الكتاب المقدس هو كلمة الله جــ 1 - Abahoor

الكتاب المقدس هو كلمة الله جــ 1


الكتاب المقدس هو كلمة الله

جــ 1

تعرض الكتاب المقدس ، وعلى امتداد العصور التاريخية المختلفة إلى هجمات كثيرة ، ومع ذلك فقد صمد الكتاب ، وتحطمت أمامه كل الآراء والنظريات التي تهاجم سلطان ووحي وعصمة الكتاب المقدس.

فيما يلي بعض الأدلة والبراهين التي تبين أن الكتاب المقدس هو كلمة الله :-

+  الله حي. وهو الخالق الأزلي

*   يا رب ملجا كنت لنا في دور فدور. من قبل ان تولد الجبال او ابدات الارض والمسكونة منذ الازل الى الابد انت الله.                                                                                  مز 1:90 ــ 2 

، والله يريد أن يعرفه العالم ويعرفوا مشيئته ووصاياه وإعلاناته وخطته للعالم ، وبالتالي لا بد من وجود إعلان سماوي من الله للناس لمعرفة طبيعته وإرادته وعلة وجود الناس وقصد الله النهائي من الخليقة. وإعلان الله للناس تم أولاً بالطبيعة ، ثم بالكلمة الموحى بها في الكتاب المقدس ، وأخيراً جاء الرب يسوع المسيح وأعطانا الإعلان الكامل عن الله.

+  كان الكتاب المقدس في عقل وفكر الله منذ الأزل ، أي قبل أن يوحى به للعالم

*   الى الابد يا رب كلمتك مثبتة في السموات                                                مز119: 89

 *   منذ زمان عرفت من شهاداتك انك الى الدهر اسستها                                  مز 152:119

 *   معلومة عند الرب منذ الازل جميع اعماله                                                 أع 18:15

*   خادما للاقداس والمسكن الحقيقي الذي نصبه الرب لا انسان                             عب  2:8

*  الذين يخدمون شبه السماويات وظلها، كما اوحي الى موسى وهو مزمع ان يصنع المسكن. لانه قال:«انظر ان تصنع كل شيء حسب المثال الذي اظهر لك في الجبل»                     عب 5:8

+  يتحدّث الكتاب المقدّس عن ذاته بإعتباره كلمة الله ، وطريقة الكتاب المقدّس تبين بوضوح وجلاء أنّ الله فقط قادر أن يتحدّث بهذه الطّريقة. فالكتاب يتحدث بسلطان وقوّة عن الله وعن خليقته بطريقة لا يتحدّث بها إلاّ الله. ومن الملاحظ أنّ الكتاب المقدّس لا يحاول أبداً إثبات أنه كتاب الله ، فهو كتاب الله بالتأكيد.

+  كُتّاب وحي الكتاب المقدّس يؤكدون لنا أنّ ما كتبوه كان بوحي وسلطان من الله. فهؤلاء الرجال القديسّون أمثال موسى وصموئيل وعزرا وداود وأشعياء ويونان وزكريّا ودانيال وأرمياء ومتّى ومرقس ولوقا ويوحنّا وبولس كانوا رجالاً أتقياء ومثالاً للفضيلة ، ولم يكونوا مدَّعين أو غشاشين ، وكان لديهم الإستعداد الكامل حتى الموت من أجل إيمانهم.

 " كُلُّ الكتابِ هو موحى به من الله ، ونافعٌ للتّعليم والتّوبيخ ، للتّقويم والتَّأديب الّذي في البرِّ. 2 تي 16:3

+  حضَّر الله الرّجال الّذين سيوحي بواسطتهم كلمته لنقلها إلى العالم أجمع ، كما فعل مع موسى وداود وأشعياء حيث حضّر الله الظّروف والتّجارب والمشاعر ، وبالتّالي عبر الكُتّاب عن مشاعر كان الله قد حضرها سلفاً

*  سمعي لي ايتها الجزائر واصغوا ايها الامم من بعيد.الرب من البطن دعاني من احشاء امي ذكر اسمي. 2 وجعل فمي كسيف حاد.في ظل يده خباني وجعلني سهما مبريا في كنانته اخفاني. 3 وقال لي انت عبدي اسرائيل الذي به اتمجد. 4 اما انا فقلت عبثا تعبت باطلا وفارغا افنيت قدرتي.لكن حقي عند الرب وعملي عند الهي 5 والان قال الرب جابلي من البطن عبدا له لارجاع يعقوب اليه فينضم اليه اسرائيل فاتمجد في عيني الرب والهي يصير قوتي.                                      اش 1:49- 5

