تفسير عهد جديد ( الرسالة إلى تيطس 1 )                                  - Abahoor

 تفسير عهد جديد ( الرسالة إلى تيطس 1 )                                 


                          الرسالة إلى تيطس  
                                
                     
هي إحدى رسائل العهد الجديد التي تنسب إلى الرسول بولس، وهي إحدى الرسائل الرعوية –

ضمن الرسائل الموجهة إلى تيموثاوس وتيطس وفليمون – أي الرسائل التي كتبت لإرشاد وتشجيع راع كنيسة ما. وهذه الرسالة موجهة من بولس "عبد الله ورسول يسوع المسيح" (1 : 1)إلى تيطس "الابن الصريح حسب الايمان المشترك " (1 : 4)، وتيطس هذا كما هو مبين في متن الرسالة كان معينا من قبل بولس لرعاية المسيحيين في جزيرة كريت بل أنه كان أسقفهم بحسب التقليد الكنسي.

لمحة عن تيطس
كان تيطس يوناني الجنس (غلا 2 : 3) ومن المحتمل انه دخل المسيحية بسبب بولس لذلك يسميه الابن الصريح في الإيمان (1 : 4)، وبحسب يوحنا ذهبي الفم فأن تيطس كان من مرافقي بولس المقربين جدا لذلك اعتمد عليه في إدارة أوضاع الكنيسة في كريت، وكان سابقا قد اصطحبه معه في عدد من أسفاره، كزيارته إلى أورشليم (غلا 2: 1) وحضوره معه فيها المجمع الأول وأخيرا تركه في جزيرة كريت "ليكمل الأمور الناقصة" (1 : 5)، وخلال فترة سجن بولس الثانية كان تيطس معه فترة من الزمن ذهب تركه وذهب إلى دلماطية (2تيمو4 : 10)، وبحسب التقليد الكنسي توفي عن عمر يناهز الـ 94 سنة واستنادا إلى جيروم فأنه عاش حياة البتولية. يكن له سكان مدينة البندقية الإيطالية احتراما كبيرا ويعتبرونه من المبشرين الذين أدخلوا المسيحية إلى مدينتهم.

مضمون الرسالة
الإصحاح الأول : المهام الموكلة إلى تيطس في كريت.

الإصحاح الثاني : وصايا للمؤمنين على اختلاف فئاتهم.

الإصحاح الثالث : العلاقة بين المؤمنين والمجتمع.

رسالة بولس الرسول إلى تيطس 1: 1

بُولُسُ، عَبْدُ اللهِ، وَرَسُولُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، لأَجْلِ إِيمَانِ مُخْتَارِي اللهِ وَمَعْرِفَةِ الْحَقِّ، الَّذِي هُوَ حَسَبُ التَّقْوَى،

وهو كتبها الي تلميذة تيطس

رسالة بولس الرسول إلى تيطس 1: 4

إِلَى تِيطُسَ، الابْنِ الصَّرِيحِ حَسَبَ الإِيمَانِ الْمُشْتَرَكِ: نِعْمَةٌ وَرَحْمَةٌ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ الآبِ وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مُخَلِّصِنَا.

وبالطبع لن يكتب احد الي تيطس ويقول له ابني حسب الايمان الا من رافقه فتره طويله وهو معلمنا بولس الر
سول


وبالطبع معروف وواضح من الكتاب ان تيطس مثل مرقس البشير ولوقا البشير هم من السبعين رسول ورافقوا معلمنا بولس الرسول في خدمته

تيطس وبولس
رسالة بولس الرسول الي أهل غلاطية 2

1 ثُمَّ بَعْدَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً صَعِدْتُ أَيْضًا إِلَى أُورُشَلِيمَ مَعَ بَرْنَابَا، آخِذًا مَعِي تِيطُسَ أَيْضًا.

2 وَإِنَّمَا صَعِدْتُ بِمُوجَبِ إِعْلاَنٍ، وَعَرَضْتُ عَلَيْهِمِ الإِنْجِيلَ الَّذِي أَكْرِزُ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، وَلكِنْ بِالانْفِرَادِ عَلَى الْمُعْتَبَرِينَ، لِئَلاَّ أَكُونَ أَسْعَى أَوْ قَدْ سَعَيْتُ بَاطِلاً.

3 لكِنْ لَمْ يَضْطَرَّ وَلاَ تِيطُسُ الَّذِي كَانَ مَعِي، وَهُوَ يُونَانِيٌّ، أَنْ يَخْتَتِنَ.

