حدث مثل هذا اليوم عيد الصعود - Abahoor

حدث مثل هذا اليوم عيد الصعود

 

حدث مثل هذا اليوم

عيد الصعود



أن هذا العيد المجيد يأتي بعد عيد القيامة المجيد بـعد 40 يوم . الصعود الرب يسوع بالجسد الذي أخذه من السيدة العذراء إلى السموات بعدما تتم الفداء وخلص الإنسان من الموت والخطية

وهو يمثل عيد الكفارة في العهد القديم ، حيث كان يدخل رئيس الكهنة بدم الذبيحة مرة واحدة كل عام الخيمة حتى يتجاوز الحجاب إلى التابوت وينضح من دم الذبيحة ليكفر عن خطايا نفسه وخطايا الشعب ، لكن بعد موت المسيح وصلبه صار المسيح نفسه هو الذبيحة . إذ قام المسيح بدور رئيس الكهنة ودخل إلى قدس الأقداس ليكفر عن الكهنة وعن الشعبفداء أبديا وذلك بعد صعوده إلى السموات بالجسد . والرسالة إلى العبرانيين تطرقت إلى الحديث عن رئيس الكهنة واجتياز السموات والحجاب وكل هذه الأفكار . رسالة العبرانيين الإصحاح الرابع أيه 14 تقول الرسالة ،"فإذ لنا رئيس كهنة عظيم قد اجتاز السموات ، يسوع ابن الله ، فلنتمسك بالإقرار"، والمسيح هنا ليس رئيس كهنة من الكهنة العاديين بل هو رئيس الكهنة العظيم . ويشرح الإنجيل كيف جمع المسيح  تلاميذه وصعد بهم إلى الجبل وتحدث معهم حتى رفع يديه وباركلهم ، وفيما هو يباركلهم انفرد عنهم وصعد" يوجد المزيد على موقع blogger    aba hoor" إلى السموات وسط أجواء مليئة بالبركة ، حتى غادر الأرض واجتاز السموات ووصل إلى سماء السموات . أبواب السماء وكل شيء فعله السيد المسيح كان بإرادته ، لذلك أبواب السماء لم تمكن مغلقة أمامه هو ، بل كانت مغلقة في وجه الإنسان ابن الخطية ، لكن المسيح كان الله الكلمة خالق السموات والأرض ، فيقول "افتحوا أيها الرؤساء أبوابكم وارتفعي أيتها الأبواب الدهرية ليدخل ملك المجد . الأقداس السماوية وبعد موت المسيح وقيامته وصعوده أصبح الإنسان يستطيع دخول السماء ، ليعيش الراحة بعيدا عن الحزن والاكتئاب الذي استبد بالأرض بسبب الخطايا البشر ، وذلك لأنه مع المسيح ، الطريق الذي فتح له الطريق إلى السماء بموته بصعوده إلى الأقداس السماوية . سبقنا إلى السماء و دخل يسوع كسابق لأجلنا إلى السموات ، هكذا يقول الكتاب المقدس ، بمعنى سبقنا إلى هناك ، .اصعد باكورتنا إلى السماء ، ونقول هذه في صلوات القداس الإلهي في عيد الصعود . الذين يزرعون بالدموع وهؤلاء سيفرحون في النهاية ، حيث هناك وعد الهي بالسعادة والراحة ، وهم الذين يحملون الصليب ويحتملون الألم ، وليس هؤلاء الذين يريدون راحة الجسد والفكر ويبحثون عن الشهوات ، لان الراحة الحقيقية هي الفرح بالخلاص وملكوت السموات وبالاتحاد بالمسيح . العدو الأخير كما يقول الكتاب "أن هذا بعدما قدم المسيح عن الخطايا ذبيحة واحدة جلس إلى الأبد عن يمين الله ، منتظرا بعد ذلك حتى توضع أعداءه موطأ لقدميه ، وأخر عدو يبطل هو الموت . الثقة في المسيح إذا لنا ثقة بالدخول إلى قدس الأقداس ، بدم يسوع ندخلها بالذبيحة التي قدمها لكي يجعلنا من أبناء السموات ، المسيح مات من اجلنا لذلك ينبغي علينا أن نشترك في جسده ودمه ونبشر بموته ونعترف بقيامته ، والاهم أن نثق فيه .