درس كتاب عهد قديم سفر حجى الجزء الثانى - Abahoor

درس كتاب عهد قديم سفر حجى الجزء الثانى

 

درس كتاب عهد قديم

سفر حجى     الجزء الثانى

ص  1 -  دعوة لبناء بيت الرب

+  موضوع النبوّة                         1 -2.

هو:(حديث النبي ) "هكذا قال رب الجنود قائلًا: هذا الشعب قال إن الوقت لم يبلغ، وقت بناء بيت الرب

+  رب الجنود: فهم جنوده وهو قائدهم الذي لا يعرف سوى الجهاد الروحي بلا رخاوة، إنّه رب الجنود

+ سرّ حزن الله من هذا الشعب فهو أنهم أقاموا الحجج والتبريرات للامتناع عن العمل، قائلين: لم يبلغ الوقت لبناء بيت الرب. لقد تعلّلوا بأن المقاومات الخارجيّة

+  توبيخ على الاهتمام بالزمنيّات              3 -11.       

لبنائهم بيوتا مغشاة... أي المكسوة بالخشب علامة الرفاهية والنفقات الباهظة و الله يلومهم على الاهتمام بالترف الزائد وترك بناء بيت الرب

+  لماذا هم متوقفين حقيقة عن بناء البيت.                       

+  لماذا إنعدمت البركة من حياتهم.

ولو استمعوا لصوت الله، وقدموا توبة ولعادت لهم البركة

والآخذ أجرة يأخذ أجرة لكيس منقوب... أي كأنه يضع نقوده في كيس مثقوب ولنعلم أن سر فقداننا للبركة في حياتنا

+  ثمر الدعوة                                  12 -15. 

عند سماع الوالي والكاهن وكل بقيّة الشعب كلمات الرب وخافوا أمام وجهه وبدءوا في العمل. وكأن الإنسان إذ ينصت للكمات الإلهيّة تخضع إرادته (الوالي) وينحني قلبه (الكاهن) وتتجاوب كل طاقاته (بقيّة الشعب) ليمتلئ بكليّته من مخافة الرب ويعمل بقوّة خلال انسجام داخلي مفرح.

ص  2 نبوّات ثلاث متلاحقة

+  هيكل مشتهى كل الأمم                    1 -9.

تاريخ هذه النبوّة: "الشهر السابع في الحادي والعشرين من الشهر"، أي في اليوم السابع من عيد المظال، العيد الأخير للحصاد في السنة اليهوديّة (راجع لا 23: 39-44)، وقد اتّسم هذا العيد بالفرح وتقديم ذبائح شكر في آخر أيام العيد أكثر من أي يوم آخر

+ ولكي يُنزع الله روح اليأس أخذ يُسندهم ويشجّعهم هكذا .

*   "تشدّد يا زربابل، تشدّد يا يهوشع، وتشدّدوا يا جميع شعب الأرض، واعملوا فإني معكم" .   

*    هي مرّة بعد قليل فأزلزل السموات والأرض والبحر واليابسة وأزلزل كل الأمم ويأتي مشتهى كل        الأمم، فأملأ هذا البيت مجدًا قال رب الجنود"

*   هذه الزلزلة هي علامة مجيء "مشتهى كل الأمم"، فإنه يحل فينا داخليًا في مياه المعموديّة 

*   "يأتي غنى كل الأمم"، بمعنى أن الهيكل الجديد يمتلئ بهاءً بدخول الأمم إلى العضويّة الكنسيّة                 مقدّمين إيمانهم بالمخلّص وغيرتهم كسرّ غنى روحي.

+ "مجد هذا البيت الأخير يكون أعظم من مجد الأوّل قال رب الجنود، ما أمجد الهيكل الجديّد الذي فيه تمت المصالحة " يوجد المزيد على موقع blogger    a b o or بين الآب والبشريّة خلال بذل الدم (كو 1: 20)، لذا يقول: "وفي هذا المكان أعطى السلام يقول رب الجنود".

+  الله يطلب هيكل القلب                         10 -19. 

*   إن كان مجد الهيكل هو حلّول الرب في وسط شعبه، فإن غاية الهيكل هو تقديس القلب، لذلك يُطالبنا        ألاّ نُركز فكرنا على المبنى الحجري بل على القلب.

*   الله يطالبهم . بمراجعة أنفسهم لئلا فيما هم ينشغلون في البناء الخارجي يفقدون تقديس القلب، إذ               يقول:"فاجعلوا قلبكم من هذا اليوم فراجعًا قبل وضع حجر على حجر في هيكل الرب"

+  الهيكل الجديد والختم الإلهي                    20 -23.

*   يؤكّد فيها الرب ضرورة توجيه الأنظار إلى هيكل القلب وتقديسه حتى يمتلئ المؤمن بالبركة وينعم بحلول الرب داخله، 

*    زربابل يمثل السيّد المسيح الذي "ولد في بابل" إذ حمل جسدنا وجاء إلى أرضنا ودخل معنا حتى القبر، لكنّه هو الابن الوحيد موضع سرور الآب، فيه صرنا مختاري الله (أف 1: 4). فيه ننعم بالغلبة لا على أمم بشريّة بمركباتها وخيلها، وإنّما على قوّات الظلمة الشرّيرة.

 *   المعموديّة تهزم تحت أقدامنا أعمال الإنسان القديم كأمم وثنيّة منهارة وننعم بالختم السماوي، الأمر الذي اشتهته العروس قائلة: "اجعلني كخاتم على قلبك، كخاتم على ساعدك" (نش 8: 6). نحمل كرامة السيّد وغناه وسلطانه الروحي، نشهد له كعروس اتحدت معه على مستوى فائق.