سياحة قبطية دير الملاك و الانبا بسادة شرق جرجا سوهاج بصعيد مصر - Abahoor

سياحة قبطية دير الملاك و الانبا بسادة شرق جرجا سوهاج بصعيد مصر

 

سياحة قبطية

دير الملاك و الانبا بسادة

شرق جرجا

سوهاج بصعيد مصر

يقع الدير على الطريق الشرقى من اخميم الى نجع حمادى ويبعد 35كم جنوب اخميم وعلى الضفة الشرقية المقابلة لجرجا شرق القرية التى تدعى الضفة الشرقية المقابلة لجرجا شرق القرية التى تدعى نجع الدير وتشبه كنيسة الدير كنائس اخميم لوجود ثلاث هياكل وحجرتين جانبيتين وقد ازيلت الحجرة البحرية لاضافة هيكلين فى الشمال

والكنيسة هى المبنى الوحيد المتبقى من الدير القديم ،كما انها اقدم كنائس اخميم وترجع الى القرن السابع وبها هيكل رئيسى نصف دائرى وان الهيكل القديم كان ثلاثى الحنيات وبالحجرة جسد الشهيد الانبا بسادة بالحجرة الداخلية المعمودية .. كما يوجد الى جوار الجسد جسد اولاد اخته باخوم وضالوشام ، وقد تم بناء الدير على النظام الباخومي أي الشركة الرهبانية كأغلب أديرة أخميم , ويوجد بالكنيسة خمسة هياكل، الهيكل الرئيسي على اسم القديس “الأنبا بسادة”، والهيكل الثاني على اسم “السيدة العذراء مريم”، والهيكل الثالث على اسم الشهيد العظيم “مارجرجس”، والهيكل الرابع على اسم رئيس الملائكة “ميخائيل”، والهيكل الخامس على أسم الشهيدة دميانة

فى الخورس الاول المغطى بقبو بجوار الداخل يوجد لقان مربع داخل الحائط القبلى , كما ان الدير يحكى عن الظلم والقسوة التى تعامل بها دقلديانوس الطاغى مع اولاد المسيح , ومدخل الدهليز المؤدى الى مدفن الشهيد الانبا بسادة , ومدخل الدهليز لا يزيد إرتفاعه عن متر واحد يؤدى الى غرفة صغيرة بها مزار الشهيد" يوجد المزيد على موقع blogger    a b o or " كما أنها تضم زخائر “رفات ” الشهيدين أنبا باخوم وأخته ضالوشام وبالخورس الاخير قرب مدخل الكنيسة يوجد اللقان وهو منحوت فى الحجر ومثبت فى حائط الكنيسة , وكنيسة الانبا بسادة قائمة داخل أسوار الدير فى الجهه الشرقية منه ويعرف هذا الدير لدى أهالى المنطقة بدير الشايب ويمكن الدخول اليه من مدينة أخميم الطريق الشرقى المؤدى الى نجع حمادى.

يوجد بالدير من الجهة الشرقية لمذبح الملاك ميخائيل بئر اثرية وهى كانت سابقا عبارة عن جوخى من الماء فى عصر الاضطهاد ،وأن هذا الحوض كان يغسل فيه سيوف شهداء المنطقة ، وكان كل من يأخد من ماء هذا الحوض , كان يبرا من أى مرض وكان يشفى كثيرا من الاوجاع والامراض ثم أصبح ماء هذه البئر بركة لمن يشرب منه أو يغتسل به أو يلمسه ‏ ‏وأصبحت‏ ‏البئر‏ ‏بما‏ ‏فيها‏ ‏من‏ ‏مياه‏ ‏سبب‏ ‏بركة‏ ‏وشفاء‏ ‏لكل‏ ‏من‏ ‏يأخذ‏ ‏منها‏ ‏علي‏ ‏مر‏ ‏العصور‏ ‏إلي‏ ‏يومنا‏ ‏هذا‏ ‏بشفاعة‏ ‏الملاك‏ ‏ميخائيل‏ ‏والقديس‏ ‏الشهيد‏ ‏الأنبا‏ ‏بسادة‏ ‏الأسقف من‏ ‏شفاء‏ ‏أمراض‏ ‏وإخراج‏ ‏الأرواح‏ ‏الشريرة‏ ‏وحماية‏ ‏أولاده‏ وأن ماء هذه البئر من يغتسل به بايمان ويطلب نسلا صالحا من الرب بشفاعة القديس الانبا بسادة يعطيه الرب سؤل قلبه.

ومن المرجح حسب رأى كثير من المؤرخين ان يكون هذا الدير هو دير الحميدات الذى استشهدت فيه القديسة فبرونيا شهيدة العفة والطهارة عند الهجوم على الدير وذكر فى اوائل القرن 16م انه كان من اكبر واجمل اديرة مصر وكان به وقتها 100 راهب

هذا وشهد الدير نهضة روحية خاصة بعد ان سكن المتنيح الانبا مينا نطران جرجا الذى تنيح ودفن فى قصر المطرانية بجرجا وقد اضاف اليه المتنيح الانبا مينا الى الدير كنيسة على اسم القديس القس عبد المسيح المناهرى وبالدير معرض يشمل ملابس وخصوصيات المتنيح الانبا مينا .. وبالدير عدد قليل من الرهبان يسهرون على خدمة الزورار ومحبى دير رئيس الملائكة ميخائيل

كما ان الدير له هيبة غير عادية وسط المساكن وكل البلاد المجاورة يعتبرونه ملجأ وحماية لهم والداخل من باب الدير يشعر بالهيبة والوقار وحينما يدخل الزائر يلمس ذلك باكثر صور حيث ان الكنيسة الاثرية يوجد بها كرسى اثرى للانبا يوساب الابح ( الابح اطلق عليه من بح صوته ولهذا لقبته الكنيسة بالابح ) مطران جرجا الاسبق

في‏ ‏مدخل ‏الدير‏ ‏توجد‏ ‏شجرة‏ ‏النبق‏ ‏الشهيرة‏ ‏والتي‏ ‏بسببها‏ ‏حزن‏ ‏الأنبا‏ ‏يوساب‏ ‏الأبح‏ ‏علي‏ ‏أولئك‏ ‏الشمامسة‏ ‏الذين‏ ‏أكلوا‏ ‏منها‏ ‏أثناء‏ ‏القداس‏, ‏ولم‏ ‏يتقدموا‏ ‏إلي‏ ‏التناول‏, ‏وقال‏ “‏فلتسوس‏ ‏ثمارها‏”, ‏ومنذ‏ ‏ذلك‏ ‏الحين (‏حوالي‏ 200‏سنة‏) ‏

وحتي‏ ‏الآن‏ ‏تخرج‏ ‏ثمرا‏ ‏ولكنه‏ ‏يسوس‏ ‏لتشهد‏ ‏للتاريخ‏ ‏علي‏ ‏قداسة‏ ‏الأنبا‏ ‏يوساب‏ ‏وطاعة‏ ‏الشجرة‏ ‏له‏.‏