مع ملاحظة ان بولس الرسول يركز ان تيطس لم يختتن لانه يوناني رغم انه من السبعين رسول وهذا يؤكد ان امر الختان انه ليس شرط للخلاص هو ليس رائي شخصي لبولس ولكن هو من زمن الرب يسوع المسيح

وتكلم عنه معلمنا بولس الرسول 13 مره في رسائله ولكن اسلوب كلامه عنه يوضح انه بالرغم من انه اصغر سنا من بولس الرسول الا انه ليس تلميذ بولس الرسول ولكن رفيقه في الخدمة

رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 2: 13

لَمْ تَكُنْ لِي رَاحَةٌ فِي رُوحِي، لأَنِّي لَمْ أَجِدْ تِيطُسَ أَخِي. لكِنْ وَدَّعْتُهُمْ فَخَرَجْتُ إِلَى مَكِدُونِيَّةَ.

( وصف تيطس بذلك يوضح انه خادم معه وليس تلميذ له )

رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 7: 6 لكِنَّ اللهَ الَّذِي يُعَزِّي الْمُتَّضِعِينَ عَزَّانَا بِمَجِيءِ تِيطُسَ.

رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 8: 23

أَمَّا مِنْ جِهَةِ تِيطُسَ فَهُوَ شَرِيكٌ لِي وَعَامِلٌ مَعِي لأَجْلِكُمْ. وَأَمَّا أَخَوَانَا فَهُمَا رَسُولاَ الْكَنَائِسِ، وَمَجْدُ المسيح . ( فتيطس ليس تلميذ بولس الرسول من الاصل ولكنه عمل تحت ارشاد بولس الرسول ولكنه واحد من . رسل المسيح)

هي ليس كرسالة شخصية فقط ولكن لان تلميذه تيطس مسؤل عن كنائس جعله معلمنا بولس الرسول مسؤل عن التبشير فيها فهو يكلمه كراعي لكنيسة ويكلم كل الكنيسة في شخصه ويكلم كل من سيتتلمذ علي يد تيطس ايضا ولهذا رسائل بولس الرسول الثلاث اثنين الي تيموثاوس وواحده الي تلميذه تيطس هي تدعي رسائل رعوية

وهذه الرساله خاصة رسالة تضع قواعد تنظيم الكنائس الاولي من ناحية الاساقفه والشمامسة والكنيسة

1: 7 لانه يجب ان يكون الاسقف بلا لوم كوكيل الله غير معجب بنفسه و لا غضوب و لا مدمن الخمر و لا ضراب و لا طامع في الربح القبيح

وعن بعض التنظيمات الكنسية الخاصة بالعبادة العامة، وعن سمات الرعاة وواجباتهم، خاصة جهادهم ضد الهرطقات المضللة، وأخيرًا العلاقات الرعوية التي تربط الراعي بفئات الشعب. فهو يكتبها واضعا قواعد لكل راعي كيف يحافظ علي الكنيسة و على الإيمان المسلم مرة للقديسين بغير انحراف، نقيًا من البدع والهرطقات، كما وجهت نظره إلى الاهتمام بالعمل الإيجابي، وعدم الارتباك بالمباحثات الغبية.

وهو كتب هذه الرسالة مع رسالته الي تيموثاوس بعد خروجه من سجنه الاول في رومية فهو كتبهما بعد سنة 63 م فهي تقريبا 64 م ولهذا نجد تشابه كثير بين الرسالتين في الفكر والعبارات . والتشابه بين رسالتى 1تى، تى راجع لأنه كتبها لأسقفين رعاة لكنائس أفسس وكريت ويوصيهما فيها بكيفية إدارة ورعاية الكنائس والتنظيمات الكنسية.

وهو كتبها في مدينة نيكوبوليس في مقدونية وهذا في

رسالة بولس الرسول الي تيطس 3: 12 حينما ارسل اليك ارتيماس او تيخيكس بادر ان تاتي الي الى . . نيكوبوليس لاني عزمت ان اشتي هناك

وهذا ايضا ما اكدته بعض المخطوطات في نهاية الرسالة مثل الاسكندرية ومخطوطات الماجوريتي وهذا ساتي اليه في جزء شهادات المخطوطات

وهو ارسلها الي جزيرة كريت حيث كان يوجد القديس تيطس في هذا الوقت



رسالة بولس الرسول الي تيطس 1: 5 من اجل هذا تركتك في كريت لكي تكمل ترتيب الامور الناقصة و تقيم . في كل مدينة شيوخا كما اوصيتك