مهن فى الكتاب المقدس الكرام - Abahoor

مهن فى الكتاب المقدس الكرام

 

مهن فى الكتاب المقدس

   الكرام

             

هو الذي يعمل في الكروم، أي حقول العنب• وأول من سُجِّل عنه أنه عمل في الكروم كان هو نوح، وبالأسف فسرعان ما نقرأ أنه

+  «شرب من الخمر فسكر وتعرّى                                                (تكوين9 : 20 ،21)

والكرمة فيها حلاوة تسبِّب الفرح لله والناس

+ فقالت لها الكرمة ااترك مسطاري الذي يفرح الله والناس واذهب لكي املك على الاشجار.                                                                                                              (قض 9 : 13)

 وفي الكتاب المقدس نراها صورة للشهادة لله على الأرض والإعلان عنه• وفي العهد القديم كانت الكرمة، أي الشهادة لله، هي شعبه الأرضي

+  فقالت لها الكرمة ااترك مسطاري الذي يفرح الله والناس واذهب لكي املك على الاشجار.                                                                                                              (إش  5  : 7 )

+  ( مز 80: 8 ،14)

؛ لكن بكل أسف فشلوا في ذلك تمامًا حتى نسمع الرب قائلاً «ماذا يُصنع أيضًا لكرمي وأنا لم أصنعه له؟ لماذا إذ انتظرت أن يصنع عنبًا، صنع عنبًا رديئًا؟!»

+   ناح المسطار ذبلت الكرمة ان كل مسروري القلوب.                               (اش 24 : 7 )

 بل ونقرأ عن ما فعله قادة هذا الشعب بابن الله في المثل الذي رواه بفمه الكريم

+   1 وابتدا يقول لهم بامثال: «انسان غرس كرما واحاطه بسياج وحفر حوض معصرة وبنى برجا وسلمه الى كرامين وسافر. 2 ثم ارسل الى الكرامين في الوقت عبدا لياخذ من الكرامين من ثمر الكرم 3 فاخذوه وجلدوه وارسلوه فارغا. 4 ثم ارسل اليهم ايضا عبدا اخر فرجموه وشجوه وارسلوه مهانا. 5 ثم ارسل ايضا اخر فقتلوه. ثم اخرين كثيرين فجلدوا منهم بعضا وقتلوا بعضا. 6 فاذ كان له ايضا ابن واحد حبيب اليه ارسله ايضا اليهم اخيرا قائلا: انهم يهابون ابني. 7 ولكن اولئك الكرامين قالوا فيما بينهم: هذا هو الوارث! هلموا نقتله فيكون لنا الميراث! 8 فاخذوه وقتلوه واخرجوه خارج الكرم. 9 فماذا يفعل صاحب الكرم؟ ياتي ويهلك الكرامين ويعطي الكرم الى اخرين.                      ( مر12 : 1- 9 )

+  9 وابتدا يقول للشعب هذا المثل: «انسان غرس كرما وسلمه الى كرامين وسافر زمانا طويلا. 10 وفي الوقت ارسل الى الكرامين عبدا لكي يعطوه من ثمر الكرم فجلده الكرامون وارسلوه فارغا. 11 فعاد وارسل عبدا اخر. فجلدوا ذلك ايضا واهانوه وارسلوه فارغا. 12 ثم عاد فارسل ثالثا. فجرحوا هذا ايضا واخرجوه. 13 فقال صاحب الكرم: ماذا افعل؟ ارسل ابني الحبيب. لعلهم اذا راوه يهابون! 14 فلما راه الكرامون تامروا فيما بينهم قائلين: هذا هو الوارث. هلموا نقتله لكي يصير لنا الميراث. 15 فاخرجوه خارج الكرم وقتلوه. فماذا يفعل بهم صاحب الكرم؟ 16 ياتي ويهلك هؤلاء الكرامين ويعطي الكرم لاخرين». فلما سمعوا قالوا: «حاشا!»                         .                     ( لو 20: 9 - 16)

لكننا نتعلم شيئًا جديدًا ورائعًا من أقوال ربنا يسوع في إذ نسمعه يقول

+  «أنا الكرمة الحقيقية»                                                                 يو 15

 فقد صار هو الشهادة الكاملة لله•

وتأمل هذا الامتياز الرائع «وأنتم الاغصان»؛ فالمؤمنون الحقيقيون هم الذين يحملون ثمار الرب يسوع للعالم• ودعونا لا ننسى باقي ما قاله الرب «كما أن الغصن لا يقدر أن يأتي بثمر من ذاته إن لم يثبت في الكرمة، كذلك أنتم أيضًا إن لم تثبتوا فيّ••• الذي يثبت فيّ وأنا فيه هذا يأتي بثمر كثير• لأنكم بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئًا»•

أما عن دور الله الآب في هذا الأمر فيقول الرب «وأبي الكرَّام» فإن «كل غصن فيَّ لا يأتي بثمر ينزعه» " يوجد المزيد على موقع blogger    aba hoor"وينزعه هنا تعني ينزعه من الشهادة، اذكر لوط؛ هل كان يمكن أن يشهد لله؟ طبعًا لا• لكن «كل ما يأتي بثمر ينقّيه ليأتي بثمر أكثر»، فالمؤمن المثمر محل اهتمام الآب لينقيه حتى يتزايد ثمره لمجد الله

+  خذوا لنا الثعالب الثعالب الصغار المفسدة الكروم لان كرومنا قد اقعلت            ( نش  2 : 15)