قراءات يوميه اليوم الاحد من الاسبوع الرابع من الخماسين المقدسة - Abahoor

قراءات يوميه اليوم الاحد من الاسبوع الرابع من الخماسين المقدسة

 

قراءات يوميه

اليوم الاحد من الاسبوع الرابع من الخماسين المقدسة

مزمور باكر: 118 : 28, 21

الهي انت فاحمدك الهي فارفعك , احمدك لانك استجبت لي وصرت لي خلاصا. هليلويا

انجيل باكر: يو 8 : 51 – 58

الحق الحق اقول لكم: ان كان احد يحفظ كلامي فلن يرى الموت الى الابد». 52 فقال له اليهود:الان علمنا ان بك شيطانا. قد مات ابراهيم والانبياء، وانت تقول:ان كان احد يحفظ كلامي فلن يذوق الموت الى الابد. 53 العلك اعظم من ابينا ابراهيم الذي مات؟ والانبياء ماتوا. من تجعل نفسك؟» 54 اجاب يسوع:«ان كنت امجد نفسي فليس مجدي شيئا. ابي هو الذي يمجدني، الذي تقولون انتم انه الهكم، 55 ولستم تعرفونه. واما انا فاعرفه. وان قلت اني لست اعرفه اكون مثلكم كاذبا، لكني اعرفه واحفظ قوله. 56 ابوكم ابراهيم تهلل بان يرى يومي فراى وفرح». 57 فقال له اليهود:«ليس لك خمسون سنة بعد، افرايت ابراهيم؟» 58 قال لهم يسوع:«الحق الحق اقول لكم: قبل ان يكون ابراهيم انا كائن».

البولس : 2تس 2 : 13 – 3 : 5

واما نحن فينبغي لنا ان نشكر الله كل حين لاجلكم ايها الاخوة المحبوبون من الرب، ان الله اختاركم من البدء للخلاص، بتقديس الروح وتصديق الحق. 14 الامر الذي دعاكم اليه بانجيلنا، لاقتناء مجد ربنا يسوع المسيح. 15 فاثبتوا اذا ايها الاخوة وتمسكوا بالتعاليم التي تعلمتموها، سواء كان بالكلام ام برسالتنا. 16 وربنا نفسه يسوع المسيح، والله ابونا الذي احبنا واعطانا عزاء ابديا ورجاء صالحا بالنعمة، 17 يعزي قلوبكم ويثبتكم في كل كلام وعمل صالح.  3 : 1  اخيرا ايها الاخوة صلوا لاجلنا، لكي تجري كلمة الرب وتتمجد، كما عندكم ايضا، 2 ولكي ننقذ من الناس الاردياء الاشرار. لان الايمان ليس للجميع. 3 امين هو الرب الذي سيثبتكم ويحفظكم من الشرير. 4 ونثق بالرب من جهتكم انكم تفعلون ما نوصيكم به وستفعلون ايضا. 5 والرب يهدي قلوبكم الى محبة الله، والى صبر المسيح

الكاثوليكون : 1يو 4: 7 - 13

ايها الاحباء، لنحب بعضنا بعضا، لان المحبة هي من الله، وكل من يحب فقد ولد من الله ويعرف الله. 8 ومن لا يحب لم يعرف الله، لان الله محبة. 9 بهذا اظهرت محبة الله فينا: ان الله قد ارسل ابنه الوحيد الى العالم لكي نحيا به. 10 في هذا هي المحبة: ليس اننا نحن احببنا الله، بل انه هو احبنا، وارسل ابنه كفارة لخطايانا.11 ايها الاحباء، ان كان الله قد احبنا هكذا، ينبغي لنا ايضا ان يحب بعضنا بعضا. 12 الله لم ينظره احد قط. ان احب بعضنا بعضا، فالله يثبت فينا، ومحبته قد تكملت فينا. 13 بهذا نعرف اننا نثبت فيه وهو فينا: انه قد اعطانا من روحه.

