شخصيات كتابيه جُوج ومَاجُوج - Abahoor

شخصيات كتابيه جُوج ومَاجُوج

 

شخصيات كتابيه

جُوج ومَاجُوج

شخصية سرية شبية بجوج المذكور في نبوة حزقيال ستظهر قبل نهاية العصر الحاضر، وربما تعمل ضد الكنيسة وتشدد النكير عليها

*  ويخرج ليضل الامم الذين في اربع زوايا الارض: جوج وماجوج، ليجمعهم للحرب، الذين عددهم مثل رمل البحر    (رؤ 20: 8)

أما ماجوج فقد كان ثاني أبناء يافث

*  بنو يافث: جومر وماجوج وماداي وياوان وتوبال وماشك وتيراس.          (تك 10: 2)

 ويقصد بهم قبائل السكيثيين المتوحشة الذين كانوا يأتون من الشمال بقواتهم العظيمة فرسانًا ومشاة متسلحين بالقسي.

جوج هو رئيس روس وماشك وتوبال

*   يا ابن ادم اجعل وجهك على جوج ارض ما جوج رئيس روش ماشك وتوبال وتنبا عليه                            .                                                                   (حز 38: 2)

* فيعبر العابرون في الارض واذا راى احد عظم انسان يبني بجانبه صوة حتى يقبره القابرون في وادي جمهور جوج                                                                                    ( خر 39: 15)

وكانت بلاده تسمى أرض ماجوج وهو رئيس الجحافل الشمالية التي ستقوم بالهجوم الأخير على إسرائيل في نهاية استمتاعها ببركات ملك المسيا.

ويرى البعض أن الاسم يشير تاريخيا إلي "جاجى" حاكم "ساخي" الذي ورد في كتابات إشور بانيبال. لكن البروفسور سابك يرى أن الاسم في العبرية اقرب إلي اسم "جيجز" ملك ليديا الذي يذكر باسم "جوجو" في النقوش المسمارية.

وتقول نبوة حزقيال أن جيش جوج سيضم تحت جناحيه جيوش فارس وكوش وفوط وجومر (أي الكيمريين) وتوجرمة من أقاصي الشمال الذين سيكونون جيشا عرمرما مختلطا من الشعوب الشمالية النائية متجهزين بكل أنواع الأسلحة للحرب وسيصعدون على جبال إسرائيل كزوبعة وكسحابه تغشى الأرض للسلب والنهب لان شعب إسرائيل " يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor"شعب غنى ويسكن في أمان في مدن وقرى بلا أسوار وبلا عوارض وبلا مصاريع وسيكون صعودهم على جبال إسرائيل كما جاء في النبوات امواكبا لظواهر عجيبة وانقلابات عظيمة في الطبيعة فيعتريهم رعب عظيم ويعاقبهم الله بالوبأ والدم, ويمطر على جوج وعلى كل جيشه وعلى الشعب الكثيرة الذين معه مطرا جارفا وحجارة برد عظيمه ونارا وكبريتا حتى يهلكهم (حز 38: 15 23) وتسقط جثثهم على جبال إسرائيل وتصبح مأكلًا للطيور الكاسرة وللوحوش المفترسة ويستخدم سكان إسرائيل أسلحتهم الهائلة وقودا للنار سبع سنين وتدفن عظامهم في وادي جمهور جوج في شرقي الأردن حتى لا تدنس الأرض المقدسة.

ونقرأ في سفر الرؤيا أنه

*  "متى تمت الألف السنة يحل الشيطان في سجنه                                           (رؤ 20: 7).

ويخرج ليضل الأمم الذين في أربع زوايا الأرض جوج وماجوج ليجمعهم للحرب, الذين عددهم مثل رمل البحر فصعدوا على عرض الأرض وأحاطوا بمعسكر القديسين بالمدينة المحبوبة فنزلت نار من عند الله من السماء وأكلتهم"