تاريخ كنيسة بطاركة القرن الـ 20 - Abahoor

تاريخ كنيسة بطاركة القرن الـ 20

 

113– البابا بؤانس الـ 19


من سنة  1928 الى سنة 1942  لمدة  13 سنة و  6  شهر و  5  يوم

تاريخ الرسامة : 7 كيهك سنة 1645 ش

مكان الكرسى : القاهرة  المرقسية بالازبكية

الملوك المعاصرون : فؤاد الاول / فاروق الاول

اعماله : كان أحد رهبان دير البراموس ورئيساً له.

رسم مطرانًا على كرسي إيبارشية البحيرة في 12 برمهات سنة 1603 ش.، وَعُيِّنَ أيضًا وكيلًا للكرازة المرقسية

بعد نياحة الأنبا يوأنس مطران المنوفية في ذلك العهد زكاه شعب الإيبارشية لرعايته فمضت إليه في سنة 1610 ش

واصبح بذلك مطرانا للبحيرة والمنوفية ووكيلا للكرازة المرقسية

قضى فى المطرانية 42 عاما

أنشأ مدرسة لاهوتية عليا للرهبان.

قام بعمل الميرون مرتين، والمرة الثانية كانت خصيصاً لإثيوبيا عندما سافر إليها لدعم الوحدة بين كنيسته وكنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية سنة 1930.

سنة 1937 قرر نائب ملك إيطاليا -والتي كانت تحتل إثيوبيا في ذلك الوقت- استقلال كنيسة إثيوبيا وانفصالها يوجد المزيد على موقع blogger    abahoorعن الكرسي المصري السكندري وطرد المطران المصري، وعين الأنبا إبرام الأسقف الأثيوبي بطريركاً على إثيوبيا، فقرر المجمع المقدس حرمانه وعدم الإعتراف به ولا بالأساقفة الذين رسمهم. ولم يدم الحال طويلاً ففي خلال الحرب العالمية الثانية استقلت إثيوبيا؛ ورد الإمبراطور هيلا سيلاسي المطران المصري مكرماً

عمل الميرون فى حبريتة مرتين سنة 1930 م. وسنة 1931 م.في الكنيسة المرقسية بالأزبكية المرتين.

نياحته : 14 بؤونة سنة 1658

دفن : المرقسية بالازبكية

مدة خلو الكرسى : 1سنة و7 شهور و22يوم


114– البابا مكاريوس الثالث

                   


      

من سنة  1944 الى سنة  1945 لمدة  1 سنة و 6  شهر و   19 يوم

تاريخ الرسامة للبابوية: 5 امشير سنة   1660  ش

مكان الكرسى : القاهرة  المرقسية بالازبكية

الملوك المعاصرون : الملك فاروق الاول

اعماله : كان أحد رهبان دير الأنبا بيشوي. ومطران اسيوط ( 5 ابيب سنة 1613)

في نفس سنة توليه، قدم المجمع المقدس مذكرة إلى البابا وإلى وزير العدل بالاعتراض على مشروع الأحوال الشخصية للطوائف غير الإسلامية. وفشلت المحاولات التي قام بها البابا لإزالة سوء التفاهم حتى اضطر إلى هجر مقر كرسيه والاعتكاف في حلوان ثم دير الأنبا أنطونيوس ثم دير الأنبا بولا، وعمل رئيس الوزراء على عودته لإدارة أمور الكنيسة.

انعقد المجمع المقدس برئاسته في أول يناير سنة 1945 وأصدر قرارات مثل: تمثيل كنيسة إثيوبيا في المجمع وتبادل البعثات بين مصروإثيوبيا ووضع قانون للأحوال الشخصية وقصر الطلاق على علة الزنا.

اشتد الخلاف بين البابا والمجلس الملي العام مرة أخرى في عدة أمور منها قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين.

نياحته : 25 مسرى سنة 1661 ش

دفن : المرقسية بالازبكية

مدة خلو الكرسى : 8شهور و24 يوم

115– البابا يوساب الثانى      

                        


من سنة  1946 الى سنة  1956 لمدة  10 سنة و  5  شهر و 17  يوم

تاريخ الرسامة : 18 بشنس سنة 1662 ش

مكان الكرسى :  القاهرة المرقسية بالازبكية

الملوك المعاصرون :الملك فاروف الاول / محمد نجيب / جمال عبد الناصر

اعماله :

خلال شوقه لرهبنة ذهب إلى عزبة دير الأنبا أنطوني ببوش، وظل سنتان في رعاية رهبان الدير إلى أن تمت رهبنته

تَرَهَّب بدير الأنبا أنطونيوس سنة 1895 م

وسافَر في بعثة إلى أثينا سنة 1902 م. (من خلال إيفاد البابا كيرلس الخامس له)

حيث درس ثلاث سنوات "العلوم اللاهوتية والتاريخ الكنسي" وعاد سنة 1905

برع أثناء فترات دراسته في اللغتين الفرنسية واليونانية

وفور عودته عيَّنهُ رئيس دير الأنبا أنطوني وكيلاً لأوقاف الدير بالقاهرة

ثم اختير رئيسًا لدير يافا في فلسطين (تقريبًا عام 1907 م. ولمدة خمسة سنوات)،

وفي سنة 1912 م. اختير رئيسًا للأديرة القبطية بالقدس وسائر بلاد فلسطين(12)

وفي سنة 1920 م. رسم مطرانًا لإبراشية جرجا وأخميم

وبدأ خدمته بالافتقاد الرعوي، وبنى المدارس الأولية والابتدائية والثانوية (البنين والبنات). ثم شيد كنيسة فخمة (الكاتدرائية) بني إلى جانبها الدار المطرانية(27)

انتدبه البابا يوأنس لمصاحبته ضمن الوفد المرافق في زيارة الحبشة سنة 1929 م

سنة 1954؛ اختطفته جماعة الأمة القبطية وأرغمه المختطفون للتوقيع على التنازل عن منصبه ودعوته لإختيار بابا جديد وتعديل لائحة اختيار البابا، ثم سافروا به إلى وادي النطرون ليقيم هناك. وتم القبض على الجناة وأعوانهم وحل الجماعة بحكم قضائي.

بعد سنة من حادثة الاختطاف، عقدت مدارس الأحد مؤتمراً تطالب بعزل البابا.

حاولت جماعة الأمة القبطية "المحظورة" اغتياله سنة 1955 ولم تفلح.

اشتد النزاع بينه وبين المجمع المقدس، فقام المجمع بتعيين لجنة ثلاثية من الأساقفة للقيام بأعمال البابا، أي عزله من منصبه الإداري لكن مع ممارسة سلطته الروحية فقط، واُرسل إلى الإقامة بدير المحرق.

قامت الحكومة المصرية بإلغاء سلطة المجالس الملية في قضاء الأحوال الشخصية وأصبحت لأول مرة من اختصاص المحاكم الوطنية مما أنهى الخلاف على وضع القوانين الأحوال الشخصية لغير المسلمين

نياحتة: 4 هاتور  سنة 1673 ش

دفن : المرقسية بالازبكية

مدة خلو الكرسى : 2سنة و5شهور و 27 يوم