مهن فى الكتاب المقدس صياد سمك - Abahoor

مهن فى الكتاب المقدس صياد سمك

 

مهن فى الكتاب المقدس

صياد سمك


ومهنة صياد السمك عُرفت منذ القديم في الدول الساحلية والدول التي بها أنهار تصلح للصيد، كنهر النيل.  ويستخدم صيادو السمك في عملهم: الشبكة، وتستخدم أكثر في البحار والبحيرات.  والشص (الصنارة) ويستخدم في الأنهار أكثر.

+ والصيادون يئنون وكل الذين يلقون شصا في النيل ينوحون.والذين يبسطون شبكة على وجه المياه يحزنون                 .                                                                     ( إش19: 8)

+ 14 وتجعل الناس كسمك البحر كدبابات لا سلطان لها. 15 تطلع الكل بشصها وتصطادهم بشبكتها وتجمعهم في مصيدتها فلذلك تفرح وتبتهج. 16 لذلك تذبح لشبكتها وتبخر لمصيدتها لانه بهما سمن نصيبها وطعامها مسمن. 17 افلاجل هذا تفرغ شبكتها ولا تعفو عن قتل الامم دائما ( حبق1: 14-17).

  وفي بعض الأحيان يستخدمون نوعًا من الحِراب الخاصة للصيد في المياه الضحلة، والتي تسمى في سفر أيوب "إلال السمك"

+ اتملا جلده حرابا وراسه بالال السمك.                                                  (أيوب 41: 7).

وقد سُرّ الرب يسوع بأن يكون الكثير من تلاميذه من الصيادين. فنقرأ عن بطرس وأندراوس أخيه، وعن يوحنا ويعقوب ابني زبدي، أنهم كانوا صيادين

+  واذ كان يسوع ماشيا عند بحر الجليل ابصر اخوين: سمعان الذي يقال له بطرس واندراوس اخاه يلقيان شبكة في البحر فانهما كانا صيادين. 19 فقال لهما: «هلم ورائي فاجعلكما صيادي الناس». 20 فللوقت تركا الشباك وتبعاه. 21 ثم اجتاز من هناك فراى اخوين اخرين: يعقوب بن زبدي ويوحنا اخاه في السفينة مع زبدي ابيهما يصلحان شباكهما فدعاهما. 22 فللوقت تركا السفينة واباهما وتبعاه.                                                                                                        (مت 4: 18-22)

+  16 وفيما هو يمشي عند بحر الجليل ابصر سمعان واندراوس اخاه يلقيان شبكة في البحر فانهما كانا صيادين. 17 فقال لهما يسوع: «هلم ورائي فاجعلكما تصيران صيادي الناس». 18 فللوقت تركا شباكهما وتبعاه. 19 ثم اجتاز من هناك قليلا فراى يعقوب بن زبدي ويوحنا اخاه وهما في السفينة يصلحان الشباك. 20 فدعاهما للوقت. فتركا اباهما زبدي في السفينة مع الاجرى وذهبا وراءه.                                                                                                       ( مر1: 16-20)

 ويمكننا من أجزاء أخرى من الكتاب أن نستنتج أن اثنين آخرين على الأقل كانا صيادين

+ كان سمعان بطرس، وتوما الذي يقال له التوام، ونثنائيل الذي من قانا الجليل، وابنا زبدي، واثنان اخران من تلاميذه مع بعضهم.                                                             (يو 21: 2).

وفي دعوة الرب لتلاميذه هؤلاء قال لهم قوله المشهور "هلم ورائي فأجعلكما صيادي الناس"، مكلِّفًا إياهم بأعظم مهمة،" يوجد المزيد على موقع blogger    aba hoor أن يأتوا من بحر العالم بأناس للحياة في المسيح. وهو - تبارك اسمه - ما زال يدعو مؤمنيه لأن يفعلوا هكذا، فيبحثوا عن النفوس الضالة، ليقدّموا لهم رسالة المسيح، الذي هو الحياة.

ووكما كانت نصيحة الرب قديمًا

+  "ابعد إلى العمق وألقوا شباككم للصيد"                                                    ( لو 5: 4)

 فالنصيحة لنا اليوم أن ندخل إلى أعماق الشركة مع ربنا يسوع المسيح، عندئذ سنكون سبب بركة لنفوس كثيرة.  وحذاري من الذهاب للصيد بمفردنا، فقد خاب أمل التلاميذ عندما فعلوها

+  (يو 21)، ولم يتغير المشهد إلا بظهور الرب فيه.  وهكذا ليكن قولنا له دائمًا

+  "على كلمتك أُلقي الشبكة"                                                                 (لو 5: 5).

أخيرًا اختم بنصيحة صياد قديم لمن يبغي الصيد "اعطِ وجهك لمصدر الضوء، ولا تدَع ظلك يظهر على المياه، تأمل سلوك السمك، وتحلّى بالصبر".   أو أقولها بعبارة أخرى: لتكن عيناك إلى الرب دائمًا، ولا تسمح لذاتك أن تتسلل في المشهد، افهم الآخرين قبل أن تكلمهم، والصبر نصيحة تحتاج إلى تكرار