شخصيات من الكتاب
المقدس
" راحاب "
فذهبا ودخلا بيت امرأة
زانية اسمها
*إن قصة راحاب الوثنية
الزانية هى خير ما يمكن أن تروى أو تذكر عن
عمل الله والتوبة الصادقة ,اذ كيف تحولت هذه المرأة التى أوغلت فى الأثم بين عشية وضحاها
الى واحدة من أشهر القديسات والمؤمنات...
+ وكيف أصبحت نوراً مشعاً، ومصباحاً هادياً لكل من
ضل الطريق وإنحرف، ليعود مرة أخرى إلى المخلص والفادى الذى لم يستحى أن يدعونا أخوة
بل رضى أكثر من ذلك...
+ رضى أن تأتى هذه المرأة
فى الطريق، فى سلسلة أجداده وأنسابه، تأصيلاً وتأكيداً للقاعدة التى أعلنها بموته وصليبه
ليست هناك خطية على الإطلاق، أكبر من غفرانه، وأبعد من أن تصل إليها رحمته، إذا جاء
صاحبها فى روح التوبة ليقول «اللهم ارحمنى
أنا الخاطىء...»
+ حقًا قال الرسول العظيم: «صادقة هى الكلمة ومستحقة كل قبول أن المسيح يسوع
جاء إلى العالم ليخلص الخطاة الذين أولهم أنا»...
+ 1 فارسل يشوع بن نون
من شطيم رجلين جاسوسين سرا قائلا اذهبا انظرا الارض واريحا.فذهبا ودخلا بيت امراة زانية
اسمها راحاب واضطجعا هناك. 2 فقيل لملك اريحا هوذا قد دخل الى هنا الليلة رجلان من
بني اسرائيل لكي يتجسسا الارض. 3 فارسل ملك اريحا الى راحاب يقول اخرجي الرجلين اللذين
اتيا اليك ودخلا بيتك لانهما قد اتيا لكي يتجسسا الارض كلها. (يش1:2-3) و (يش 17:6-25)
+ وسلمون
ولد بوعز من راحاب. وبوعز ولد عوبيد من راعوث. وعوبيد ولد يسى. (مت5:1)
+ بالايمان راحاب الزانية لم تهلك مع العصاة، اذ
قبلت الجاسوسين بسلام.
(عب31:11)
+ كذلك راحاب الزانية ايضا، اما تبررت بالاعمال، اذ
قبلت الرسل واخرجتهم في طريق اخر؟ (يع25:2).
+ معنى إلاسم : هو ينقسم لجزئين (رع)إله مصرى و (حاب) يعنى الإتساع،أو سعة المكان.
+ إعانات البطالة
.
+ وقد كرر الكتاب فى أكثر
من موضع أنها كنت زانية ولعل لم يكن فى أريحا
كلها من هو أشر أو أدنس أو أكثر فسادًا.
+ كانت صاحبة خان تستقبل فيه الوافدين إلى المدينة..
+ لقد وراد الكتاب المقدس إسمها فى الإنجيل فى سلسلة أنساب المسيح، مع ثامار، وبثشبع،
الخاطئتين الملوثتين، ليعلن بوضوح عن عظمة النعمة الإلهية، وكيف تصفح عن الإثم والخطية
والدنس والفجور، بلا حدود أو قيود أو سدود أمام جميع الناس.
+ وأن نهر النعمة يمكن أن يسبح فيه الجميع أو يغتسلوا
بدون أدنى تفرقة أو تمييز، ولعل هذا ما كان يرن في ذهن الرسول وقلبه وهو يصرخ:
+ «وأما الذى لا يعمل ولكن يؤمن بالذى يبرر الفاجر
فإيمانه يحسب له براً»..
* أو ما قاله وهو يردد
أنشودة عن نفسه:
+ «أنا الذى كنت قبلاً مجدفًا ومضطهداً ومفتريًا ولكننى
رحمت لأنى فعلت بجهل فى عدم إيمان، وتفاضلت نعمة ربنا جدًا مع الإيمان، والمحبة، التى
فى المسيح يسوع»
+ ولم يذكر الكتاب شيئاً
عن نسبها ، حين خبأت الجاسوسين اللذان جاءا
ليتجسسا أريحا .
+ لقد كانت إمرأه وثنيه ،وكانت زانيه لقد تمت الإشارة
إلى ذلك ثلاث مرات * اذ كان
بيتها الخاص ،بعيداً عن والدايها مبنياً
مقابل سور المدينة، وكان السطح فى مستوى سور المدينه الحصينة أريحا، وكان أهل أريحا
يعرفون كل شئ عن الرجال الذين كانوا يرتود دون على بيتها السئ السمعة.
