شخصيات من الكتاب المقدس شمجر بن عنـــــــــــــاة - Abahoor

شخصيات من الكتاب المقدس شمجر بن عنـــــــــــــاة

 

شخصيات من الكتاب المقدس

شمجر بن عنـــــــــــــاة.

((وكان بعده شمجر بن عناة فضرب من الفلسطينيين ست مائة رجل بمنساس البقر                         "قض 3: 31))

*ما معنى إسم شمجر؟؟

*معنى إلاسم (يراه البعض إسم حورى معناه (الإله أعطى)...

 ويراه البعض الآخر  إسمه مركب و يعنى

(شم أى إسم وشجر يعنى غريب( أى إسم غريب ).

*ذكرى فى الكتاب المقدس (وتولى  شمجر بن عناة قضاء إسرائيل بعد إهود، فقتل 600رجل من الفلسطينيين ،بمهماز بقر وأنقذ إسرائيل (قض31:3).

* كان واحداً من أكثر المغمورين لكن إستخدمه الله كالأصبع الصغير فى إنقاذ شعبه، والله على إستعداد أن يستخدم أضعف الناس أو أقلهم حظاً من ظروف الحياة، حتى ولو لم يملك من الأسلحة فى يده إلا منساس البقر، أو ذلك المنخص الذى أخز به الحيوان عندما يتوقف عن السير ويرفض التقدم بعناء..

 *  قصة إنسان تبعث الرجاء فى أضعف الناس عندما يدفعهم الله إلى الأمام..

لم يكن يزيد فى حياته العادية الا راعٍ من رعاة الأبقار.

*كان راعياً من رعاة الأبقار، التى ظهرت منذ آلاف السنين،  وكان لا يملك عندما داهمه  فى مزرعته وبين ألابقار ستمائة من الغزاة، وتلفت حوله، فلم يجد سلاحاً يواجههم" يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor" به، ولم يجد بين يديه  سوى منساس البقر، فأمسك به، وأبي ألا يتراجع وقتل ستمائة رجل  بمنساس البقر، ولكن بالحقيقة  كنت أملك فى ذاته وداخله شيئاً أعظم وأكمل بما لا يقاس من هذا المنساس....هو إيمانه بالله القدير ...

*هوجم  ولم يكن يملك سلاحاً، فإن الفلسطينيين جردوا شعبه من كل سلاح، كان يرعى أبقاره، وكان يمسك بمنساس البقر، وكان المنساس هو السلاح الوحيد الذى حمله، ويمكن أن يستخدمه، ولم يتوانا عن إستخدام الوسيلة الهزيلة الضعيفة، التى قادته  إلى النصر وإلى قيادة الأمة بأكملها..

* من الناس من هو على إستعداد أن يحارب، ولكن بشرط أن يكون فى يده السلاح المناسب، ولو أدرك الحقيقة أن السلاح المناسب، هو الذي بين يديه، مهما كان ضعيفاً أو ضئيلاً أو صغيراً.

*كان يعلم أن أُمة ولدت إبراهيم وإسحق ويعقوب ويوسف وموسى ويشوع هى  أمة أبطال، لم يكن لهم من قوة فى ذاتهم ولكنهم إستمدوا قوتهم من الله القادر على كل شىء..

*وما من شك بأنه كان يسأل نفسه على الدوام لماذا نعيش فى ظل الطغيان والضيق والهزيمة واليأس والله لم يتغير، وآباؤنا كشفوا عن أعظم الانتصارات التى جاءتهم من الاستناد إلى الله؟؟؟

*وقد أدرك بأنه لست  فى حاجة إلا إلى الإيمان وليس الإيمان ببعيد عنه أو من أى إنسان يرغب فى الاتصال بالله...

*إن الإيمان لا يزيد عن تغيير حالة قلب، وإرتقاء بالنفس لتفرد جناحيها بلا حدود أو قيود فى سماء الله،وليس الإيمان إلا أن ينتظر الله: "ومنتظرو الرب يجددون قوة يرفعون أجنحة كالنسور"وما الذى يمنعه من الأجنحة المرتفعة..

* لم يطلب الله من الإنسان شروطاً معينة حتى تكون له هذه الأجنحة،فهى للعالم ولمحدود" يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor" العلم، وهى للفقير وللغنى، وهى للصغير وللكبير، وهى للرجل والمرأة، وهى لمن يقف فى أول الصف، أو من يكون فى الصف الأخير..

*شمجر والغضب المقدس*

تقول دبورة فى أغنيتها العظيمة: "فى أيام شمجر بن عناة فى أيام ياعيل استراحت الطرق، وعابرو السبيل ساروا فى مسالك معوجة"..

*هناك نوعان من الغضب يختلفان تمام الاختلاف، ويتباينان تمام التباين....

*هناك الغضب الآثم الذى يصنع بر الله، كغضب نبوخذنصر عندما امتلأ غيظاً وتغير منظر وجهه على شدرخ وميشخ وعبد نغو، وأمر بأن يحمى الأتون سبعة أضعاف أكثر مما كان معتاداً أن يحمى، وذلك لأن هؤلاء تعمدوا ألا يعبدوا آلهته أو يسجدوا لتمثال الذهب الذى نصبه....

*ومثل هذا الغضب أنانى حقود قاس مستبد متغطرس يكرهه الله كل الكراهية، ويعاقب إن آجلاً أو عاجلاً صاحبه والداعى إليه، لكن هناك نوعاً من الغضب الآخر، كغضب فنيحاس الذى

طعن الزانى والزانية، ودان القباحة المتسهترة التى تفعل الشر فى المكان المقدس....

*وهناك غضب موسى عندما رأى العجل الذى عبدوه الإسرائيليون، وطحنه وسحقه وذراه على وجه المياه، وهناك غضب المسيح عندما حمل سوطه وطرد من حولوا بيت الله إلى مغارة لصوص.

 *إن المدقق فى القراءة يرى أنه لم أكن مهاجماً،

أن رجلاً يحمل معه منساس البقر ليأخذه سلاحاً يهاجم به ستمائة رجل من الأعداء الأشداء المسلحين...

*بل كان فى حقله و يرعى أبقاره فى مكان ما، وتعرض لى الغزاة على أسلوب وحشى مثير، فهل كنتم تظنون سأهرب، وأترك أرضى  أو أبقارى

* وأعتبر النجاة نوعاً من الفوز، يغبط أهله وأصدقائه