قراءات يومية اليوم الثانى عشر من شهر هاتورالمبارك احسن الله استقباله - Abahoor

قراءات يومية اليوم الثانى عشر من شهر هاتورالمبارك احسن الله استقباله

                                             القراءا ت اليوميه

اليوم الثانى عشر من شهر هاتورالمبارك احسن الله استقباله                 

                        مزمور باكر

( الذى صنع ملائكته اروحا . وخدلمه نار تلهب , الذى جعل مسالكه على السحاب , الماشى على اجنحة الرياح  )                 

انجيل باكر : لو 15 : 3  - 10

 2: ويذهب لاجل الضال حتى يجده؟ 5 واذا وجده يضعه على منكبيه فرحا 6 وياتي الى بيته ويدعو الاصدقاء والجيران قائلا لهم: افرحوا معي لاني وجدت خروفي الضال. 7 اقول لكم انه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب اكثر من تسعة وتسعين بارا لا يحتاجون الى توبة».8 «او اية امراة لها عشرة دراهم ان اضاعت درهما واحدا الا توقد سراجا وتكنس البيت وتفتش باجتهاد حتى تجده؟ 9 واذا وجدته تدعو الصديقات والجارات قائلة: افرحن معي لاني وجدت الدرهم الذي اضعته. 10 هكذا اقول لكم يكون فرح قدام ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب».)

البولس: عب 1 : 1 – 2 : 4

(1 الله، بعد ما كلم الاباء بالانبياء قديما، بانواع وطرق كثيرة، 2 كلمنا في هذه الايام الاخيرة في ابنه، الذي جعله وارثا لكل شيء، الذي به ايضا عمل العالمين، 3 الذي، وهو بهاء مجده، ورسم جوهره، وحامل كل الاشياء بكلمة قدرته، بعد ما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا، جلس في يمين العظمة في الاعالي، 4 صائرا اعظم من الملائكة بمقدار ما ورث اسما افضل منهم.5 لانه لمن من الملائكة قال قط:«انت ابني انا اليوم ولدتك»؟ وايضا:«انا اكون له ابا وهو يكون لي ابنا»؟ 6 وايضا متى ادخل البكر الى العالم يقول:«ولتسجد له كل ملائكة الله». 7 وعن الملائكة يقول:«الصانع ملائكته رياحا وخدامه لهيب نار». 8 واما عن الابن:«كرسيك يا الله الى دهر الدهور. قضيب استقامة قضيب ملكك. 9 احببت البر وابغضت الاثم. من اجل ذلك مسحك الله الهك بزيت الابتهاج اكثر من شركائك». 10 و «انت يارب في البدء اسست الارض، والسماوات هي عمل يديك. 11 هي تبيد ولكن انت تبقى، وكلها كثوب تبلى، 12 وكرداء تطويها فتتغير. ولكن انت انت، وسنوك لن تفنى». 13 ثم لمن من الملائكة قال قط:«اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك»؟ 14 اليس جميعهم ارواحا خادمة مرسلة للخدمة لاجل العتيدين ان يرثوا الخلاص!.2: 1 لذلك يجب ان نتنبه اكثر الى ما سمعنا لئلا نفوته، 2 لانه ان كانت الكلمة التي تكلم بها ملائكة قد صارت ثابتة، وكل تعد ومعصية نال مجازاة عادلة، 3 فكيف ننجو نحن ان اهملنا خلاصا هذا مقداره؟ قد ابتدا الرب بالتكلم به، ثم تثبت لنا من الذين سمعوا، 4 شاهدا الله معهم بايات وعجائب وقوات متنوعة ومواهب الروح القدس، حسب ارادته.)

الكاثوليكون : يه 1 : 1 – 13

( 1 يعقوب، عبد الله والرب يسوع المسيح، يهدي السلام الى الاثني عشر سبطا الذين في الشتات.2 احسبوه كل فرح يا اخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة، 3 عالمين ان امتحان ايمانكم ينشئ صبرا. 4 واما الصبر فليكن له عمل تام، لكي تكونوا تامين وكاملين غير ناقصين في شيء. 5 وانما ان كان احدكم تعوزه حكمة، فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير، فسيعطى له. 6 ولكن ليطلب بايمان غير مرتاب البتة، لان المرتاب يشبه موجا من البحر تخبطه الريح وتدفعه. 7 فلا يظن ذلك الانسان انه ينال شيئا من عند الرب. 8 رجل ذو رايين هو متقلقل في جميع طرقه. 9 وليفتخر الاخ المتضع بارتفاعه، 10 واما الغني فباتضاعه، لانه كزهر العشب يزول. 11 لان الشمس اشرقت بالحر، فيبست العشب، فسقط زهره وفني جمال منظره. هكذا يذبل الغني ايضا في طرقه. 12 طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة، لانه اذا تزكى ينال «اكليل الحياة» الذي وعد به الرب للذين يحبونه.13 لا يقل احد اذا جرب: «اني اجرب من قبل الله»، لان الله غير مجرب بالشرور، وهو لا يجرب احد)       

