قديس اليوم القديسة اوذوكسية - Abahoor

قديس اليوم القديسة اوذوكسية

 

قديس اليوم

القديسة اوذوكسية

القديسة أوذوكسية التى تفسيرها مسرة. هذه القديسة كانت سامريه المذهب ، من أهلبعلبك ، واسم أبيها يونان ، واسم أمها حكيمة . وعاشت أوذوكسية فى أول عمرها غيرطاهرة . حيث كانت بجمال وجهها وحسن قوامها تعثر الكثيرين ، وتوقعهم فى الخطية ، حتىأقتنت مالا كثيرا . وسمع بها راهب قديس من أهل القدس يسمى جرمانس فذهب إليها ووعظهابالأقوال الرهيبة المخيفة ، وذكر لها جهنم والدود والظلمة وأنواع العذابات المؤلمة . فسألته : وهل بعد الموت تقام هذه الأجساد بعد أن تصير ترابا وتحاسب ؟ ) فقاللها : نعم . قالت : وما دليل قولك! ولم تذكره التوراة التى أعطاها الله لموسىالنبي ، ولا قال به آبائي ؟ فأوضح لها ذلك بالبراهين الكتابية والعقلية" يوجد المزيد على موقع blogger    aba hoor" ، حتى ثبتقوله فى عقلها، واقتنعت ، ثم قالت له : وهل إذا رجعت عن أفعالى الذميمة هذه يقبلنيالله إليه ؟ ، فأجابها : ان أنت آمنت بالسيد المسيح انه قد جاء الى العالم ، وانهحمل خطايانا بصلبه عنا وتبت الآن توبة صادقة ، وتعمدت ، فأنه يقبلك ، ولا يذكرلكشيئا مما صنعت ، بل تكونين كأنك ولدت الآن من بطن أمك : فانفتح قلبها للأيمان ،وطلبت منه إتمام ذلك . فأخذها الى أسقف بعلبك . وأقرت أمامه بالثالوث المقدس وبتجسدالكلمة وصلبه . وحينما وقف يصلى على الماء لتعميدها ، فتح الرب عقلها ، فرأت ملاكايجذبها الى السماء ، وملائكة آخرين مسرورين بذلك . ثم رأت شخصا مفزعا أسود قبيحالمنظر يجتذبها منهم وهو حانق عليها . فزادها مار أته رغبة فى العماد والتوبة . ولما تعمدت فرقت ما كانت جمعته من ثمرة الآثم على الفقراء والمساكين ، وذهبت الىدير الراهبات ، ولبست زي الرهبنة وهناك جاهدت جهادا كاملا . فدخل الشيطان فى بعضأصدقائها ، وأعلموا الأمير بأمرها ، فاستحضرها ، ولما حضرت وجدت فى بيته جنازةوبكاء على ابنه .فدخلت إليه وصلت على ابنه ، وطلبت من السيد المسيح من أجله فأقامهمن الموت . فآمن الأمير بالمسيح على يدها . وسمع بها أمير آخر يدعى ديوجانس ،فاستحضرها فأبصرت أمامه جنديا فاقد بصر إحدى عينيه . فصلت وصلبت عليها، فأبصر فأطلقالأمير سراحها . وبعد مدة تولى أمير آخر يسمى بيكفيوس وبلغه خبرها فاستحضرها ، فسالت السيد المسيح أن يجعل لها حظا مع الشهداء . فأمر الأمير بقطع رأسها بالسيف ، ونالت إكليل الشهادة . شفاعتها تكون معنا . آمين