يعترض الكثيرون على امتحان آدم و على سقوط نسله بسقوطه مشاكل كتابية - Abahoor

يعترض الكثيرون على امتحان آدم و على سقوط نسله بسقوطه مشاكل كتابية

 

سؤال من المشككون فى صحه الكتاب المقدس

يعترض الكثيرون  على امتحان آدم و على سقوط نسله بسقوطه

 فنجيب:  أن آدم كان حرا مختارا قادرا على الثبات في الحال الأول لو اجتهد في ذلك . و الامتحان ضروري لبيان القداسة. و الاختيار ( أى حرية االارادة ) ضروري كذلك فلا قداسة بدون اختيار لأن المجبر على الاصلاح لا يعرف أباختياره يعمل الصلاح و حبه اياه – أما مجرد أنه مجبر عليه.

 و أما سقوط نسله به فكان من الضروري |أيضا لأن الينبوع المر لا يجري منه سوى ماء مر. فان قال أحد أنا لا أرضى بالشروط الذي رضي به آدم  فلم يحكم على بما حكمم به عليه ؟

  قلنا لا نسلم بذلك لأنه لو قال أحد الملوك  الكبراء لواحد منا أني و ليتك كل أملاكي من العقار بشرط أن تترك لي شجرة و احدة  " يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor و ان لم تتركها قتلتك فانه لا يتوقف عن قبول الشرط طرفه عين . فلو كان هذا المعترض موضوع آدم لما قلرضاه بذلك الشرط. هذا و أن الله الرحمن لم يترك الانسان الى الهلاك الأبدي الذي استحقه بل عين له مخلصا فما أوفر رحمة الله للبشر – و ان قيل آدم لم يكن بعرف الخير من الشر قلنا أن 1ذلك لا يدل على عدم معرفته بل على أنه لم يكن شر ليعرف الفرق بينه و بين الخير لأنه بضدها تتبين الأشياء. و يدلك على معرفته ادراكه أن يرف حواء و يسميها بما معناه موافق لها أى حياة و تمييزه اياها بعلامة التأنيث فدل على أنه كان مقتدرا في اللغة.

 و الخلاصة أن العهد القديم اعلان سقوط الخليقة بعد خلقها -  و العهد الجديد اعلان تجديدها ثانية و كلاهما  متحد في خلاص البشر تم بواسطة الأقنوم الثاني كلمة الله يسوع المسيح ( اش 35 و  يو 16:3)

 ففي العهد القديم هو رئيس جند الرب و ويهوه (يش 14:5 و15- 2:6) الذي خلص ااسرائيل من أعدائهم و أدخلهم أرض كنعان. و في العهد الجديد هو المسيح الذي ناب عنا على الصليب و ظفر بأعداء خلاصنا ( كو 15:2) و أعد لنا ميراثا في السماء ليقودنا اليه ( يو 14:3)