شخصيات كتابيه ابنة يفتاح الجلعادي - Abahoor

شخصيات كتابيه ابنة يفتاح الجلعادي

 

شخصيات كتابيه

ابنة يفتاح الجلعادي الوحيدة التي قدَّمها محرقة

وحاول يفتاح أولًا تسوية النزاع بالطرق السلميَّة دون اللجوء إلى الحرب وعندما اتضح له عدم نجاح هذه الطريقة شن الحرب على العمونيين. وقبل الشروع في القتال نذر انه إذا انتصر قدم من يلاقيه أولًا عند رجوعه محرقة للرب. وانتهت الحركة بظفره وهزيمة عمون. وكان أول من لقيه ابنته الوحيدة ومعها صويحباتها يضربن الدفوف ويرقصن ابتهاجًا بنصره

*   ونذر يفتاح نذرا للرب قائلا.ان دفعت بني عمون ليدي 31 فالخارج الذي يخرج من ابواب بيتي للقائي عند رجوعي بالسلامة من عند بني عمون يكون للرب واصعده محرقة. 32 ثم عبر يفتاح الى بني عمون لمحاربتهم.فدفعهم الرب ليده. 33 فضربهم من عروعير الى مجيئك الى منيت عشرين مدينة والى ابل الكروم ضربة عظيمة جدا.فذل بني عمون امام بني اسرائيل 34 ثم اتى يفتاح الى المصفاة الى بيته.واذا بابنته خارجة للقائه بدفوف ورقص.وهي وحيدة.لم يكن له ابن ولا ابنة غيرها. 35 وكان لما راها انه مزق ثيابه وقال اه يا بنتي قد احزنتني حزنا وصرت بين مكدري لاني قد فتحت فمي الى الرب ولا يمكنني الرجوع. 36 فقالت له.يا ابي هل فتحت فاك الى الرب فافعل بي كما خرج من فيك بما ان الرب قد انتقم لك من اعدائك بني عمون. 37 ثم قالت لابيها فليفعل لي هذا الامر.اتركني شهرين فاذهب وانزل على الجبال وابكي عذراويتي انا وصاحباتي. 38 فقال اذهبي وارسلها الى شهرين فذهبت هي وصاحباتها وبكت عذراويتها على الجبال. 39 وكان عند نهاية الشهرين انها رجعت الى ابيها ففعل بها نذره الذي نذر وهي لم تعرف رجلا.فصارت عادة في اسرائيل           (قض 11: 30-39).

وهذه كانت العادة للقاء المنتصر.

وعندما أخبر يفتاح ابنته بنذره قبلت نصيبها بخضوع، وبعد شهرين صرفتهما في الجبل تبكي عذراويتها" يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor" عادة إليه فوفى نذره فيها (قض 11: 34-39). وأصعدها محرقة للرب. إن الذبائح البشرية كانت مألوفة وقتئذ. ولكنها كانت مُغايرة للشريعة الموسوية.

وفي حين كان هذا ظاهر الكلام -أي تقديم الفتاة ذبيحة بشرية- قام البعض بتحليل أن الفتاة ذهبت لتبكي عذراويتها وليس حياتها، وهذا يعني أن الفتاة ظلَّت بتولًا مكرسة دون أن تتزوج.