هل قابلتان تكفيان لاستقبال كل مواليد شعب بني إسرائيل الذي تعدى المليونين - Abahoor

هل قابلتان تكفيان لاستقبال كل مواليد شعب بني إسرائيل الذي تعدى المليونين

 

مشاكل كتاب مقدس

هل قابلتان تكفيان لاستقبال كل مواليد شعب بني إسرائيل الذي تعدى المليونين



*    وكلم ملك مصر قابلتي العبرانيات اللتين اسم احداهما شفرة واسم الاخرى فوعة.     (خر 1: 15)

 وكيف يكافئ الرب هاتين القابلتين الكاذبتين

*  فقالت القابتان لفرعون ان النساء العبرانيات لسن كالمصريات.فانهن قويات يلدن قبل ان تاتيهن القابلة. 20 فاحسن الله الى القابلتين.ونما الشعب وكثر جدا.                                    (خر 1: 19، 20)

+  ولم يصرح السفر بأن هاتين القابلتين كانتا هما الوحيدتان، إذًا من الممكن أن يكون هناك عدد أكبر من القابلات، وهاتين القابلتين فقط هما اللتان كلمهما ملك مصر، "بل لعل هاتين القابلتين كانتا في مدينة " أون " فقط، أو أنهما كانتا تمثلان كل القابلات في بني إسرائيل.. ولو كان عدد بني إسرائيل لم يتجاوز بضع عشرات من الآلاف، فكيف كان فرعون مصر بكل جبروته، يخشى تكاثرهم"

+   إن هاتين القابلتين اللتان لم ينفذا أمر فرعون، ولم يقتلا الأطفال الأبرياء ولذلك استحقتا " يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor"أن يدوَّن أسميهما في الكتاب المقدَّس " اسم أحداهما شفرة واسم الأخرى فوُعة" (خر 1: 15) ومعنى اسم " شفرة " جمال ورقة، ومعنى اسم " فوُعة " إشراق وروعة.

2- لم يكافئ الرب القابلتين لأجل كذبهما، بل كافأهما لأجل رفضهما قتل الأطفال الأبرياء، فلو لم يكن ضميرهما حيًا لقتلا الأطفال، أما رفضهما تنفيذ أمر فرعون فيُظهر ضميرها الحي ومخافتها من إله السماء، وهذا ما أوضحه الكتاب

*  " وكان إذ خافت القابلتان الله أنه صنع لهما بيوتًا"                                         (خر 1: 21).

أما قولهما

*  " إن النساء العبرانيات لسن كالمصريات. فإنهن قويات يلدن قبل أن تأتيهن القابلة"      (خر 1: 19)

 فما المانع أن يكون هذا القول صحيحًا، ولاسيما أن العبرانيات علموا بأمر فرعون بقتل الذكور من أطفالهن، ولذلك ترددن كثيرًا في استدعاء القابلات، وربما استعضن عنهن بقابلات جدد لم يأمرهن فرعون بقتل ذكور الأطفال.

+  حتى لو سلمنا بكذب القابلتين، فإن الكذب بلا شك أخف وطأة من القتل، فهما لم يكذبا بإرادتهما بل دُفعا إلى الكذب، وهذا لا يبرئ ساحتهما، ولكن يخفف من وطأة كذبهما، فلو اعترفنا بعصيان أوامر فرعون، فإن هذا معناه الإعدام

+  لم يحسن الله إليهما لأنهما خدعتا الملك، ولكن لأنهما خافتا الله ورفضتا إطاعة أمر الملك، فإن إطاعة الله تأتي في المرتبة الأولى على إطاعة الملك التي أمرنا الله بها في رو 13

*   فاخضعوا لكل ترتيب بشري من اجل الرب. ان كان للملك فكمن هو فوق الكل، 14 او للولاة فكمرسلين منه للانتقام من فاعلي الشر، وللمدح لفاعلي الخير                       ( 1بط 2: 13، 14 )