سياحه قبطيه ( دير الانبا بولا بالبحر الاحمر 1 ) - Abahoor

سياحه قبطيه ( دير الانبا بولا بالبحر الاحمر 1 )



               دير الانبا بولا بالبحر الاحمر

                                 



الموقع : البحر الأحمر الزعفرانة 95 كم شمال رأس غارب

يقع دير الأنبا بولا بين الجبال العالية بالقرب من البحر الأحمر - طريق السويس ورأس غارب - ثم غرباً فى الصحراء , أو من بنى سويف شرقاً والطريق معبد .

أهم معالم الدير:
يعد دير الأنبا .بولا ‏من‏ ‏أقدم‏ ‏الأديرة‏ ‏المصرية‏ ‏حيث‏ ‏أنشأ‏ ‏في‏ ‏أواخر‏ ‏القرن‏ ‏الرابع‏ ‏الميلادي‏ ‏وبداية‏ ‏القرن‏ ‏الخامس،‏ ‏وهو يقع‏ ‏غربي‏ ‏أحد‏ ‏جبال القلالة‏ ‏العالية‏ ‏وتحيط به ‏هضاب‏ ‏مرتفعة ‏؛ ‏وهي‏ ‏البقعة‏ ‏التي‏ يقول الأقباط إن ‏العبرانيين عبروا منها‏ ‏مع ‏ ‏موسى النبي - ‏ ‏إلى‏ ‏البحر‏ ‏الأحمر‏ ‏عند‏ ‏خروجهم‏ ‏من‏ ‏أرض‏ ‏مصر.

أنشئ هذا الدير فى القرن الرابع الميلادى .. وبه بعض كنائس أثرية هى : -

الكنيسة الأثرية: الكنيسة التى كان يسكنها الأنبا بولا لمدة 70 سنة لم يره أحد. نصف الكنيسة منحوت فى الصخر غطيت حوائطها برسومات.

كنيسة ابو سفين : أعاد بناءها المعلم الجوهرى فى أواخر القرى الثامن الميلادى .

كنيسة الملاك: وبها الكثير من القبب يبلغ عددها الاثنى عشر قبة كعدد تلاميذ السيد المسيح يرجع تاريخها الى سنة 1777م .

مكتبة الدير:

تحتوى على 764 مخطوطاً يرجع أقدمها إلى القرن 14 .

عيد القديس الأنبا بولا يحتفل دير الأنبا بولا سنوياً بعيد القديس الأنبا بولا يوم 10 فبراير (2 أمشير) حيث يفد كثير من الزوار من داخل مصر وخارجها ، كما يحضر العيد بعض الآباء الأساقفة من أبناء الدير ، ويشتركون فى الصلوات والتسابيح والقداسات التى تقام بهذه المناسبة .

دير الأنبا بولا فى العصر الحديث :
وصلت الرهبنة فى دير الأنبا بولا إلى درجة الضعف بعدما كان ديراً كبيراً فى القديم ، وعندما تسلم قداسة البابا شنودة الثالث الـ 117 دير الأنبا بولا ، لم يكن به سوى ثلاثة رهبان فى الجبل ( أى فى الدير) ، وأربعة آخرين فى عزبة الدير (البوش) فى سن الكهولة والعجز ، توفى منهما إثنان . وكان دير الأنبا بولا من الناحية المالية ضعيفاً وعندما توفى رئيسه السابق نيافة الأنبا أرسانيوس فجأة سرقت خزينته .. وترك الدير مديوناً . وكان أغلبية الرهبان مبعدين من الدير ، كما أن الرئيس الأسبق لم يقدم حسابات على الإطلاق لهيئة الأوقاف . وتسلم البابا الدير بوضعه المتدنى وبدأ تنظيم الوضع المالى للدير ، ولأول مرة فى تاريخه الحديث تصبح له حسابات منظمة مثله مثل باقى الهيئات ، وتشرف عليها هيئة الأوقاف ، وأصبح يقدم فائضاً ، وأصبح الدير يساهم فى حركة التهمير فى داخلة كما تقدم الدير فى الناحية الروحية أيضاًَ . ويرجع الفضل فى هذه النقلة الكبيرة لتحديث الدير إلى الجهد الكبير الذى بذله صاحبا النيافة الأنبا باخوميوس الذى عينه البابا رئيساً للدير فى المدة من 1973 حتى 1975م ثم إعتذر نيافته لمسئولياته الكثير وإستلمه بعد ذلك الأنبا أغاثون (الذى أصبح اسقف الإسماعيلية فيما بعد) وكانا قد عهد إليهما البابا للإشراف على الدير وكذلك هيئة الأوقاف القبطية .