مدن مصريــــــــــــــــــــــــــة فى الكتاب المقدس مدينة امون - Abahoor

مدن مصريــــــــــــــــــــــــــة فى الكتاب المقدس مدينة امون

 

مدن مصريــــــــــــــــــــــــــة

فى

الكتاب المقدس

  مدينة امون

اسم مصري معناه "مدينة أمون". وأمون    أكبر آلهة مصر، والإله الرئيسي طيلة عهود الدولة الحديثة، إلا في عهد الفرعون اخناتون. واليه نسبت أمكنة كثيرة. ومنها مدينة نو، التي كانت عاصمة مصر في الدولة الحديثة. وهي في الصعيد (أي في مصر العليا) على نهر النيل، على بعد خمسمئة ميل من مصبه تقريبًا، وهي نفسها مدينة طيبة. وقد لعبت هذه المدينة دورًا لم تلعبه أية مدينة أخرى في تاريخ مصر القديم. وقد أعطاها أهميتها وجعلها قاعدة البلاد الفرعون أحمس، الذي طارد دولة الهكسوس وحرر مصر وأعاد توحيدها ووضع الحجر الأساسي الإمبراطورية المصرية التي بنتها الأسرتان الثامنة عشرة والتسعة عشرة. واعتنى خلفاؤه من الفراعنة بهذه المدينة وخصوها بعنايتهم الفائقة وزادوا في روعتها وفخامتها. وكان لها مئة بوابة. وجعلت قاعة الإله أمون. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). وكان كاهن أمون الرجل الثاني في الدولة. واستمرت المدينة في سيطرتها على باقي مدن مصر وفي تزعمها العالم القديم حتى وصل إليها الفاتح الأشوري، آسرحدون، سنة 671 ق.م. وابنه أشور بانيبال، سنة 663 ق.م. الذب فتحها واحتلها كلها

*  هل انت افضل من نوامون الجالسة بين الانهار حولها المياه التي هي حصن البحر ومن البحر سورها                                                                                      (نا 3: 8).

 ولكن ذلك الفتح لم يقض على طيبة. وظل لها بعض الأهمية

*   قال رب الجنود اله اسرائيل.هانذا اعاقب امون نو وفرعون ومصر والهتها وملوكها فرعون والمتوكلين عليه. سين حصن مصر واستاصل جمهور نو. 16 واضرم نارا في مصر.سين تتوجع توجعا ونو تكون للتمزيق ولنوف ضيقات كل يوم.                                        (حز 30: 14-16).

 ولما تزعمت طيبة ثورة مصر العليا على الحكم الروماني القاسي، قبل الميلاد بثلاثين سنة، هاجمتها الجيوش" يوجد المزيد على موقع blogger    aba hoor"الرومانية الجرارة ودمرت أسوارها وأبنيتها، ومنذ ذلك الحين أصبحت طيبة مجموعة آثارها خلفتها طيبة القديمة. وهي اليوم من اكبر المواقع الأثرية في مصر، التي يزورها السواح والأثريون والمؤرخون من مختلف أنحاء العالم. وفيها بنايات الهياكل والأسوار والأعمدة والبيوت والمسلاَّت والمرافق التي تشكل متحفًا مكشوفًا لأعظم حضارة بشرية في التاريخ. وآثارها الباقية اليوم ترى في الأقصر والكرنك على الجانب الشرقي من النيل وفي القرنة وفي مدينة هابر على الضفة الغربية للنيل ومقابر ملوك طيبة وإشرافها في بيان الملوك والدير البحري وغيرها في التلال الواقعة على الجانب الغربي من النيل.