شخصيات كتابية عهد قديم يشوع بن سيراخ - Abahoor

شخصيات كتابية عهد قديم يشوع بن سيراخ

 شخصيات كتابيه

يشوع بن سيراخ


أما يشوع بن سيراخ فهو أحد حكماء اليهود ممن درسوا التوراة واختبروا الحكمة فكتب فيها.  وقد قيل عنه أنه يشوع ابن سيراخ بن سمعون.  وقد كان كاتبًا مشهورًا مات أثناء السبي في بابل ودُفِنَ هناك.

        وقد كان أصلًا من مدينة أورشليم.  وسُميَ "يشوع بن سيراخ الأورشليمي" كما نفهم من مقدمة المترجم، وكذا ممّا جاء في السفر نفسه حيث قال "رَسَمَ تأديب العقل والعلم في الكتاب يشوع بن سيراخ الأورشليمي الذي أفاض الحكمة من قلبه"

سي29:50 (قد رسم تاديب العقل والعلم في هذا الكتاب يشوع بن سيراخ الاورشليمي الذي افاض الحكمة من قلبه ).

 وقد ورد في مقدمة السفر أن كاتبه بن سيراخ "لزم تلاوة الشريعة والأنبياء وسائر أسفار آبائنا ورسخ فيها كما ينبغي" وبناء على ذلك فقد "أقبل هو أيضًا على تدوين شيء مما يتعلق بالأدب والحكمة ليقتبس منه الراغبون في التعلُّم ويزدادوا من حُسن السيرة الموافِقة للشريعة".  ومن المقدمة، نفهم أيضًا أن السِفر أول ما كتب كان باللغة العبرانية.  والأرجح عند العلماء أن كتابة السفر بالعبرية تمت في زمن "بطليموس أورجتيس الأول" في المدة من 246-221 ق.م. وهناك من يقول" يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor أن السفر كُتِب أيضًا في فلسطين خلال الفترة من 190-170 ق.م.  أما ترجمة السفر إلى اليونانية فقد قام بها حفيد الكاتِب في مصر "في مدينة الإسكندرية... بحسب رأي بعض العلماء".  في السنة الثامنة والثلاثين لحكم ملك مصري آخر باسم "أورجتيس" وذلك لفائدة اليهود المتغربين في مصر ممن لا يعرفون العبرية وقد وُجِدَت نسخة من سفر يشوع بن سيراخ في الأصل العبراني في مصر القديمة سنة 1896م.  وهي ترجع في كتابتها إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر الميلادي (قاموس الكتاب المقدس – طبعة مكتبة المشعل ببيروت 1964... القس داود حداد من القدس . ص1071).  ويتكون السفر من 51 أصحاحًا.  قد كُتِبَ السفر على نهج وأسلوب سليمان الحكيم في أمثاله، غير أنه يضيف الكثير من المديح لأنبياء ملوك وكهنة وقادة بني إسرائيل وآبائهم الكبار تمجيدًا لأعمالهم وفضائلهم العظيمة