شخصيات كتابيه ثُودَاس - Abahoor

شخصيات كتابيه ثُودَاس

 

شخصيات كتابيه

ثُودَاس

وهو اختصار للاسم اليوناني ثيودورس ويعني "عطية الله" وقد ورد ذكره في حديث غمالائيل أمام السنهدريم في وقت إلقاء القبض على الرسل

*  فالقوا ايديهم على الرسل ووضعوهم في حبس العامة.                                                                         (أع 5: 18 )

*  لانه قبل هذه الايام قام ثوداس قائلا عن نفسه انه شيء، الذي التصق به عدد من الرجال نحو اربعمئة، الذي قتل، وجميع الذين انقادوا اليه تبددوا وصاروا لا شيء.               ( اع 5 : 36).

" يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor"

 وفي ذلك الحديث ذكر غمالائيل أمر ثبات كل حركة من الله وتبدد كل حركة ليست من الله. وقدّم مثلين لهذا الحق، أحدهما ثوداس الذي ادعى أنه شيء، وانقاد وراءه أربع مائة رجل قُتلوا جميعًا وتبددوا، ثم مثل يهوذا الجليلي الذي أزاغ وراءه شعبًا غفيرًا ثم هلك هو وتشتت الشعب. وأنهى غمالائيل حديثه طالبًا عدم التعرض للرسل في حركتهم، فإن كانوا من أنفسهم فسيتبدون، وإن كانوا من الله فسيثبتون، ويكون أعضاء السنهدريم مقاومين لله.

وقد ورد اسم ثوداس في كتابات يوسيفوس عن بعض حركات اليهود العصيانية ضد الرومان لكن الآراء اختلفت بخصوص شخصية ثوداس هذا وصلته بثوداس المذكور على لسان غمالائيل.