*  فكانت كلمة الرب الي قائلا 5 قبلما صورتك في البطن عرفتك وقبلما خرجت من الرحم قدستك.جعلتك نبيا للشعوب. 6 فقلت اه يا سيد الرب اني لا اعرف ان اتكلم لاني ولد. 7 فقال الرب لي لا تقل اني ولد لانك الى كل من ارسلك اليه تذهب وتتكلم بكل ما امرك به. 8 لا تخف من وجوههم لاني انا معك لانقذك يقول الرب. 9 ومد الرب يده ولمس فمي وقال الرب لي ها قد جعلت كلامي في فمك.                                                                                                          ار 4:1ــ9

*   ولكن لما سر الله الذي افرزني من بطن امي، ودعاني بنعمته 16 ان يعلن ابنه في لابشر به بين الامم، للوقت لم استشر لحما ودما                                                       غلا 15:1ــ16

، فالله يعرف مُسْبقاً المعيَّنين ، وبالتالي يعرف كُتاب الوحي والظروف التي سيعيشونها.

+  شهادة وحدة الكتاب المقدس : على مدى فترة زمنية تمتد حوالي 1600 سنة ، استخدم الله أكثر من أربعين رجلاً عاشوا في مناطق مختلفة وأوضاع تاريخية وسياسية واجتماعية وثقافية ودينية متباينة ، وأوحى الله إلى هؤلاء الرجال بالكتاب المقدس ، ورغم امتداد الفترة الزمنية وكثرة الكُتاب واختلاف أوضاعهم ، فإننا نلاحظ ما يلي :-

+  إنسجام تام ورائع وفريد في الرسالة ، فالكتابات متصلة ومتناسقة ومتكاملة.

+  إنعدام أي تناقض في الكتاب ، أي بين أسفاره المختلفة.

+  عظمة وقدسية وعمق وغنى وروعة وبلاغة ما جاء في الكتاب المقدس بواسطة أفراد بسطاء مثل داود الراعي وبطرس ويوحنا اللذين كانا معروفين بأنهما جاهلان ، ومع ذلك فقد كتبوا عن مجد الله والطبيعة والإنسان والمصير الأبدي.

+  لأن الكُتّاب أقروا واعترفوا مراراً وتكراراً أن ما كتبوه هو كلمة الله ووحيه ، وليس كلمتهم هم ، أي أن الكتاب المقدس يشهد عن نفسه أنه من الله

" يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor"

*   كل الكتاب هو موحى به من الله، ونافع للتعليم والتوبيخ، للتقويم والتاديب الذي في البر،  2 تي16:3

*  لانه لم تات نبوة قط بمشيئة انسان، بل تكلم اناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس2 بط  21:1

 *   من اجل ذلك نحن ايضا نشكر الله بلا انقطاع، لانكم اذ تسلمتم منا كلمة خبر من الله، قبلتموها لا ككلمة اناس، بل كما هي بالحقيقة ككلمة الله، التي تعمل ايضا فيكم انتم المؤمنين.           1تس 13:2

*   مولودين ثانية، لا من زرع يفنى، بل مما لا يفنى، بكلمة الله الحية الباقية الى الابد. 24 لان:«كل جسد كعشب، وكل مجد انسان كزهر عشب. العشب يبس وزهره سقط، 25 واما كلمة الرب فتثبت الى الابد». وهذه هي الكلمة التي بشرتم بها.                                                 1 بط 23:1ــ25

  حتى أن بعض أنبياء العهد القديم لم يفهموا ما نطقوا به

*  الخلاص الذي فتش وبحث عنه انبياء، الذين تنباوا عن النعمة التي لاجلكم، 11 باحثين اي وقت او ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم، اذ سبق فشهد بالالام التي للمسيح، والامجاد التي بعدها. 12 الذين اعلن لهم انهم ليس لانفسهم، بل لنا كانوا يخدمون بهذه الامور التي اخبرتم بها انتم الان، بواسطة الذين بشروكم في الروح القدس المرسل من السماء. التي تشتهي الملائكة ان تطلع عليها.                                                                                                  1بط 10:1ــ12.

+  لأن الكتاب المقدس يخاطب كل إنسان في أي زمان ومكان وظرف ، وعندما يقرأه الإنسان يكتشف حقيقة البشرية ، الحقيقة المفرحة والحقيقة المرة ، وإنجازات الإنسان ، وسقطات الإنسان. فالكتاب المقدس يشبع الجوع الروحي والنفسي ، ويرشد البشرية لطريق الحياة الأبدية.