام مهم عن الضربات التى ستحل على مصر

كما ذكر فى الكتاب المقدس

*  جاء ذكر مصر والمصريين فى الكتاب المقدس حوالى 700 مرة ابتداء من سفر التكوين إلى سفر الرؤية

*   وجاءت أوصاف مصر بالكتاب المقدس كدولة قوية وجميلة كجنة الله ( أى فى خصوبة جنة الله القديمة بالعراق)،

*  مصر كدولة زارها الكثير من أنبياء العهد القديم والسيد المسيح نفسه هاربا من هيرودس،

*  تحدث الكتاب المقدس أيضا عن حكمة المصريين، ولكن أبرز ما جاء عن مصر هو عداوتها لشعب الله  واستعباده فى العصر الفرعونى ، وكيف أخرجهم الله من مصر بيد قوية عزيزة،

*   أستمرار هذه العداوة فى العصر العربى الإسلامى، والضربات القوية التى ستلحق بمصر من جراء هذه العداوة حتى تعود مصر كلها للمسيح مرة أخرى

*   فى نهاية الأزمان. ورغم كثرة الآيات التى تتحدث عن القضاء الذى قضى به رب الجنوده على مصر، إلا أن المصريين يتمسكون ويبتهجون بالبركة التى جاءت

*   "مبارك شعبى مصر"                                                                 فى أشعياء 19 

 رغم أنه وفقا لإجماع معظم المفسرين الكبار فى العالم كله، أن هذه البركة لم تحدث بعد، وأنها مرتبطة بمصر المسيحية، لأن اللفظ واضح " مبارك شعبى مصر" وليس  شعبى الذى بمصر، أى أن هذه البركة مرتبطة بزمن عودة جميع المصريين إلى المسيح.

*  وقد يرى عدد كبير من المفسرين من مصر ومن الشرق الأوسط، ومن الغرب خاصة من أمريكا وكندا وكانت" يوجد المزيد على موقع blogger    aba hoor"رؤية معظمهم لأشعياء 19 أنها نبؤة مركبة، يتعلق الجزء الأول منها بالقضاء الذى قضى به رب الجنود على مصر، ويتعلق الجزء الثانى بنبؤة عودة المصريين إلى المسيح فى النهاية، وهو الجزء الذى لم يتحقق بعد.

للأسف عكس ما تردده كنيستنا القبطية من تمجيد وتهليل ومدح وإستعلاء دينى لوضع مصر فى الكتاب المقدس، فأن الحقيقة عكس ذلك تماما، معظم ما جاء عن مصر

*   هو قضاء رب الجنود على مصر من ضربات ولعنات وخراب ودمار،

*   والبركة الوحيدة فى نهاية أشعياء 19 لم تتحقق بعد، حتى زيارة المسيح لمصر فى طفولته لم يصحبها كلمة وأحدة إيجابية عن مصر.

*   وكلمة من مصر دعوت أبنى، أى دعوت أبنى للهرب إلى مصر ولم يقل دعوته أبنى.  والحقيقة غير ذلك تماما.

*  فى أشعياء 11 يقول " ويبيد الرب لسان مصر" أى ستنتهى منطقة الدلتا تماما، وهذا ما أكده الدكتور محمد العشرى، المدير السابق لصندوق البيئة العالمى، فى تصريح له عام 2006 من أن ثلث دلتا مصر سوف يغرق تحت سطح البحر خلال ثلاثة عقود وفقا لدراسة مفصلة للصندوق العالمى للبيئة التابع للأمم المتحدة،

*  هو نفس المعنى الذى أكدته دراسة صادرة عن البنك الدولى عام 2007 بأن 12 % من دلتا مصر ستختفى خلال ثلاثة عقود، وفى عام 2009 أكد نفس الكلام العالم المصرى دكتور مصطفى طلبة فى مؤتمر عن التغيرات المناخية عقد فى القاهرة، أما موقع أوبن ترافل أو الأسفار المفتوحة فقد نصح العالم بزيارة 10 مدن كبرى قبل اختفائها تدريجيا قبل عام 2100

*  ضمن ترتيب المدن المختفية كانت مدينة الأسكندرية رقم 3، وهو نفس الشئ الذى أكده مؤتمر دولى عن البيئة والمناخ عقد فى قطر عام 2012 من أختفاء مدينة الأسكندرية بالكامل قبل ثمانى عقود.أما موقع جيولجيا دوت كم فيوضح بالتفصيل المناطق التى ستغمرها المياه فى الدلتا وفقا لهذا الرابط:

http://geology.com/sea-level-rise/nile-delta.shtml

وهذه أولى الضربات التى ستحدث لمصر،

*  فى حزقيال 29 حتى 32 لعنات وضربات كثيرة  أخرى قادمة على مصر

*   منها أن الرب سيستأصل من مصر الإنسان والحيوان

*   وتكون أرض مصر مقفرة وخربة من مجدل إلى أسوان إلى تخم كوش ،

*   لا تمر فيها رجل إنسان ولا تمر فيها رجل بهيمة لمدة أربعين سنة.

*  .والضربات كثيرة جدا لمن يريد أن يتوسع فى قراءتها.

المهم بعد ذلك سيرجع المصريون من الشتات، وطبعا أغلبهم من أقباط المهجر مع قلة من أقباط الداخل الصامدون،

*   ووقتها تتحقق نبؤة أشعياء: ويعرف الرب فى مصر ويعرف المصريون الرب.   *   فى ذلك اليوم ستكون حدثت توبة أيضا لبقايا الأشوريين فى العراق،

*   وتوبة لليهود ومعرفتهم للمسيح، حيث أن للرب ميراث باقى فى إسرائيل. وهنا يتحقق الجزء الأخير من أشعياء 19:

*   فى ذلك اليوم تكون سكة من مصر إلى أشور، ويعبد المصريون مع الأشوريين. فى ذلك اليوم يكون إسرائيل ثلثا لمصر ولأشور بركة فى الأرض، بها يبارك رب الجنود قائلا " مبارك شعبى مصر وعمل يدى أشور وميراثى إسرائيل"

باختصار مصر ستضرب حتى الفناء الكامل وإبادة منطقة الدلتا بالشمال كاملة، وستعود مصر دولة ضعيفة فى الصعيد فقط تائبة إلى رب الجنود، وستقوم غالبا على المهاجرين خارج مصر مع بقايا المؤمنين بالداخل، ووقتها ستكون فى سلام كامل مع إسرائيل وتطبيع كامل وتعاون وتكامل كامل، وسيأتى العبرانيون إلى مصر حتى تكون  خمس مدن تتكلم لغة كنعان يقال لأحدها مدينة الشمس. وبالطبع لن يحدث ذلك إلا بعد سقوط الإسلام تماما فى مصر، حيث أن العداء لإسرائيل هو وصية دينية عند المسلمين...........     ومن له أذنان للسمع فليسمع..