الطبيعة فى الكتاب المقدس االجبال جبل باشان و جبل عيبال - Abahoor

الطبيعة فى الكتاب المقدس االجبال جبل باشان و جبل عيبال

 

الطبيعة فى الكتاب المقدس

الجبال

6) جبل باشان       (مز 68: 15):


 جَبَلُ اللهِ، جَبَلُ بَاشَانَ. جَبَلُ أَسْنِمَةٍ، شرق الاردن ويسمى كنعان وهو بين حرمون وجلعاد(الجولان) ويسمى ايضا حبل الدروز

اسم عبري ومعناه "أرض مستوية أو ممهدة" وهي مقاطعة في أرض كنعان واقعة شرقي الأردن بين جبلي حرمون وجلعاد (عد 21: 33). وسميت باشان من جبل في تلك البلاد (مز 68: 15). وكانت باشان تشمل حوران والجولان واللجاه، وكلها مؤلفة من صخور وأتربة بركانية. وتربتها خصبة للغاية وماؤها غزير. ويزرع فيها الحنطة والشعير والسمسم والذرة والعدس والكرسنة. ويحدها شمالًا أراضي دمشق، " يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor وشرقًا بادية سورية، وجنوبًا أرض جلعاد، وغربًا غور الأردن. ويخترق جانبها الشرقي جبل الدروز وهو جبل باشان القديم. ويمر بالجولان سلسلة تلال من الشمال إلى الجنوب هي براكين قديمة خامدة. أما مقاطعة اللجاه فهي حقل من "اللافا" أي الصخر البركاني قد انسكبت من تل سيحان وهو فم بركان قديم بقرب شحبه. وذكرت باشان نحو ستين مرة في الكتاب المقدس

وكان سكان باشان القدماء من الرفائيين (تك 14: 5 وتث 3: 11) وأصابت الهزيمة عوجًا ملكها، فقتله الإسرائيليون (عد 21: 33 و32: 33) واقتسموا أرضه. وقد اشتهرت بمراعيها ومواشيها وأشجارها (تث 32: 14 ومز 22: 12 واش 2: 13 وار 50: 19 وحز 39: 18) وفيها من الآثار ما يؤيد صدق الكتاب المقدس (تث 3: 3-13 ويش 13: 30


7) جبل عيبال           يش8: 34


ويسمى جبل اللعنه وعليه بنى يشوع مذبحا للرب بعد فتح عاى

   جبل مجاور ومواز لجبل جرزيم، ولا يفصل بينهما إلا واد ضيق (تث 27: 12 و13)، بالقرب من بلوطات مورا (تث 11: 30) وقرب شكيم (تك 12: 6 و35: 4). وعلى عيبال وجزريم وقف بنو إسرائيل بعد أن عبروا الأردن، وأقاموا مذبحًا من الحجارة، إطاعة لأمر موسى الذي أمرهم بإقامة حجارة كبيرة " يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor وتشييدها هناك، ليكتبوا عليها كلمات الناموس (تث 27: 1ـ 8). وقد وقف على عيبال ممثلو ستة أسباط (رأوبين، جاد، اشير، زبولون، دان، نفتالي) ولعنوا مقترفي الحرائم والآثام والحائدين عن وصايا الرب (تث 11: 29 و27: 9ـ 26 ويش 8: 30ـ 35). ويسمى جبل عيبال اليوم جبل السلامية وهو على الجانب الشمالي من نابلس. وارتفاعه 3077 قدمًا فوق سطح البحر، وسطحه صخري أقرع، ولا ينبت الزيتون إلا في أسفله. ويرى من على سطحه قسم كبير من فلسطين