سياحة قبطية دير الأنبا "أبوللو" الاثري بمنطقة "باويط" بـ"ديروط" محافظة أسيوط - Abahoor

سياحة قبطية دير الأنبا "أبوللو" الاثري بمنطقة "باويط" بـ"ديروط" محافظة أسيوط

 

سياحة قبطية

دير الأنبا "أبوللو" الاثري


بمنطقة "باويط" بـ"ديروط"

محافظة أسيوط

"باويط" مأخوذة من كلمة قبطية تعني "تجمُّع" أو "دير".

وهو من أوائل الأديرة التي بُنيت في "مصر الوسطى"، حيث يعود تأسيسه إلى أواخر القرن الرابع وبداية القرن الخامس حوالى عام 390 م، على يد القديس "أبوللو"، وهو يقع على مساحة تبلغ 3 كم ويحتوى على كنيستين.

القديس ابوللو

كان هذا القديس يسكن البرية كأب لخمسمائة راهب .

وكان معروفًا جدًا بنسكه وفضائله الكثيرة، إلى الدرجة التي جعلت الله يصنع على يده الكثير من العجائب والآيات، فهو قد ترك العالم ورحل إلى الصحراء ليقضي أربعين عامًا يمارس حياة ديرية هادئة،

قاعة "باويط" بمتحف اللوفر

ومن أهم هذه القطع، قطعتين فنيتين تزينان مدخل الدير عبارة عن أيقونة للسيد المسيح، وصورة للأب "مينا"- المسئول عن الدير في نهاية القرن السابع الميلادي- بالإضافة إلى بعض الأواني الفخارية، وبعض من المخطوطات التي تحكي الكثير عن الحياة اليومية للرهبان.

منطقة آثار باويط بمدينة ديروط (دير القديس أبوللو) يقع هذا الدير على حافة الأراضي الزراعية ببلدة باويط و يمتد على مسافة 930 م من الشمال للجنوب وحوالي 410م من الشرق إلى الغرب و قد أسس هذا الدير القديس ابوللو حيث يذكر كتاب تاريخ الرهبنة في مصر عن تجمع رهباني كبير بالقرب من دندرة كان يرأسه القديس أبوللو ومن المتفق عليه حاليا ان هذا التجمع يشير الى التجمع الذي كان في باويط حيث كان يرأسه القديس أبوللو عندما زار مؤلف كتاب تاريخ الرهبنة في مصر سنة 394-395 م وهو رجل" يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor  في حوالي الثمانين من عمره ، ويذكر لنا نفس المصدر انه ذهب الى الصحراء في سن الخامسة عشر وقضى فترة أربعين عاما كناسك متوحد حتى عصر جوليان (361-363م ) ، وقد تشكل هذا التجمع الرهباني بعد خروجه من العزلة ومن المحتمل ان ذلك قد حدث في وقت يتراوح مابين عامي ( 385- 390م) كما يذكر الرحالة الأنبا " بلاديوس " في كتابه " بستان الآباء " أن الأنبا " أبوللو " اجتمع حوله خمسمائة راهب تحت قيادته في القرن الرابع الميلادي ( 385 م-390 م ) بالجبل الغربي قرب بلدة باويط حالياً واشتهر في كل المناطق المجاورة بفضائله ونسكه الشديد وأحاديثه عن الحياة الروحية حيث جذب الكثيرين إلى الإيمان وأصبح قائداً روحيا لكل المنطقة . ومن الصعب تحديد تاريخ هجر هذا الدير ويفترض" كليدا " أن الجلاء النهائي قد حدث بعد القرن الثاني عشر الميلادي . وهذا الرأي يسانده أيضاً الباحث " تورب " أما الشيخ " أبو صالح الأرمني " الذي كتب مؤلفه في بداية القرن الثالث عشر الميلادي فإنه لا يشير إلى هذا الدير وهذا التجاهل الغريب لا يزال قائماً حتى اليوم.

الجزء السفلى من شرقية باويط الشهيرة، يرجح أنها ترجع إلى النصف الثانى من القرن السابع الميلادى من دير الأنبا ابوللو بباويط، موجودة حالياً بمتحف القبطى. وتظهر فيها السيدة العذراء فى وسط تلاميذ السيد المسيح وعلى يمنيها بطرس الرسول وعن يسارها يوحنا الحبيب. وكان قديماً لا يوجد حامل للأيقونات أمام الهياكل فكان يستعيض عن ذلك برسم القديسين فى الهيكل والشرقية