شخصيات من الكتاب المقدس * هارون - Abahoor

شخصيات من الكتاب المقدس * هارون

 

شخصيات من الكتاب المقدس

 هارون



الأخ الآكبر لمريم النبية وموسى النبى

معنى إلاسم : 

*   ذُكِرَ الاسم بصيغة "هارون" فى الكتاب المقدس كله كما ذُكِرَ مرة بصيغة "هرون" فى ذِكر "الْهرُونِيِّينَ"                                                                                 ( 1أخ 12: 27).

* إبن عمرام ويوكابد ،من سبط لاوى

*  بكر عمرام وأكبر من أخى موسى بثلاث سنوات                          (خر 6: 14- 37 و7: 7).

* وولد قبل صدور أمر فرعون بقتل كل أطفال العبرانيين الذكور الموجودين فى مصر،و أصغر من  مريم. .

*وتزوج من أليشابع إبنة عمنياداب رئيس بنى يهوذا. وولدت له أربعة أبناء هم ناداب ،وأبيهو ،ألعازار وإيثامار                                                                             (خر 6: 23 وعد 3: 2).

*ولما كنت أكبر أخوتى وكان من عائلة  بنى قهات وهى أكبر قبائل اللاويين فاعتبرته  منذ شبابه  قائدًا لجماعته وكاهنا لبيته وسمي  باللاوى.

ومع هذا فالكتاب لا يذكر  معلومات عن السنوات الثمانين الأولى من عمره.

*  بدأ حديث الكتاب المقدس عنه عندما  بلغ الثالثة والثمانين حيثما إعتذر موسى للرب عن عدم إمكانه قيادة شعبنا المضطهد فى مصر لثقل فمه ولسانه.

*  فقد أجاب الرب فى حوريب: "أليس هارون اللاوى أخاك؟ أنا أعلم أنه هو يتكلم" (خر 4: 14).

*وأرشده  الرب أن يذهب إلى البرية وأستقبل موسى.

* فذهب، ولقي موسى  فى جبل الله، وقبله واستمع إلى حديث موسى عن ظهور الرب له. واشترك مع موسى " يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor"منذ ذلك الحين فى العمل على إخراج العبرانيين من مصر والعودة بهم إلى فلسطين فذهب  معه إلى أسباط اليهود وشيوخهم، وتكلم أمامهم بالكلام الذى قاله الرب لموسى وجعل الشعب يؤمنون بذلك                                                                                                   (خر 4: 27-31).

* وعمل بإخلاص وكان يد موسى اليمنى كما كان يحمل عصى موسى أمام الشعب وأمام فرعون، وفى الضربات الثلاث الأولى                                                  (خر 4: 30 و7: 2 و9 و19).    

واشترك  فى الحرب ضد  العماليق.

*وأمسك بيدى موسى مع حور  فى واقعة رفيديم محققين النصر للشعب                 (خر 17: 12).

*وحضر  مع أبنائه ناداب وأبيهو، وسبعين من شيوخ بني إسرائيل، وموسى الاحتفال الذى جرى بعد إبرام العهد بين الله وبين بنى إسرائيل، على جبل سيناء.

*وكان هؤلاء ممثلين عن بنى إسرائيل، وشاهدوا الرب فوق الجبل                      (خر 24: 1-10).

*غير أنه  أظهر ضعف إيمانه فى حالات كثيرة وكان أولها عندما تأخر موسى على الجبل مع الرب  فقد ضجّ الشعب، وإرتد عن طاعة الله، وطلبوا منه أن يصنع لهم تماثيل آلهة ليعبدوها .فصنع هارون عجل الذهب وبنى له مذبحًا                                                                           (خر 32).

*ومع هذا فقد غفر الله له  خطيته ، وأمر برسمه هو وأولاده كهنة على بنى إسرائيل (خر 40: 12-15).

وبذلك تأسس الكهنوت اللاوى، وأصبح أول رئيس كهنة.

*وبعد أن انتهى موسى من إعداد خيمة الشهادة وهيأها لخدمات العبادة، قام  بتنصيبه  وأبنائه  الأربعة كهنة، وألبسوهم  أقمصة ومناطق وقلانس وسروايل زاهية خاصة بهم  ومُسح  بالزيت                                                                                     (خر ص 28 و40: 13- 16 ولا ص 8).

*خدم  رئيسًا للكهنة أربعين سنة تقريبًا.  تعرض خلال هذه المدة لحوادث كثيره

منها أن الرب أمات ابنائه  ناداب وأبيهو لأنهما قدما نارًا غريبة                             لا 10: 6).

* وزعم و مريم أن الرب كلمهم  منددًا بزواج موسى من امرأة كوشية. وغضب الرب عليهم ، فأصاب الرب مريم بالبرص، فطلبت  رحمة الرب وإعترفت بخطيتها فعفا الرب  عنهم          (عد ص 12).

*  إن الرب أنقذه  وأخوه موسى، عن غضب المنشقين  من بنى قورح، وجعل الأرض تنشق وتبلع الناقمين ..

*كما أثبت الرب أمام الشعب رضاه عنى وحفظ الكهنوت فى بيته بأن جعل عصاه تفرخ دون سواها من عصى باقى رؤساء الشعب (عد ص 17).

* وكان الله كثير الإحسان لى بالرغم من أخطائى. وكانت أخر أخطائى  أننى  لم أقدس الرب أمام بنى إسرائيل، لا أنا  ولا موسى، فى أواخر رحلة بنى إسرائيل إلى فلسطين....

* وحينما شعر الشعب بالظمأ أمام قادش، عقاب ، بمنعه من دخول فلسطين، أى وموته قبل الوصول إليها (عد 20: 1-13).

*وغادر بنو إسرائيل قادش وأتوا إلى جبل هور.

* أمر الرب موسى أن يأخذ هارون وابنه العازر، ويصعد بهما إلى الجبل وهناك يخلع ثياب هارون الكهنوتية ويلبسها لأبنه. ولمل نفذ هارون ذلك مات هارون، وانضم إلى آبائه وبكاه قومه ثلاثين يومًا (عد 20: 22-29 )(33: 37- 39) ( وتث 10: 6). وكان عمره عند وفاته مئة وثلاثة وعشرين سنة.

ولا يزال أثر المكان الذى مات فيه محفوظًا إلى اليوم على إحدى قمتى جبل هور بالقرب من بترا.  *وسمى هارون "قدوس الرب"                                                       (مز 106: 16).

وكان اليهود المتأخرون يحفظون ذكراه بإكرام وهم يصومون تذكارًا له فى اليوم الأول من شهر آب.                          

                            وتُعَيِّد له الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم 1 برمودة.