سياحه قبطيه ( دير الانبا انطونيوس بالبحر الاحمر 3 ) - Abahoor

سياحه قبطيه ( دير الانبا انطونيوس بالبحر الاحمر 3 )


سياحه قبطيه ( دير الانبا انطونيوس بالبحر الاحمر 3 )
                         
• وفى هذه الكنيسة جسد القديس الأنبا أنطونيوس، أسفل الجهة القبلية مثلما طلب أن يدفن تحت الأرض ولا تخرج رفاته إلى الخارج، وإلى جوار هذه الكنيسة، كنيسة أخرى تسمى كنيسة الرسل، وتضم رفات بعض القديسين من بينهم الأنبا يوساب الأبح، الذى بح صوته فى الصلاة والتسابيح فلقب بالأبح، وأمام جسده عدسة وصندوق خشبى ترى من خلالهم جزء من خشبة الصليب وأربعة رموز للأناجيل الأربعة، وجسد القديس ما زال لم يتحلل حتى اليوم رغم مرور أكثر من
• فى كنيسة مجاورة، جسد القديس الأنبا يسطس الذى توفى عام 67 ويقول القس ارشيليدس، إنه اشتهر بشفاء مرضى السرطان، حيث يظهر لهم فى المنامات ويخفف الله آلامهم بعد ذلك، أسفل الكنائس المتجاورة يرفع القس ارشيليدس سجاد الكنيسة فترى مغارات أثرية وحجرات أسفلها كان يعيش فيها الرهبان يقرأون ويتعبدون ويتكبون المخطوطات.
• تتجول داخل سور الدير الأثرى أكثر فترى منطقة الطافوس وهى مقابر الرهبان، والأساقفة من آباء الدير ووفقًا للطقس الكنسى، يدفن الراهب فى الدير الذى عاش فيه، المقابر تعلوها القباب وتحوطها الزراع من كل اتجاه لتعد المتوفين بثمار الآخرة جزاء ما قدموه، من بين المدفونين الأنبا باسيليوس مطران القدس السابق، وكتب على المقابر "أكملت الجهاد الحسن ، أكملت السعى، حفظت الإيمان"، وإلى جوارها أشجار للزيتون.
• وهى المكان الذى عاش فيه القديس الأنبا أنطونيوس، وهى مرتفعة عن الأرض ويمكن الوصول إليها عبر سلالم بنيت فى مدق بالجبل، يصعد محبو القديس لها، يتكبدون مشقة الصعود حوالى 45 دقيقة تربط الأرض بالجبل، وتصل أهل الأرض بأهل السماء، حتى تصل إلى قلب المغارة فتمر منحنى الظهر تعد نفسك بالبركة حتى تصل للمغارة التى صارت كنيسة ولا يتعدى طولها خمسة أمتار، يصلى فيها الرهبان أحيانا بضوء الشموع.
• إلى جانب المبانى الأثرية، يضم الدير مزارع مواشى ودواجن، ومكتبة ومطبعة ومصنعًا للشموع وأخر للأباركة "شراب التناول فى الطقس الكنسى"، ومعصرة للزيتون، ويعمل الآباء الرهبان الذين يتجاوز عددهم المائة راهب إلى جانب الصلاة بالأعمال اليدوية كل حسب تخصصه ورغبته.
• عقب أن تنهى الجولة، يدق جرس الدير، بسرعة يعلن بدء صلوات العشية التى يرفع فيها اسم القديس الأنبا انطونيوس لله ويحتفل به الرهبان، والأساقفة، ويستقبل الأنبا يسطس رئيس الدير أساقفة ورهبان الأديرة الأخرى، فيأتيه من استراليا الأنبا دانييل اسقف سيدنى كما اعتاد أن يفعل سنويًا حيث كان راهبًا بالدير قبل أن يخدم بالمهجر، والأنبا دانيال رئيس دير الأنبا بولا المجاور، ورهبان كثر وكهنة أكثر، يحيون ذكرى مؤسس الرهبنة القبطية فى ديره بالصلاة وحولهم شعب الكنيسة يتزاحم بالآلاف لنيل بركة القديس الزاهد.