مشاكل كتاب
مقدس
تعدد الزوجات
إذا كان تعدد الزوجات
محرم، إذن لماذا نرى أن هذا يمارس في الكتاب
المقدس؟
+ إن تعدد الزوجات يعتبر شيئاً ضد الطبيعة البشرية.
لا توجد امرأة سواء كانت مسيحية ، مسلمة أو يهودية أو حتى ملحدة تسعد برؤية زوجها في
أحضان امرأة أخرى.عندما خلق الله آدم ، خلق له حواء واحدة وليس أربعة .
* "لِذَلِكَ يَتْرُكُ الرَّجُلُ ابَاهُ وَامَّهُ
وَيَلْتَصِقُ بِامْرَاتِهِ (وليس نسائه) وَيَكُونَانِ جَسَداً وَاحِداً (وليس أجساداً
متعددة)" . (تكوين 2: 24).
+ في العهد القديم لم يدع الله إلى تعدد الزوجات ،
كان هو اختيار بشري والذي به فسد الإنسان.
إن موضوع تعدد
الزوجات في الكتاب المقدس هو موضوع مثير للإهتمام لأن أغلب الناس اليوم يرون تعدد الزوجات
على أنه أمر غير أخلاقي بينما لا نجد أن الكتاب المقدس يدين هذا الأمر بصورة واضحة.
كانت أول حالة لتعدد زوجات في الكتاب المقدس هو
* "وَاتَّخَذَ لامَكُ لِنَفْسِهِ امْرَاتَيْنِ". (تك
4: 19)
كذلك العديد من الرجال المعروفين في العهد القديم
متعددي الزوجات. ابراهيم، ويعقوب، وداود، وسليمان،
* سليمان كانت له 700 زوجة و300 من السراري
* وكانت له سبع مئة من النساء السيدات وثلاث مئة من
السراري فامالت نساؤه قلبه (1 مل 11: 3)
لماذا سمح الله
بتعدد الزوجات في الكتاب المقدس؟
+ هل هو فهم خاطىء من الانسان إكثار البشرية بصورة
أسرع لإتمام أمر الله
* "فَاثْمِرُوا انْتُمْ وَاكْثُرُوا وَتَوَالَدُوا
فِي الارْضِ وَتَكَاثَرُوا فِيهَا" (تكوين
9: 7).
على الملوك عدم
الاكثار من الزيجات
* متى اتيت
الى الارض التي يعطيك الرب الهك وامتلكتها وسكنت فيها فان قلت اجعل علي ملكا كجميع
الامم الذين حولي. 15 فانك تجعل عليك ملكا الذي يختاره الرب الهك.من وسط اخوتك تجعل
عليك ملكا.لا يحل لك ان تجعل عليك رجلا اجنبيا ليس هو اخاك. 16 ولكن لا يكثر له الخيل
ولا يرد الشعب الى مصر لكي يكثر الخيل والرب قال لكم لا تعودوا ترجعون في هذه الطريق
ايضا. 17 ولا يكثر له نساء لئلا يزيغ قلبه وفضة وذهبا لا يكثر له كثيرا. 18 وعندما
يجلس على كرسي مملكته يكتب لنفسه نسخة من هذه الشريعة في كتاب من عند الكهنة اللاويين
19 فتكون معه ويقرا فيها كل ايام حياته لكي يتعلم ان يتقي الرب الهه ويحفظ جميع كلمات
هذه الشريعة وهذه الفرائض ليعمل بها 20 لئلا يرتفع قلبه على اخوته ولئلا يحيد عن الوصية
يمينا او شمالا.لكي يطيل الايام على مملكته هو وبنوه في وسط اسرائيل ( تث 17: 14-20 )
أن تعدد الزوجات
قد يسبب المشاكل. ويمكن أن نرى هذا بوضوح في حياة سليمان( 1 مل 11: 3 - 4).
" يوجد المزيد
على موقع blogger abahoor"
+ أما في العهد الجديد فقد أوضح المسيح شريعة المرأة الواحدة لرجل واحد. قال السيد المسيح
* "ولكن من بدء الخليقة ذكراً وأنثى خلقهما الله.
من اجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته
ويكون الاثنان جسدا واحدا إذا ليس بعد اثنين بل جسد واحد
" (مر 10:6-8)
* فيجب ان يكون الاسقف بلا لوم، بعل امراة واحدة،
صاحيا، عاقلا، محتشما، مضيفا للغرباء، صالحا للتعليم، غَيْرَ مُدْمِنِ الْخَمْرِ، وَلاَ
ضَرَّابٍ، وَلاَ طَامِعٍ بِالرِّبْحِ الْقَبِيحِ، بَلْ حَلِيماً، غَيْرَ مُخَاصِمٍ،
وَلاَ مُحِبٍّ لِلْمَالِ".......
12 ليكن الشمامسة كل بعل امراة واحدة،
مدبرين اولادهم وبيوتهم حسنا، ( 1 تيمو 3: 2، 12 )
* ان كان
احد بلا لوم، بعل امراة واحدة، له اولاد مؤمنون، ليسوا في شكاية الخلاعة ولا متمردين . (تي 1: 6 )
وإذا كنا مدعووين
للقداسة
* لانه مكتوب:«كونوا قديسين لاني انا قدوس». (1 بط 1: 16)
وإذا كانت هذه المقاييس مقدسة للشيوخ والشمامسة إذا
فهي مقدسة للجميع.
تتناول رسالة افسس
عن العلاقة بين الأزواج والزوجات. ( الصيغة بالمفرد)
"لأَنَّ الرَّجُلَ
هُوَ رَأْسُ الْمَرْأَةِ مَنْ يُحِبُّ امْرَأَتَهُ
يُحِبُّ نَفْسَهُ. مِنْ أَجْلِ هَذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ
بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ الِاثْنَانِ جَسَداً وَاحِداً. فَلْيُحِبَّ كُلُّ وَاحِدٍ
امْرَأَتَهُ هَكَذَا كَنَفْسِهِ، وَأَمَّا
الْمَرْأَةُ فَلْتَهَبْ رَجُلَهَا* (أف 5: 22-33 )
* نجد ايضا رسالة كولوسى انه يشير الى الأزواج والزوجات
في صيغة الجمع حيث من الواضح أن بولس هنا يخاطب كل الأزواج وكل الزوجات من مؤمنى كولوسي (كو 3:
18- 19)
إن الأمر ليس أن الله منع أمراً كان قد أباحه سابقاً
بقدر ما إنه نجد أن تعدد الزوجات لم يكن هو خطة الله الأصلية. ويبدو أن الله سمح بتعدد
الزوجات ليوجد حلا لمشكلة، ولكن لم يكن ذلك هو النموذج الأصلي.وعليه إعادة الله الزواج
إلى خطته الأصلية. عندما نرجع الى آدم وحواء،
وفوق هذا فإن معظم الأمم الحديثة تعتبر تعدد الزوجات
أمرا خارجاً عن القانون. ونحن علينا بحسب رسالة
* لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة، لانه ليس سلطان
الا من الله، والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله، 2 حتى ان من يقاوم السلطان يقاوم
ترتيب الله، والمقاومون سياخذون لانفسهم دينونة. 3 فان الحكام ليسوا خوفا للاعمال الصالحة
بل للشريرة. افتريد ان لا تخاف السلطان؟ افعل الصلاح فيكون لك مدح منه، 4 لانه خادم
الله للصلاح! ولكن ان فعلت الشر فخف، لانه لا يحمل السيف عبثا، اذ هو خادم الله، منتقم
للغضب من الذي يفعل الشر. 5 لذلك يلزم ان يخضع له، ليس بسبب الغضب فقط، بل ايضا بسبب
الضمير. 6 فانكم لاجل هذا توفون الجزية ايضا، اذ هم خدام الله مواظبون على ذلك بعينه.
7 فاعطوا الجميع حقوقهم: الجزية لمن له الجزية. الجباية لمن له الجباية. والخوف لمن
له الخوف. والاكرام لمن له الاكرام. (رو 13: 1- 7 )
أن نطيع القوانين
التي تسنها الحكومات. الحالة الوحيدة التي يسمح فيها أن نعصي القانون كتابياً هو أن
يكون ذلك القانون متعارضاً مع وصايا الله
* فاجاب بطرس والرسل وقالوا:«ينبغي ان يطاع الله اكثر
من الناس. (أع
5: 29).
وبما أن الله كان
قد سمح بتعدد الزوجات ولم يوصي به فإن القوانين التي تمنعه يجب أن تحترم.
0 التعليقات:
التعبيرات