درس كتاب مقدس سفر حجي الجزء الاول - Abahoor

درس كتاب مقدس سفر حجي الجزء الاول

 

درس كتاب مقدس

سفر حجي

الجزء الاول

مقدمة

كان قيام هيكل الرب في أورشليم يعني حلول الله وسط شعبه، يملك عليهم ويقدّسهم ويملأ حياتهم فرحًا وبهجة، الأمور التي حُرموا منها عشرات السنين في أرض السبي.                                   

"في السنة الثانية لداريوس الملك في الشهر السادس في أول يوم من الشهر كانت كلمة الرب عن يد حجي النبي إلى زربابل بن شألتيئيل والي يهوذا والى يهوشع بن يهوصادق الكاهن العظيم قائلًا."    

  منى كتب : والشهر السادس هو شهر أيلول. في أول يوم من الشهروفى ا جتمع أول الشهر القمري لممارسة العبادة الجماعية. كعادتهم                          

كلمة يد هنا تعني قوة، والمعنى أن كلمة الرب النبوية سلمت في أيدي الأنبياء كسيف روحي يحطم الشر وعلى النبي أن يتكلم بقوة دون أن يخاف إنسان. 

+   الكانب هو حجى النبى                                

+  اسم عبري "عيدي"، ربّما سُمي هكذا لأجل توقّع العودة من السبي بفرح، أو لأنه ولد في يوم عيد،            

+  ولد حجّي في أرض السبي                                             

ملوك السبى لهم الصلة بعودة الشعب وبناء الهيكل

+  ‌كورش ملك الفرس : أصدر نداء بعودة الشعب من السبي سنة 536 ق.م.( الرجوع الاول)

عز2:1  (هكذا قال كورش ملك فارس.جميع ممالك الارض دفعها لي الرب اله السماء وهو اوصاني                ان ابني له بيتا في اورشليم التي في يهوذا )

عز 2: 1 (وهؤلاء هم بنو الكورة الصاعدون من سبي المسبيين الذين سباهم نبوخذناصر ملك بابل                 الى بابل ورجعوا الى اورشليم ويهوذا كل واحد الى مدينته )

 فعاد الشعب وبدأوا في بناء الهيكل   (عز8:3-13 )

+   فى عهد ‌قمبيز: (أرتحشستا): ابن كورش، وهذا أقنعه الوشاة بوقف العمل في بناء المدينة والهيكل فأصدر أمرًا بذلك (عز17:4-25) وظل العمل متوقفًا طوال مدة حكمه، ومات سنة 522ق.م.

+  ‌قام ‌داريوس هستاسب: ملكا سنة 521 ق.م. وامتدت مملكته جدًا. وفي أيامه قام النبيان حجي وزكريا يحثان الشعب للعمل في بناء الهيكل (عز1:5)

+  ويعتبر هو وزكريّا وملاخي أنبياء ما بعد السبي.

+  ثم فى عهد  ‌ارتحشستا لونجيمانوس (أي طويل اليد): وهذا لاطف اليهود وسمح لعزرا بأن يعود بعدد " يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor منهم إلى أورشليم، كما أذن لنحميا بإعادة أسوار المدينة (عز11:7-13) + (نح1:2-10).

 +  مارس حجّي عمله النبوي حوالي عام 520 ق.م.،                                                       +  قد انشغل بإعادة بناء الهيكل      

+  يشار إلى النبي حجي مرتين في سفر عزرا (عز1:5 + عز14:6).

+  يرى البعض أنّه كان كاهنًا، إذ ركز اهتمامه العظيم على الهيكل مقدّمًا لنا مفهومًا عميقًا بنائه. وقد رأى البعض في كلماته

 2: 11   (هكذا قال رب الجنود.اسال الكهنة عن الشريعة قائلا )،    دليلًا أكيدًا على أنّه لم يكن                       كاهنًا.                                                                                                          وسلم النبي الكلمة إلى اثنين 

شخصيات السفر

 [1] زربابل الوالي بن شألتئيل هو ابن يكنيا الملك (مت12:1)   وزربابل هذا يشير للمسيح الذي حمل جسدنا وجاء إلى أرضنا ودخل معنا حتى إلى القبر                                                       

عاد زربابل من السبي ومعه خمسون ألفًا من اليهود ليعيدوا بناء الهيكل                              

[2] يهوشع رئيس الكهنة العظيم ابن يهوصاداق ابن سرايا ومعنى يهوصاداق ... يهوه بر (والمسيح هو برنا). وسرايا هذا قتله ملك بابل في ربلة (أر24:52-27) معنى اسم يهوشع ... يهوه يخلص      ليقوما ببناء الهيكل والمسيح مؤسس هيكل جسده أي الكنيسة، هو ملك على شعبه وهو رئيس كهنة قدم ذبيحة نفسه. فكلا زربابل ويهوشع معًا يرمزان للمسيح.                                                  والسفر دعوة إلهيّة موجّهة إلى كل نفس لتستعيد في الرب بهجة خلاصها بالتمتّع بسكنى الرب فيها وإعلان قلبها هيكلًا للرب وأعماقها مقدّسا له. 

غايه السفر:

  & الحاجة عن التخلّي عن الذات لإقامة بيت الرب                                                     

.&  تأكيد أن "الله أولًا"، فأن كان الشعب قد انهمك في بناء بيوت خاصة متجاهلين العمل في بيت الرب                  

 & نجح حجّي النبي لا في نقل أفكارهم من البناء الحجري إلى القلب كبيت داخلي للرب وإنّما أيضًا في الكشف عن مجد البيت الجديد الذي يقوم خلال تجسّد الكلمة، أي بظهور مشتهى كل الأمم.

أقسامه:

يضم هذا السفر أربع نبوّات نطق بها النبي                                                                    1. النبوّة الأولى (ص 1): أعلنها في اليوم الأوّل من الشهر السادس في السنة الثانيّة من ملك داريوس فيها يوبخهم على تركهم الهيكل خرابًا، وقد جاءت النبوّة بالثمر إذ تحمّس الكل للعمل.

2. النبوّة الثانيّة (2: 1-9): أُعلنت في اليوم الحادي والعشرين من الشهر السابع، فيها يشجّع العاملين على الاستمرار في العمل دون الحزن على مجد الهيكل القديم، مؤكّدًا رفض الأفكار المحطّمة للنفس، معلنا ظهور هيكل جديد فائق في مجده.

3. النبوّة الثالثة (2: 10-19): أُعلنت في اليوم الرابع والعشرين من الشهر التاسع، مشجّعًا إيّاهم على المثابرة في الحياة الروحيّة بغيّرة متّقدة.

4. النبوّة الرابعة (2: 20-23): أُعلنت في نفس اليوم الذي أُعلنت فيه النبوّة السابقة. في هذه النبوّة يؤكّد الرب إنّه يهز الأمم ويثبت زربابل كخاتم له.

$  يخبرنا السفر عن

*  ظل الشعب بعد السبى لمده 16 عام متراخى دون ان يكون له اى عمل فى بناء

$  وذلك لاسباب سياسيه

$   وعندما بدء العمل تراخى الشعب وذهب كل واحد لبناء مسكن

$ حثهم حجى على العمل كما تكلم عن هيكل العهد الجديد والسيد المسيح مشتهى الامم

$     الايه الذهبيه

(   تشددوا ياجميع شعب الارض يقول الرب واعملوا فانى معكم يقول رب الجنود       2: 4)