جغرافية كتاب
مقدس
جَبَّاثا
لفظة أرامية معناها
"تل مرتفع" أو "جبهة" أو "مكانًا مكشوفًا" ولما تُرْجِمَت
لليونانية (ليثو ستروتن) فُهِمَت بأنها موضع مستوي مرصوف ببلاط يشبه مقعد القضاة (كرسي
الولاية) يُقال له "البلاط". ومنه حكم بيلاطس على يسوع وأسلمه للموت
* فلما سمع بيلاطس هذا القول اخرج يسوع، وجلس على
كرسي الولاية في موضع يقال له «البلاط» وبالعبرانية «جباثا (يو 19: 13)
وكان يوجد أمام قصر هيرودس فضاء فسيح فيه شيء من
الارتفاع والاستدارة. وقد اكتشف شمالي الحرم الشريف حديثًا ساحة على بلاطها نقوش حفرها
الجنود الرومان ترجع إلى عصر السيد المسيح.
ويقول التقليد أن كرسي الولاية كان في قلعة أنطونيا بالقرب من القوس الروماني المثلث،" يوجد المزيد على موقع blogger aba hoor" حيث توجد ساحة واسعة مرتفعة مرصوفة بقطع من الحجارة، أبعاد كل منها نحو 4 × 3,5 ×2 من الأقداس، بالقرب من قوس "هوذا الإنجليزي"
* فخرج يسوع خارجا وهو حامل اكليل الشوك وثوب الارجوان.
فقال لهم بيلاطس:«هوذا الانسان!» . (يو 19: 5).
ولكن حيث أن "جباثا " كانت خارج دار الولاية
* (يو 19: 4 .... فخرج بيلاطس ايضا خارجا وقال لهم:«ها انا اخرجه
اليكم لتعلموا اني لست اجد فيه علة واحدة». و9 .... فدخل ايضا الى دار الولاية وقال
ليسوع:«من اين انت؟». واما يسوع فلم يعطه جوابا..... فلما سمع بيلاطس هذا القول اخرج
يسوع، وجلس على كرسي الولاية في موضع يقال له «البلاط» وبالعبرانية «جباثا».
13 )
. فمعنى ذلك أن "جباثا" كانت في قصر هيرودس
في القسم الغربي من أورشليم، أو في قلعة أنطونيا، وهو ما يرجحه البعض، حيث أن القلعة
تقع في الركن الشمالي الغربي من منطقة الهيكل، وهي تفترش مساحة 2500 ياردة مربعة مرصوفة.
وتقع حاليًا تحت كنيسة "سيدة صهيون"، وتبلغ مساحة اللوح الحجري من ألواح
الرصف، نحو ياردة مربعة، وسُمْكها قدم واحد. وما زال بعضها يحمل شواهد ألعاب الجنود
الرومان
ويحتمل أنها كانت مرصوفة
بأحجار ملونة مثلما نقرأ عن قصر الملك أحشويرش ملك فارس، الذي كانت به "أعمدة
من رخام وأسرة من ذهب وفضة على مجزع من بهت ومرمر ودر ورخام أسود( أس 1: 6).
0 التعليقات:
التعبيرات