الزروع فى الكتاب المقدس الْخُرْنُوب | الخَرُّوب - Abahoor

الزروع فى الكتاب المقدس الْخُرْنُوب | الخَرُّوب

 

كتاب مقدس

الزروع فى الكتاب المقدس

الْخُرْنُوب | الخَرُّوب

نوع من النبات اسمه باللاتينية "سيراتونيا سيليكوا" أي "شجرة الجراد"، تؤكل قرونه بعد جفافها، وهو طعام لتسمين الخنازير والمواشي، ولكن كان يَعِزّ على الابن الضال في المثل الذي ضربه المسيح.

*   وكان يشتهي ان يملا بطنه من الخرنوب الذي كانت الخنازير تاكله فلم يعطه احد              ( لو 15: 16)

وشجرة الخرنوب جميلة المنظر دائمة الخضرة، تعلو إلى ثلاثين قدمًا، وليس بها أشواك. وهي كثيرة القرون، وتطرح ثمارًا غزيرة على شكل قرون يتراوح طول القرن ما بين أربع إلى عشر بوصات، وتكبر قرونها أحيانًا حتى تبلغ قدمًا في طولها. ولها غطاء جلدي يحتوي على مادة سكرية وبداخله بذور سمراء جافة يتراوح عددها في كل قرن من 5-15 بذرة، حجمها أصغر من بذور الحمص الجاف.

    " يوجد المزيد على موقع blogger    aba hoor"

ومع أنها طعام الخنازير والمواشي (علفًا للماشية والخنازير)، إلا أن الناس يأكلونها مجففة إبان المجاعات، وتعصر القرون أحيانًا وهي خضراء ويضاف عصيرها على لبن محَّلى بسكر فيجمد. وإذا هزتها الرياح بعد الجفاف تُحْدِث صوتًا أشبه بصليل بعض أنواع الأفاعي.

ويكثر الخرنوب في بعض بلدان الشرق وفي كل أرض فلسطين، وفي جنوب أوربا مثل ايطاليا وأسبانيا، وبخاصة على السفوح الغربية للجبال المواجهة للبحر المتوسط.

وقد اشتهي الابن الأصغر عندما جاع في الكورة البعيدة أن "يملأ بطنه من الخرنوب الذي كانت الخنازير تأكله فلم يعطه أحد" (لو 15: 16)، وتقول بعض التقاليد إن المقصود بالجراد الذي كان يأكله يوحنا المعمدان في البرية هو هذا "الخرنوب" حتى ليسمى أحيانًا "خبز القديس يوحنا"، ومن هنا جاء اسمه في اللاتينية "شجرة الجراد"، ولكن ليس ثمة أساس لذلك.