+ ومع أن إلاسم صار مقدساً ومكرماً إلا أن بولس ويعقوب
يضيفان إلى إسمى كلمه الزانيه.
+ ونعمه الله الغير محدودة ،المغيرة هى التى جعلتها تترك مهنتها الشريرة.
+ لقد سمعت
الكثير عن خروج شعب إسرائيل،ومعجزة شق البحر ،ونهاية عوج ملك باشان،من خلال .
المسافرين الذين إستضفتهم فى بيتى.
+ وعندما نزل إليها الجاسوسين، اللذان أرسلهما يشوع
،تيقنت أن ملك أريحا عاجلاً أو آجلاً سيعلم بوجودهما عندها إلا أنها لم أخاف أو تهتز
+ لقد وجدتهما يطلبان منها معروفاً ،ووجدتهما رجال الله،وليسوا وثنيين
وكان هدفهما الإطاحه بأعداء شعب الله.
+ وقد دبرت بذكاء وحكمة
،حمايتهما وهروبهما دون أذى،بين عيدان الكتان التى وضعتها على السطح،والحبل القرمزى
الذى إستخدمته كعلامه كان يدل على أننى كنت أصنع الكتان وأصبغه.كما كانت تفعل ليديا
بائعه الأرجوان.
+ لقد نجحت خطتها الذكية
فى هروبهما،لقد كانا الرجلين فى مأزق حيث كان الأمورين يلهثان فى إثرهما،إلا أنها قلت (لا تخافا لن أخونكما ولن أخون قائد كما)..
وأخفيتهما وخبأتهما وواريتهما بين عيدان الكتان.
+ وبمجرد خلو الطريق وإبتعاد الرجال الأموريين ،أنزلتهما من الكوة فى الحائط ،ووجهتهما للطريق الآمن،" يوجد المزيد على موقع blogger abahoor"لقد علمت أن الرب قد دفع إليهم الارض،ولكن الله القدير أعطى لها ،بصيرة لأتعرف أنهما رجال الله،لقد أفرزها الله من وسط شعبها الوثنى لأت
+ نعم هو بال فعل تدبير اللهى عجيب لقد أصبحت جدة للمسيح،كما أصبحت واحدة من أبطال الإيمان.
+ لقد رأت يد الله وقوته ، بل رأته الإله الحى الحقيقى
الذى يبس بحر سوف والقادر على كل شىء، وهو الله فى السماء من فوق وعلى الأرض من تحت،
هذا الخوف من الله واليقين بقدرته وعظمته قادها فى الطريق إلى خطوات أبعد...
+ فى نسب رب المجد فقد أشير
أنها زوجه لسلمون أحد الرجلين الجاسوسين ثم
ولدت بوعز الذى تزوج من راعوث
* إذ قادها إلى طرح الآلهة الوثنية، والتنكر لها والتمسك به
وحده، والمجىء إلى حبه وحنانه وجوده ورحمته والإدراك الكامل بأن لا فرق عند الله بين
إنسان وآخر، فكل من يقصد بابه ليلوذ برحمته، ويستظل بجناحيه أو يأخذ حمايته، من دون
ما تمييز بين يهودى وأممى، أو ذكر وأنثى، أو ساقط فى الخطية أو غارق فيها إلى ما فوق
الأذنين.
+ كونها شاهدة لعمل الله.
لقد كانت مضحيه ،كنت تعلم جيداً أن الملك لو علم خيانتها لقتلكها ،فأخذتى عهدا من الرجلين الجاسوسين حينما يمتلكوا الأرض يحيوا حياتك وبيت أبيك وإتفقوا على علامة العهد وهى الحبل القرمزى.
+ أليس هذا تدبيرا عجيبا
من رب الأرباب.
*على أن السؤال الجوهرى الذى لا بد منه، ونحن بصدد إيمانك هذا يا أمنا ، كيف وصل النور إليك بهذه الصورة وهل بلغك على مراحل متعاقبة، أو ومض أمام عينيك كما يسلك البرق أو يأتى الشهاب...
* إن الحقيقة كثيرًا ما
تنبلج أمام الإنسان فجأة، كما جاءت إلى اللص التائب فى لحظة، أو كما بلغت بولس عندما
أبرق حوله نور من السماء، أو كما وصلت أوغسطينس عندما وقعت عيناه على الكلمات الأخيرة
من الأصحاح الثالث عشر من رسالة رومية «قد تناهى الليل وتقارب النهار فلنخلع أعمال
الظلمة ونلبس أسلحة النور...»
+ أرى جانباً رائعاً من شخصيتها يا أصدقاء فتلك الزانية المفتداه سألت سلامة والديها وإخوتها
لقد طلبت من أجل خلاص نفوسهم .(فطوبى لمن آمن ولم يرى).فطوباكى يا راحاب
0 التعليقات:
التعبيرات