قراءات يوميه يوم الثلاثاء من الاسبوع الثالث ( الابن الضال ) من الصوم الكبيراحسن الله استقباله - Abahoor

قراءات يوميه يوم الثلاثاء من الاسبوع الثالث ( الابن الضال ) من الصوم الكبيراحسن الله استقباله

 

قراءات يوميه

يوم الثلاثاء من الاسبوع الثالث ( الابن الضال ) من الصوم الكبيراحسن الله استقباله


(من أمثال سليمان الحكيم ص 2: 1-15)

يا ابني إن قبلت كلام وصاياي وخبأتها عندك لتسمع أذنك الحكمة وتعطي قلبك للفهم وتعطيه تعليمًا لابنك. إن طلبت الفطنة وأطلقت صوتك إلى الفهم أن التمست المعرفة. إن طلبتها كالفضة وبحثت عنها كالكنوز. فحينئذ تفطن لمخافة الرب وتدرك معرفة الله. لان الرب يعطي الحكمة. ومن قبل وجهه المعرفة. والفهم يدخر للمستقيمين معرفة. ويعضد سبلهم ليحفظوا مناهج العدل ويحفظ طريق خائفيه. حينئذ تفطن للعدل والحق والإنصاف والاستقامة وكل طريق صالح.إذا دخلت الحكمة قلبك ولذت المعرفة نفسك. فالعقل الصالح والمشورة الحسنة يحفظانك والفكر الطاهر ينجيك لكي ينقذك من طريق السوء ومن الإنسان المتكلم بالأكاذيب: ومن التاركين سبل الاستقامة ليسيروا في طرق الظلمة. ويفرحون بفعل الشر ويبتهجون بخدائع السوء. الذين طرقهم معرجة مسالكهم ملتوية: مجدًا للثالوث الأقدس.

(من أشعياء النبي ص 10: 12-20)

ويكون إذا أكمل الرب جميع عمله في جبل صهيون وأورشليم أن أجاب الرب على متشامخ القلب أشور ومجده وترفع عينيه الطامحتين.لأنه قال إني بقوة يدي عملت وبحكمتي لأني فهيم. فنقلت تخوم الشعوب ونهبت ذخائرهم وزلزلت المدن العامرة وجميع سكانها. وقد أصابتها يدي كعش وكمن يجمع البيض المهمَل ولم يكن من يطاردني ولا من يقاومني. هل تفتخر الفأس على من يقطع بها أو يتكبر المنشار على من يردده أو يتعظم القضيب على رافعه. كأن العصا ترفع من ليس بخشب فلذلك يرسل رب الجنود ذلا لكرامته (وعلى سِمانه هزالًا) ويضرم على مجده نارًا متقدة. ويكون نور إسرائيل نارًا ويطهره بلهيب نار ويأكل حسكه كالهشيم في ذلك اليوم لتصبح الجبال والتلال والوعر ويفني النفس والجسد جميعًا حتى يصير كأنه لم يكن. وما تبقي منها (شجر الوعر) يكون قليلًا حتى أن صبيًا يحصيه. في ذلك اليوم لا يعود إسرائيل والناجون من آل يعقوب أن يتوكلوا على من يظلمهم وإنما يعتمدون على الله قدوس إسرائيل بالحق والباقون من يعقوب يتوكلون على الله القدير: مجدًا للثالوث الأقدس.

(المزمور 31: 11)

كثيرة هي ضربات الخطاة. والذي يتكل على الرب الرحمة تحيط به: هلليلوياه.

(الإنجيل من لوقا ص 12: 54-- 59)

ثم قال للجموع أيضًا إذا رأيتم سحابة تطلع من المغارب فللوقت تقولون أن المطر آتٍ فيكون كذلك. وإذا هبت ريح الجنوب تقولون سيكون حر فيكون: أيها المراءون تعرفون أن تميزوا وجه الأرض والسماء وهذا الزمان كيف لا تعرفون أن تميزوه. ولماذا لا تحكمون بالحق من تلقاء أنفسكم. مادمتَ ماضيًا مع خصمك إلى الرئيس فأعطه في الطريق ما تتخلص به منه. لئلا يجرك إلى الحاكم فيسلمك الحاكم إلى الشرطي والشرطي يلقيك في السجن. أقول لك إنك لا تخرج من هناك حتى توفي الفلس الأخير: والمجد لله دائمًا.

" يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor"

(البولس إلى أهل رومية ص 4: 1-8)

فماذا نقول إذًا أن إبراهيم وجد أوّل الآباء بحسب الجسد. لأنه لو كان إبراهيم قد تبرر بالإعمال لكان له فخر ولكن ليس عند الله. لأنه ماذا يقول الكتاب: آمن إبراهيم بالله فحُسب له برًا. فالذي يعمل لا تُحسب له أجرته على سبيل نعمة بل على سبيل دين. وأما الذي لا يعمل لكن يؤمن بمن يبرر المنافق فان إيمانه يحسب له برًا. كما يقول داود أيضًا في تطويب الإنسان الذي يحسب له الله برًا بدون أعمال: طوبى للذين غُفرت لهم آثامهم وسُترت خطاياهم. طوبى للرجل الذي لم يحسب عليه الرب خطيئة: نعمة الله الآب.

(الكاثوليكون من يوحنا الأولي ص 2: 1-11)

يا أولادي أكتب إليكم بهذا لكي لا تخطئوا. وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار وهو كفارة عن خطايانا وليس من أجل خطايانا فقط بل عن خطايا العالم كله أيضًا. وبهذه نعرف أننا قد عرفناه إن حفظنا وصاياه. فمن قال إني قد عرفته ولم يحفظ وصاياه فهو كاذب وليس الحق فيه. وأما من يحفظ كلمته فبالحقيقة في هذا قد تكمَّلت محبة الله. بهذا نعرف أننا فيه. ومن قال أنه ثابت فيه فسبيله كما سلك ذاك أن يسلك هو هكذا. يا أحبائي لست أكتب إليكم وصية جديدة لكن وصية قديمة التي كانت لكم منذ البدء. والوصية القديمة هي الكلمة التي قد سمعتموها. وأيضًا أكتب إليكم وصية جديدة التي الحق كائن فيها وفيكم لان الظلمة قد مضت والنور الحقيقي الآن يضيء.فمن يقول إني في النور ويبغض أخاه فهو في الظلمة حتى الآن. من يحب أخاه فهو ثابت في النور وليس فيه شك. وأما من يبغض أخاه فهو في الظلمة يسلك ولا يدرى أين يذهب لان الظلمة قد أعمت عينيه: لا تحبوا العالم.

(الابركسيس ص 27: 9-12)

فلما مضي زمان طويل وكان السفر خطرًا والسفينة قد تاهت والصوم أيضًا كان قد مضي جعل بولس يعزّيهم (وينصحهم). قائلًا لهم أيها الرجال إني أرى أن ثمّ عارًا (وضررًا) وخسارة كثيرة ليس للشحن والمركب فقط بل لأنفسنا أيضًا في هذا السفر. أما قائد المئة فكان يذعن للمدبر ورئيس النوتية أكثر مما كان يقوله بولس. وإذ كان الميناء لا يصلح للمشتى فيه إرتأى أكثرهم أن يُقلعوا من هناك لعلهم يستطيعوا أن يبلغوا إلى فينكس ليشتوا فيها. وهي ميناء في كريت تنظر من جهة الجنوب الغربي ومن الجهة الأخرى إلى الشمال الغربي وهي قرية: لم تزل كلمة الرب.

السنكسار : شهادة شنودة البهنساوى .

...........: الثلاثة اساقفة اوخانيوس و اغابيوس ووالنديوس الشهيد

(المزمور 31: 2و3)

طوبى للرجل الذي لم يحسب له الرب خطيئة. ولا في فمه غش. أنا سكت فبليت عظامي: هلليلوياه.

(الإنجيل من يوحنا ص 8: 31-39)

فقال يسوع لليهود الذين آمنوا به إن أنتم ثبتم في كلامي فبالحقيقة أنتم تلاميذي وتعرفون الحق والحق يحرركم. أجابوه قائلين إننا ذرية إبراهيم ولم نُستعبد لأحد قط. فكيف تقول أنت إنكم تصيرون أحرارًا. أجابهم يسوع الحق الحق أقول لكم إن كل من يعمل الخطيئة فهو عبد للخطيئة. والعبد لا يثبت في البيت إلى الأبد. أما الابن فيثبت إلى الأبد. فان حرركم الابن صرتم بالحقيقة أحرارًا. أنا أعلم أنكم ذرية إبراهيم. ولكنكم تطلبونني لتقتلوني لان كلامي ليس ثابتًا فيكم. ما رأيته عند أبي فهذا أتكلم به وما سمعتموه أنتم أيضًا من أبيكم تصنعونه. أجابوا وقالوا له أبونا هو إبراهيم. قال لهم يسوع لو كنتم أولاد إبراهيم لكنتم تعملون أعمال إبراهيم: والمجد لله دائمًا