ابواب اورشليم الباب العتيق - Abahoor

ابواب اورشليم الباب العتيق

 

ابواب اورشليم

الباب العتيق

وَالْبَابُ الْعَتِيقُ رَمَّمَهُ يُويَادَاعُ بْنُ فَاسِيحَ وَمَشُلاَّمُ بْنُ بَسُودْيَا. هُمَا سَقَفَاهُ وَأَقَامَا مَصَارِيعَهُ وَأَقْفَالَهُ وَعَوَارِضَهُ.

الباب العتيق (أو باب هيشنة): يقود إلى قرية قريبة من أورشليم                                                             (2 أي 13: 19)

يرى البعض أنه دُعي بالباب القديم أو العتيق، لأنه هو الباب الذي كان لمدينة أورشليم القديمة "ساليم" التي بناها ملكي صادق.وَبِجَانِبِهِمَا رَمَّمَ مَلَطْيَا الْجِبْعُونِيُّ وَيَادُونُ الْمِيَرُونُوثِيُّ مِنْ أَهْلِ جِبْعُونَ . وَالْمِصْفَاةِ إِلَى كُرْسِيِّ وَالِي عَبْرِ النَّهْرِ.

يقترح بعض الشُراح أن نقرأ "ميرونوث" أي مدينة يارون، القريبة من جبعون إحدى مُدُن بنيامين.

المصفاة: مدينة من مُدُن بنيامين، وهي تل النصبة هي وجبعون كانتا تحت سلطان حاكم عبر الفرات.

" كرسي والي عبر النهر"، يقصد به بيت الوالي والمكان الذي يمارس فيه القضاء. قبل مجيء نحميا كانت أورشليم تُحكم بواسطة مندوب من ملك فارس (نح 15)، لكن بعد مجيئه صارت تُحكم بواسطة حكام وقضاة يختارون من بين اليهود أنفسهم.

وَبِجَانِبِهِمَا رَمَّمَ عُزِّيئِيلُ بْنُ حَرْهَايَا مِنَ الصَّيَّاغِينَ. وَبِجَانِبِهِ كذلك رَمَّمَ حَنَنْيَا مِنَ الْعَطَّارِينَ.

وَبِجَانِبِهِمْ رَمَّمَ رَفَايَا بْنُ حُورٍ رَئِيسُ نِصْفِ دَائِرَةِ أُورُشَلِيمَ.

"رفايا" هو رئيس نصف الحي الوسط للمدينة، أحد خمسة أحياء ليهوذا.

وَبِجَانِبِهِمْ رَمَّمَ يَدَايَا بْنُ حَرُومَافَ بترميم السور وَمُقَابَلَ بَيْتِهِ.

وَبِجَانِبِهِ رَمَّمَ حَطُّوشُ بْنُ حَشَبْنِيَا.

وَتَرَكُوا أُورُشَلِيمَ إِلَى السُّورِ الْعَرِيضِ.

بعد أن استعرض القسم الشمالي الآن يبدأ بالقسم الغربي                              (نح 15: 8 - 13).

كان اليهود منذ القديم يهتمون بوجود صياغ وأيضًا عطارين (صيادلة) وتجار. وكان لكل فئة منهم نوع من الرابطة معًا في أيام نحميا. كان للعطارين بجانب اهتمامهم بإعداد الأدوية (من النباتات والعطارة) والعطور والأطياب والتوابل إعداد ما يحتاجه الهيكل من هذه المواد مع البخور الذي يقدم في العبادة المستمرة.

يبدو أن حي الصياغ والعطارين خارج السور                                     (نح 15 : 31 - 32).

يرى البعض أن بناء السور لم يكن في مصلحة الصياغ والعطارين والتجار، لأن عدم وجود السور يعطيهم فرصة أكبر للتجارة في أورشليم والتنقل داخلها وخارجها. لكنهم ساهموا في هذا العمل، واثقين أن بركة الرب هي تغني ولا يزيد معها تعبًا

وأن ما يفقدوه بسبب بناء السور حتمًا سيعوضهم الله عليه بما يقتنوه بمسرة الله بهم أفضل من كل مكسبٍ ماديٍ.

هذا ولم يعرف أحد متى يتم بناء السور، إذ لم يتوقع أحد أنه يتحقق في 52 يومًا، وهذا بالنظرة البشرية التجارية خسارة مادية لا يُستهان بها.

قِسْمٌ ثَانٍ رَمَّمَهُ مَلْكِيَّا بْنُ حَارِيمَ،

وَحَشُّوبُ بْنُ فَحَثَ مُوآبَ وَبُرْجَ التَّنَانِيرِ.

"حشوب" مختصرة عن حشابيا أحد الذين ختموا العهد                                     (23:10).

برج التنانير (الأفران): لم يشر إليه سوى هنا، وكان موقعه على السور الغربي، ربما في نفس موقع البرج الذي بناه عزيا عند باب الزاوية (2 أي 9:26). كانت الأفران مقامة في سوق الخبازين                                                                                                            (إر21:37).

وَبِجَانِبِهِ رَمَّمَ شَلُّومُ بْنُ هَلُّوحِيشَ رَئِيسُ نِصْفِ دَائِرَةِ أُورُشَلِيمَ هُوَ وَبَنَاتُهُ.

هلوحيش: ليس بالاسم اللائق، إذ معناه "همسات"، حيث يهمس الراقي بالتعويذة للحية                                                                                                      (مز 5:58 ؛ جا 11:10).

بنات شلوم:  غالبًا ما كنّ وارثات غنيات أو أرامل غنيات. لعل بناته ساهمن في نفقات بناء السور الذي بجوارهن، سواء بشراء مواد البناء، أو المساهمة في الإنفاق على العاملين حتى يسدوا احتياجات أسرهم.

"هو وبناته": عبارة فريدة في هذا السفر بخصوص قيام بعض النساء بالعمل في بناء السور.