مهن فى الكتاب المقدس الكاتب - Abahoor

مهن فى الكتاب المقدس الكاتب

 

مهن فى الكتاب المقدس

الكاتب



ذُكرت مهنة الكاتب بعدة معانٍ: كوظيفة حربية للجمع للحرب                                   

+  واخذ من المدينة خصيا واحدا كان وكيلا على رجال الحرب وسبعة رجال من الذين ينظرون وجه الملك الذين وجدوا في المدينة وكاتب رئيس الجند الذي كان يجمع شعب الارض للتجند وستين رجلا من شعب.الارض.الذين.وجدوا.وسط.المدينة                                                     (إر 52: 25 )

 وكأمين للخزنة                                           

+  وكان لما راوا الفضة قد كثرت في الصندوق انه صعد كاتب الملك والكاهن العظيم وصروا وحسبوا الفضة الموجودة في بيت الرب                                                            (2مل  12: 10 )

+   11 وحينما كان يؤتى بالصندوق الى وكالة الملك ليد اللاويين عندما يرون ان الفضة قد كثرت كان ياتي كاتب الملك ووكيل الكاهن الراس ويفرغان الصندوق ثم يحملانه ويردانه الى مكانه هكذا كانوا يفعلون.يوم.فيوم حتى جمعوا فضة بكثرة                                                ( 2أخ  24: 11 )

+  واقمت خزنة على الخزائن شلميا الكاهن وصادوق الكاتب وفدايا من اللاويين وبجانبهم حانان بن          زكور بن متنيا لانهم حسبوا امناء وكان عليهم ان يقسموا على اخوتهم.               (  نح  13: 13)

 على أن أشهر معنى والأكثر ذكرًا على صفحات الكتاب المقدس هو مهنة معلم للناموس.

في بداية دخول الشعب لأرض الموعد، كان بين أيديهم أسفار موسى الخمسة فقط، وكان الكهنة يقومون بتوضيح ما يعثر فهمه. لكن مع زيادة عدد الأسفار، وتنامي تقدير الشعب للشريعة، أصبح فهم كلمة الله يتطلب أن يكون مهمة العمر كله. ومن هنا بدأ ظهور مجموعة من دارسي ومحبي شريعة الرب الذين خصصوا الجزء الأكبر من وقتهم لدراسة الشريعة وكذلك لتعليمها. وهي ليست مهنة بمفهوم أنها مصدر دخل؛ فقد كان التقليد اليهودي يحرِّم على الكاتب أن يتلقى أموالاً في المقابل، فكان كل منهم يبحث عن مصدر رزق.

وعزرا الكاتب مثال رائع لـ«كاتب ماهر في شريعة موسى»؛ وذلك لأنه «هيّأ قلبه لطلب شريعة الرب والعمل بها (أولاً.. ثم)" يوجد المزيد على موقع blogger    aba hoor" وليعلّم اسرائيل»، ولذلك شهد عنه ملك عظيم أنه «عزرا الكاهن كاتب شريعة إله السماء الكامل». وقد «قرأ» عزرا الشريعة للشعب، في يوم، طول النهار دون كلل، وهو واقف على منبر خشبي. وكان يفهم الشعب أيضًا ما في الشريعة فجأوا «إلى عزرا الكاتب ليفهمهم كلام الشريعة»

+   عزرا هذا صعد من بابل وهو كاتب ماهر في شريعة موسى التي اعطاها الرب اله اسرائيل.واعطاه الملك حسب يد الرب الهه عليه كل سؤله. 7 وصعد معه من بني اسرائيل والكهنة واللاويين والمغنيين والبوابين والنثينيم الى اورشليم في السنة السابعة لارتحشستا الملك. 8 وجاء الى اورشليم في الشهر الخامس في السنة السابعة للملك. 9 لانه في الشهر الاول ابتدا يصعد من بابل وفي اول الشهر الخامس جاء الى اورشليم حسب يد الله الصالحة عليه. 10 لان عزرا هيا قلبه لطلب شريعة الرب والعمل بها وليعلم اسرائيل فريضة وقضاء 11 وهذه صورة الرسالة التي اعطاها الملك ارتحشستا لعزرا الكاهن الكاتب كاتب كلام وصايا الرب وفرائضه على اسرائيل 12 من ارتحشستا ملك الملوك الى عزرا الكاهن كاتب شريعة اله السماء الكامل الى اخره                                               ( عز 7: 6- 12 )

ولكن للأسف لم يدُم الحال هكذا، فقد انحرف الكتبة عن مسار دراسة كلمة الله حتي قيل فيهم يومًا «كيف تقولون: نحن حكماء وشريعة الرب معنا؛ حقًا إنه إلى الكذب حوّلها قلم الكتبة الكاذب»                   

 + كيف تقولون نحن حكماء وشريعة الرب معنا.حقا انه الى الكذب حولها قلم الكتبة الكاذب( إر 8 : 8 )

وفي أيام الرب على الأرض كان الحال قد وصلت بهم إلى أحطِّها!! لقد أصبحت شريعة الله لا تعني لهم إلا وسيلة للحصول على كرامة وأحيانًا ربح قبيح. لقد وصل بهم الأمر أن رفضوا وقاوموا كلمة الله المتجسد، ربنا يسوع المسيح                                                                                 

 +  1 حينئذ جاء الى يسوع كتبة وفريسيون الذين من اورشليم قائلين: 2 «لماذا يتعدى تلاميذك تقليد الشيوخ فانهم لا يغسلون ايديهم حينما ياكلون خبزا؟                                    (مت  15: 1, 2 )

وهو الذي تشير إليه كل نبوات ورموز الشريعة التي بين أيديهم!!

ولقد فضحهم الرب وأنبأ بنهايتهم حين «قال لتلاميذه: احذروا من الكتبة... الذين ياكلون بيوت الأرامل، ولعلّة يطيلون الصلوات. هؤلاء يأخذون دينونة أعظم»                                              

وأيضًا في

متى 23 «على كرسي موسى جلس الكتبة... حسب أعمالهم لا تعملوا؛ لأنهم يقولون ولا يفعلون. فإنهم يحزمون أحمالاً ثقيلة عسرة الحمل ويضعونها على أكتاف الناس وهم لا يريدون أن يحرِّكوها بإصبعهم. وكل أعمالهم يعملونها لكي تنظرهم الناس... ويحبون المتكأ الأول في الولائم، والمجالس الأولى في المجامع، والتحيات في الأسواق، وأن يدعوهم الناس سيدي سيدي... لكن ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون...».ليتنا نقتدي بالوضع الأول ونتحذر من الأخير!