شخصيات كتابيه امرأة تقوع الممثلة الحكيمة - Abahoor

شخصيات كتابيه امرأة تقوع الممثلة الحكيمة

 

شخصيات كتابيه

امرأة تقوع الممثلة الحكيمة

فارسل يواب الى تقوع واخذ من هناك امراة حكيمة.وقال لها تظاهري بالحزن والبسي ثياب الحزن ولا تدهني بزيت بل كوني كامراة لها ايام كثيرة وهي تنوح على ميت.                                               (2 صم  14: 2)           

لتقوم بتمثيل دورًا على الملك داود، يجعله يفكر فيما فعل، ويُعيد أبشالوم قاتل أمنون للوطن.  فطلب منها تمثيل دور أرملة حزينة قتل أحد ولديها أخيه في الحقل، وأراد المحيطون بها قتل القاتِل للانتقام منه، وبذلك يهلك نسلها من الأرض.  فهي -كما قالت- " يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor" لا تطلب هذا لأجل ابنها، بل لكونها أرملة لا أحد لها، وكيف أن غرض العشيرة هو مجرد الاستحواذ على الميراث. واستطاعَت المرأة بحكمتها وبأسلوبها المتميز أن تسحب عفوًا -بل وقسمًا- بالعفو عن أبشالوم بصورة غير مباشرة.

ثم نزعت الممثلة الفنانة قناعها لتصارح الملك أنه إن كان يحكم بهذا للشعب، فلماذا "الْمَلِكَ لاَ يَرُدُّ مَنْفِيَّهُ" (أي ابنه أبشالوم المنفي)؟!  وبعد الحوار المذكور في                                ( 2 صم 14: 1-20)

فهم داود أن يوآب هو وراء هذا الأمر، فتدخلت المرأة للدفاع عنه قائلة عنه:

*  "سَيِّدِي حَكِيمٌ كَحِكْمَةِ مَلاَكِ اللهِ لِيَعْلَمَ كُلَّ مَا فِي الأَرْضِ"                           ( 2 صم 14: 20).

وسجد يوآب لداود عندما وافَق داود على الأمر،

*  "وَذَهَبَ إِلَى جَشُورَ وَأَتَى بِأَبْشَالُومَ إِلَى أُورُشَلِيمَ"                                    ( 2 صم  14: 23).

وبهذا تكلَّل جهد تلك المرأة المجهولة الاسم بالنجاح، واستطاعت بحكمتها ما لم يستطعه غيرها.