قديس اليوم ‏ نياحة البابا القديس ثاؤفيلس البطريرك ال 23 - Abahoor

قديس اليوم ‏ نياحة البابا القديس ثاؤفيلس البطريرك ال 23

 

قديس اليوم

‏ نياحة البابا القديس ثاؤفيلس البطريرك ال 23 من بطاركة الكرازة المرقسية

في مثل هذا اليوم من سنة 128 ش 412 م تنيح القديس البابا ثاؤفيلس البطريرك ال 23 من بطاركة الكرسي ‏المرقسي وثاوفيلس كلمة يونانية معناها محب الله ولد هذا القديس بمدينة منف ( مدينة مصرية قديمة ورد ذكرها ‏في الكتاب المقدس باسم نوف وسُميت في العصر اليوناني والروماني ممفيس وتُسمى الآن ميت رهينة مركز البدرشين ‏وهى احدى المدن الأثرية القديمة بمحافظة الجيزة ) من أبويين مسيحيين غنيين تقيين مات والداه وهو صغير وتركاه ‏هو واخته فتولت تربيتهما مربية حبشية ذهبت بهما إلى الإسكندرية وهناك دخلت بهما إلى الكنيسة فلما رآها ‏القديس أثناسيوس مع الطفلين سألها عن خبرها فقصت عليه قصتها فأخذ منها الطفلين ووضعهما تحت رعايته ولما ‏كبرا قليلا وضع الفتاة في بيت تابع للكنيسة إلى يوم زواجها برجل من بلدة المحلة الكبرى وفيها ولدت كيرلس الذى صار ‏عمود الدين أما القديس ثاؤفيلس فاتخذه البابا أثناسيوس تلميذا له" يوجد المزيد على موقع blogger    aba hoor" فنما عالما تقيا فجعله سكرتيرا خاصا ثم رقاه ‏الى درجة الكهنوت وظل يخدم في كنائس الإسكندرية إلى نياحة البابا تيموثاوس البطريرك أل 22 فانتخب القديس ‏ثاؤفيلس بطريركا بالإجماع في 23 مسرى سنة 101 ش 385 م لما راه فيه الشعب من حسن السيرة وعظم الغيرة ‏على العقيدة الأرثوذكسية وقد كان موضع ثقة الإمبراطور ثيئودوسيوس الأرثوذكسي الذى امر بتعميم الديانة ‏المسيحية واعتبارها الديانة الرسمية للإمبراطورية الرومانية اهتم البابا ثاؤفيلس ببناء الكنائس وبنى كنيسة على ‏اسم القديسين يوحنا المعمدان واليشع النبي في مدينة الإسكندرية ونقل جسديهما اليها متمما رغبة معلمه القديس ‏البابا أثناسيوس الرسولي وكان البابا ثاؤفيلس عالما بكتب البيعة خبيرا بتفاسيرها ووضع ميامر عديدة وأقوالا روحية ‏حث فيها على المحبة والرحمة وحذر من الدنو من الأسرار الإلهية بغير استعداد وتوبة كما كتب عن القيامة والعذاب ‏المعد للخطاة غير التائبين ذهب البابا ثاؤفيلس إلى القسطنطينية مرتين الأولى سنة 394 م لحضور احد المجامع ‏والثانية سنة 398 م لحضور سيامة القديس يوحنا ذهبي الفم بطريركا على كرسي القسطنطينية كان البابا ‏ثاؤفيلس يحب البرية والرهبان فكان يكثر من الزيارات لأبناء البرية يسألهم باتضاع ويتحاور معهم ويطلب منهم أن ‏يذكروه في صلواتهم ولما اكمل هذا البابا العظيم جهاده الحسن تنيح بسلام . بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد ‏دائما ابديا . آمين