الابركسيس : 10 : 1 – 20

(1 وكان في قيصرية رجل اسمه كرنيليوس، قائد مئة من الكتيبة التي تدعى الايطالية. 2 وهو تقي وخائف الله مع جميع بيته، يصنع حسنات كثيرة للشعب، ويصلي الى الله في كل حين. 3 فراى ظاهرا في رؤيا نحو الساعة التاسعة من النهار، ملاكا من الله داخلا اليه وقائلا له:«يا كرنيليوس!». 4 فلما شخص اليه ودخله الخوف، قال:«ماذا يا سيد؟» فقال له:«صلواتك وصدقاتك صعدت تذكارا امام الله. 5 والان ارسل الى يافا رجالا واستدع سمعان الملقب بطرس. 6 انه نازل عند سمعان رجل دباغ بيته عند البحر. هو يقول لك ماذا ينبغي ان تفعل». 7 فلما انطلق الملاك الذي كان يكلم كرنيليوس، نادى اثنين من خدامه، وعسكريا تقيا من الذين كانوا يلازمونه، 8 واخبرهم بكل شيء وارسلهم الى يافا.9 ثم في الغد فيما هم يسافرون ويقتربون الى المدينة، صعد بطرس على السطح ليصلي نحو الساعة السادسة. 10 فجاع كثيرا واشتهى ان ياكل. وبينما هم يهيئون له، وقعت عليه غيبة، 11 فراى السماء مفتوحة، واناء نازلا عليه مثل ملاءة عظيمة مربوطة باربعة اطراف ومدلاة على الارض. 12 وكان فيها كل دواب الارض والوحوش والزحافات وطيور السماء. 13 وصار اليه صوت:«قم يا بطرس، اذبح وكل». 14 فقال بطرس:«كلا يارب! لاني لم اكل قط شيئا دنسا او نجسا». 15 فصار اليه ايضا صوت ثانية:«ما طهره الله لا تدنسه انت!» 16 وكان هذا على ثلاث مرات، ثم ارتفع الاناء ايضا الى السماء.17 واذ كان بطرس يرتاب في نفسه: ماذا عسى ان تكون الرؤيا التي راها؟، اذا الرجال الذين ارسلوا من قبل كرنيليوس، وكانوا قد سالوا عن بيت سمعان وقد وقفوا على الباب 18 ونادوا يستخبرون:«هل سمعان الملقب بطرس نازل هناك؟» 19 وبينما بطرس متفكر في الرؤيا، قال له الروح:«هوذا ثلاثة رجال يطلبونك. 20 لكن قم وانزل واذهب معهم غير مرتاب في شيء، لاني انا قد ارسلتهم»)

السنكسار : تذكار ميخائيل رئيس الملائكة              

..........: نياحة القديس يوحنا السريانى

مزمور القداس : 102 : 17, 18

( باركوا الرب ياجميع ملائكته . المقتدرين بقوتهم , الصانعين قوله . باركوه ياجميع قواته, خدامه العاملين ارادته )              

انجيل القداس : مت : 13 : 24 – 43

(24 قال لهم مثلا اخر: «يشبه ملكوت السماوات انسانا زرع زرعا جيدا في حقله. 25 وفيما الناس نيام جاء عدوه وزرع زوانا في وسط الحنطة ومضى. 26 فلما طلع النبات وصنع ثمرا حينئذ ظهر الزوان ايضا. 27 فجاء عبيد رب البيت وقالوا له: يا سيد اليس زرعا جيدا زرعت في حقلك؟ فمن اين له زوان؟. 28 فقال لهم: انسان عدو فعل هذا فقال له العبيد: اتريد ان نذهب ونجمعه؟ 29 فقال: لا! لئلا تقلعوا الحنطة مع الزوان وانتم تجمعونه. 30 دعوهما ينميان كلاهما معا الى الحصاد وفي وقت الحصاد اقول للحصادين: اجمعوا اولا الزوان واحزموه حزما ليحرق واما الحنطة فاجمعوها الى مخزني».31 قال لهم مثلا اخر: «يشبه ملكوت السماوات حبة خردل اخذها انسان وزرعها في حقله 32 وهي اصغر جميع البزور. ولكن متى نمت فهي اكبر البقول وتصير شجرة حتى ان طيور السماء تاتي وتتاوى في اغصانها».33 قال لهم مثلا اخر: «يشبه ملكوت السماوات خميرة اخذتها امراة وخباتها في ثلاثة اكيال دقيق حتى اختمر الجميع». 34 هذا كله كلم به يسوع الجموع بامثال وبدون مثل لم يكن يكلمهم 35 لكي يتم ما قيل بالنبي: «سافتح بامثال فمي وانطق بمكتومات منذ تاسيس العالم».36 حينئذ صرف يسوع الجموع وجاء الى البيت. فتقدم اليه تلاميذه قائلين: «فسر لنا مثل زوان الحقل». 37 فاجاب: «الزارع الزرع الجيد هو ابن الانسان. 38 والحقل هو العالم. والزرع الجيد هو بنو الملكوت. والزوان هو بنو الشرير. 39 والعدو الذي زرعه هو ابليس. والحصاد هو انقضاء العالم. والحصادون هم الملائكة. 40 فكما يجمع الزوان ويحرق بالنار هكذا يكون في انقضاء هذا العالم: 41 يرسل ابن الانسان ملائكته فيجمعون من ملكوته جميع المعاثر وفاعلي الاثم 42 ويطرحونهم في اتون النار. هناك يكون البكاء وصرير الاسنان. 43 حينئذ يضيء الابرار كالشمس في ملكوت ابيهم. من له اذنان للسمع فليسمع».)