الابركسيس : 14 : 8 – 23

وكان يجلس في لسترة رجل عاجز الرجلين مقعد من بطن امه، ولم يمش قط. 9 هذا كان يسمع بولس يتكلم، فشخص اليه، واذ راى ان له ايمانا ليشفى، 10 قال بصوت عظيم:«قم على رجليك منتصبا!». فوثب وصار يمشي. 11 فالجموع لما راوا ما فعل بولس، رفعوا صوتهم بلغة ليكاونية قائلين:«ان الالهة تشبهوا بالناس ونزلوا الينا». 12 فكانوا يدعون برنابا «زفس» وبولس «هرمس» اذ كان هو المتقدم في الكلام. 13 فاتى كاهن زفس، الذي كان قدام المدينة، بثيران واكاليل عند الابواب مع الجموع، وكان يريد ان يذبح. 14 فلما سمع الرسولان، برنابا وبولس، مزقا ثيابهما، واندفعا الى الجمع صارخين وقائلين: 15 «ايها الرجال، لماذا تفعلون هذا؟ نحن ايضا بشر تحت الام مثلكم، نبشركم ان ترجعوا من هذه الاباطيل الى الاله الحي الذي خلق السماء والارض والبحر وكل ما فيها، 16 الذي في الاجيال الماضية ترك جميع الامم يسلكون في طرقهم 17 مع انه لم يترك نفسه بلا شاهد، وهو يفعل خيرا: يعطينا من السماء امطارا وازمنة مثمرة، ويملا قلوبنا طعاما وسرورا». 18 وبقولهما هذا كفا الجموع بالجهد عن ان يذبحوا لهما. 19 ثم اتى يهود من انطاكية وايقونية واقنعوا الجموع، فرجموا بولس وجروه خارج المدينة، ظانين انه قد مات. 20 ولكن اذ احاط به التلاميذ، قام ودخل المدينة، وفي الغد خرج مع برنابا الى دربة. 21 فبشرا في تلك المدينة وتلمذا كثيرين. ثم رجعا الى لسترة وايقونية وانطاكية 22 يشددان انفس التلاميذ ويعظانهم ان يثبتوا في الايمان، وانه بضيقات كثيرة ينبغي ان ندخل ملكوت الله. 23 وانتخبا لهم قسوسا في كل كنيسة، ثم صليا باصوام واستودعاهم للرب الذي كانوا قد امنوا به.

مزمور القداس : 118 : 14 - 16

قوتي وترنمي الرب وقد صار لي خلاصا. 15 صوت ترنم وخلاص في خيام الصديقين.يمين الرب صانعة بباس 16 يمين الرب مرتفعة.يمين الرب صانعة بباس

انجيل القداس : يو 12 : 35 – 50

فقال لهم يسوع:«النور معكم زمانا قليلا بعد، فسيروا ما دام لكم النور لئلا يدرككم الظلام. والذي يسير في الظلام لا يعلم الى اين يذهب. 36 ما دام لكم النور امنوا بالنور لتصيروا ابناء النور». تكلم يسوع بهذا ثم مضى واختفى عنهم.37 ومع انه كان قد صنع امامهم ايات هذا عددها، لم يؤمنوا به، 38 ليتم قول اشعياء النبي الذي قاله:«يارب، من صدق خبرنا؟ ولمن استعلنت ذراع الرب؟» 39 لهذا لم يقدروا ان يؤمنوا. لان اشعياء قال ايضا: 40 «قد اعمى عيونهم، واغلظ قلوبهم، لئلا يبصروا بعيونهم، ويشعروا بقلوبهم، ويرجعوا فاشفيهم». 41 قال اشعياء هذا حين راى مجده وتكلم عنه. 42 ولكن مع ذلك امن به كثيرون من الرؤساء ايضا، غير انهم لسبب الفريسيين لم يعترفوا به، لئلا يصيروا خارج المجمع، 43 لانهم احبوا مجد الناس اكثر من مجد الله.44 فنادى يسوع وقال:«الذي يؤمن بي، ليس يؤمن بي بل بالذي ارسلني. 45 والذي يراني يرى الذي ارسلني. 46 انا قد جئت نورا الى العالم، حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة. 47 وان سمع احد كلامي ولم يؤمن فانا لا ادينه، لاني لم ات لادين العالم بل لاخلص العالم. 48 من رذلني ولم يقبل كلامي فله من يدينه. الكلام الذي تكلمت به هو يدينه في اليوم الاخير، 49 لاني لم اتكلم من نفسي، لكن الاب الذي ارسلني هو اعطاني وصية: ماذا اقول وبماذا اتكلم. 50 وانا اعلم ان وصيته هي حياة ابدية. فما اتكلم انا به، فكما قال لي الاب هكذا اتكلم».