جغرافية كتاب مقدس سِيناء - Abahoor

جغرافية كتاب مقدس سِيناء

 

جغرافية كتاب مقدس

 سِيناء


اسم جبل يطلق عليه أيضًا جبل حوريب واسم البرية المحيطة بهز ويذكر الكتاب المقدس برية سيناء وجبل سيناء 35 مرة، وفي 17 مرة تسمى حوريب وقد قضى العبرانيون عند هذا الجبل سنة في طريقهم من مارَّة وإيليم والبحر الأحمر ، ووصلوا إليه بعد قيامهم من مصر بثلاثة أشهر (خروج 19: 1). وكان يبعد عن قادش برنيع مسيرة إحدى عشر يومًا عن طريق جبل ساعير (تثنية 1: 2) وعلى مسيرة ثلاثة أيام من مصر (خروج 5: 3). وكانت تحيط بهذا الجبل برية كافية لأن يعسكر فيها العبرانيون كلهم لمدة سنة (خروج 19: 2) وكانت البرية قريبة من الجبل حتى يمكن مسّه (خروج 19: 12) وقد أعطى الله الشعب الوصايا العشر من على هذا الجبل، وعمل معهم العهد أن يكون إلهًا لهم وأن يكونوا شعبًا له (خروج 20: 1 و24: 8) ولا يسجل لنا الكتاب المقدس أن أحدًا زار هذا الجبل بعد ذلك إلا إيليا حين هرب من وجه إيزابل (1 ملوك 19: 8).

اسم سيناء:

اغلب الظن أن كلمة "سيناء" مشتقة من الكلمة العربية "سنا" أي الضوء الشديد، كما أن "سينو" هو الألقاب القم عند البابليين. وتقع برية " سين" (خر 16: 1، 17: 1، عدد 33: 11 و12) بين جبل سيناء وخليج السويس، ولعلها سميت بهذا الاسم من شدة انعكاس الضوء على الحجر الجيري الأبوية. إليها في سيناء فقد "كان منظر مجد الرب كنار آكله على رأس الجبل أم عيون بني إسرائيل" (خر 24: 17). وفي الواقع ما زال مجد الرب يصبغ منحدرات جبل موسى باللون الأحداث الناري المنعكس من صخوره الجرانيتية الحمراء،" يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor" وصخور الصوان الوردية حتى بعد أن تكون الظلال قد خيمت على السهل أسفل الجبل. ويرد اسم سيناء سواء على البرية أهميتهم الجبل في خمسة وثلاثين موضعا من العهد القديم. ويطلق على الجبل والبرية اسم "حوريب" (ومعناها "الخراب" أهميتهم "القفر") في سبعة عشر موضعًا، غالبيتها ففي سفر التثنية، ولو أن اسم " سيناء " يذكر أيضًا في سفر التثنية (33: 2). ويرد اسم حوريب في أسفار التوراة الآخرون ( خر 3: 1، 17: 6، 33: 6) للدلالة على "جبل الله" وبرية رفيديم التي تقع على بعد نحو عشرين ميلا إلى الشمال الغربي من

والإشارات ففي مختلف المواضع في أسفار التوراة، تؤيد الرئيسي التقليدي الذي أصبح مقبولًا عند كل المستكشفين الذين فحصوا الأمثلة بكل دقة، وان كانت هناك نظريتان أخريتان، يلزمنا التنويه بهما. لقد هرب موسى إلى أرض مديان (أهميتهم الأردن الخلاء) التي كانت تمتد في شرقي شبه جزيرة سيناء (عدد 22: 4 و7 و25 و31) وعندما كان يرعى القطعان جاء إلى حوريب (خر 3: 1) أي إلى الطرف الغربي من البرية. ونقرا في (سفر التثنية 1: 2) أن الرحلة من حوريب عن طريق جبل سعير إلى قادش برنيع كانت تستغرق أحد عشر يومًا، وهي مسافة تبلغ نحو 145 ميلا بسرعة نحو 14 ميلا في اليوم الواحد، ولو أن بني إسرائيل بقطعانهم ونسائهم وأولادهم قد قطعوا هذه المسافة على ست عشرة مرحلة. كما أن المسافة من مصر إلى سيناء هي "سفر ثلاثة أولا" (خر 5: 3). وهي مسافة 117 ميلا قطعها بنو إسرائيل في عشر مراحل.