شخصيات كتابيه جِيحزي غلام أليشع - Abahoor

شخصيات كتابيه جِيحزي غلام أليشع

 

شخصيات كتابيه

جِيحزي غلام أليشع


*  معنى الأسم: هو اسم عبري معناه : "وادي الرؤيا"، مقلل، منُكر.

هو غلام النبي أليشع ورفيقه

*   فقال لجيحزي غلامه ادع هذه الشونمية.فدعاها فوقفت امامه.                           (2 مل 12:4)

ويستخدم الكتاب عدة كلمات لوصف علاقته ب "أليشع" سيده

- "غلام أليشع" ، "خادم"، "تابع" ، وقال هو عن نفسه لأليشع : "عبدك"

*   واما هو فدخل ووقف امام سيده.فقال له اليشع من اين يا جيحزي.فقال لم يذهب عبدك الى هنا او هناك              .                                                                            (2 مل  25:5)

 وعلى الأرجح أنه هو المقصود ب "خادمه" فى

*  فقال خادمه ماذا.هل اجعل هذا امام مئة رجل.فقال اعط الشعب فياكلوا لانه هكذا قال الرب ياكلون ويفضل عنهم.                                                                                (2 مل  43:4).

*  "جيحزي" كان تلميذ البي العظيم أليشع الذي كان تلميذ النبي إيليا ، وكما صار أليشع (تلميذ النبي إيليا) نبي  عظيم....هكذا من المتوقع أن يصير "جيحزي" نبي بعد رحيل سيده أليشع...ويأخذ مكانه الطبيعي فى سلسلة الأنبياء وهذا لم يحدث.

*   جاء ذكر "جيحزي" فى ثلاثة مناسبات وذلك فى قصة "المرأة الشمونمية"       (2مل 4: 8 – 37)

والتى أقامت له " عليه " خاصة في بيتها لأليشع، وزودتها بوسائل الراحة، فكان أليشع يميل إلى هناك كلما مر(بشونم)، وقد دعا جيحزي  بناء على أمر سيده  المرأة الشونمية " يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor"حتى يكافئها أليشع على كرم ضيافتها ماذا يستطيع أن يقدم لها مكافأة على كرم محبتها، تشاور مع غلامه، الذي استطاع بسرعة بديهته أن يذكر له العطية التي يمكن أن تشبع قلب هذه السيدة العظيمة، وعندما مات ابن هذه السيدة، خرجت لتبحث عن رجل الله في الكرمل وفي شدة حزنها أمسكت بقدمي أليشع، فتقدم جيحزي ليدفعها

*  فلما جاءت الى رجل الله الى الجبل امسكت رجليه.فتقدم جيحزي ليدفعها.فقال رجل الله دعها لان نفسها مرة فيها والرب كتم الامر عني ولم يخبرني.                                      ( 2 مل 4 : 27 )

 ولم يكن ذلك بدافع من عدم تعاطفه مع حاجة المرأة، بقدر ما كان من رغبته في حماية سيدة مما يعتبر إزعاجا شديداً.. ثم أن أليشع الذي اكتشف من نفسه، كما مما قالته له

 *  فلما جاءت الى رجل الله الى الجبل امسكت رجليه.فتقدم جيحزي ليدفعها.فقال رجل الله دعها لان نفسها مرة فيها والرب كتم الامر عني ولم يخبرني. 28 فقالت هل طلبت ابنا من سيدي.الم اقل لا تخدعني                             .                                               ( 2 مل 4 : 27 و 28 )

 سبب حزن المرأة ، أمر"جيحزي"  كخطوة أولى  أن يذهب توا إلى شونم ويضع عكازه على وجه الطفل الميت، وفعل "جيحزي" كما أمره سيده، ولكن الطفل الميت لم يقم .

**ويظهر "جيحزي" هنا بمظهر الخادم المطيع الكفء الغيور على مجد سيده سريع الملاحظة، صاحب المشورة النافعة في النواحي العملية .