ان كان بر بعض رجال العهد القديم خلصهم فما الحاجة للخلاص بالمسيح؟ - Abahoor

ان كان بر بعض رجال العهد القديم خلصهم فما الحاجة للخلاص بالمسيح؟

 

سؤال من المشككون فى صحه الكتاب المقدس

 ان كان بر بعض رجال العهد القديم خلصهم فما

الحاجة للخلاص بالمسيح؟

*  وكان فيها هؤلاء الرجال الثلاثة نوح ودانيال وايوب فانهم انما يخلصون انفسهم ببرهم يقول السيد الرب                                     حز 14:14

وهنا بر نوح ودانيال وايوب خلصهم ولكن هذا عكس كلام بولس الرسول

*  ا ذ نَعْلَمُ أَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَتَبَرَّرُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ، بَلْ بِإِيمَانِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، آمَنَّا نَحْنُ أَيْضًا بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِنَتَبَرَّرَ بِإِيمَانِ يَسُوعَ لاَ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ. لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ لاَ يَتَبَرَّرُ جَسَدٌ مَا.غلا 2:  16       

الرد :

باختصار شديد في البداية ما يتكلم عنه حزقيال ليس الخلاص للحياة الأبدية بل الخلاص من الكوارث الأرضية التي ستحدث في اليهودية التي يتنبأ عنها حزقيال. اما ما يتكلم عنه العهد الجديد هو الخلاص الابدي

الرد على ادعاء ان ابرار العهد القديم ذهبوا للفردوس على حساب دم المسيح الذي يدفع

*   14: 1 فجاء الي رجال من شيوخ اسرائيل وجلسوا امامي 2 فصارت الي كلمة الرب قائلة بالشعب الذين ياتون الي حزقيال النبي ولكن اصنامهم في قلوبهم 3 يا ابن ادم هؤلاء الرجال قد اصعدوا اصنامهم الى قلوبهم و وضعوا معثرة اثمهم تلقاء اوجههم فهل اسال منهم سؤالا الرب يعرف ان قلبهم شرير وهو يستنكر ويعلن انهم لم يذهبوا لحزقيال لكي يسالوا الرب علي لسانه ولكنهم اتوا مصرين ان يجعلوا حزقيال يوافق الانبياء الكذبه في كلامهم

فهم لم يكتفوا برفض كلام حزقيال وسماع كلام الانبياء الكذبه الذين يعرفون انهم كذبه بل وصلوا من شرهم انهم يريدوا ان حزقيال يكذب ويقول كلام مثل الانبياء الكذبه 6 لذلك قل لبيت اسرائيل هكذا قال السيد الرب توبوا و ارجعوا عن اصنامكم و عن كل رجاساتكم اصرفوا وجوهكم والرب يعطيهم انذار اخير بعد كل هذه الشرير لكي يتوبوا ويرجعوا عن عبادة الاصنام وعن كل رجساتهم ولكن الذي لن يسمع فالله يعاقبه ويجعل وجهه ضده وقت مجيء الخراب القريب على يد نبوخذ نصر8 و اجعل وجهي ضد ذلك الانسان و اجعله اية و مثلا و استاصله من وسط شعبي فتعلمون اني انا الرب.حز 14: 1-8            

وايضا للنبي الكاذب الذي لم يتوب ولم يرجع عن كذبه يتركه الله الي ضلاله ويبيده من وسط الشعب

فالكلام ليس عن الحياة الأبدية بل عن الموقف الأرضي أيام الخراب القادم

*   فاذا ضل النبي و تكلم كلاما فانا الرب قد اضللت ذلك النبي و سامد يدي عليه و ابيده من وسط شعبي اسرائيل       .                                                                       حز 14 : 9 

ومعني العدد بالمثال هو ان هؤلاء الانبياء الكذبه قالوا انه لن تخرب اورشليم بل يكون هناك سلام وقالوا ان نبوات ارميا ونبوات حزقيال عن السبي هو كلام كذب فالرب اضلهم بانه تركهم لكذبهم فهم كذبوا وصدقوا انفسهم انه بالفعل سيكون سلام في اورشليم حتي جاء حصار نبوخذنصر وفتح وهدم اورشليم وقتل كل هؤلاء الانبياء الكذبه . فبهذا تحقق كلام الرب انه اضلهم اي تركهم الي ضلالهم فكان ابادتهم بسبب ضلالهم وانهم صدقوا كذبهم . فالرب لم يضلهم بالمعني المقصود ولكن تركهم الي ضلالهم فصدقوا كذبهم وكان هلاكهم بتصديق كذبهم فلم يستمعوا الي انذار الرب بالخراب والسبي فقتلوا في السبي فهلاكهم كان بسبب ان الرب تركهم لكذبهم حتي صدقوا كذبهم فهلكوا

فالرب تركهم للشرير الذي اتبعوه وكذبوا علي الرب فخدعهم الشيطان حتي صدقوا كذبهم ولان الرب سمح بهذا لانه لا يجبر احد فالرب فقط تركهم الي شهواتهم وكذبه

والله يحارب النبي والشعب ايضا لانهم كلاهم قلبه شرير

*   يحملون اثمهم كاثم السائل يكون اثم النبي 11 لكي لا يعود يضل عني بيت اسرائيل و لكي لا يعودوا يتنجسون بكل معاصيهم بل ليكونوا لي شعبا و انا اكون لهم الها يقول السيد الرب حز 14 : 10                                                  

وهذا تاكيد انه عقاب لشرهم بالفعل فالرب لم يبدا ولكن انذر كثيرا ولما تمادوا في الشر تركهم يسقطوا بضلالهم

وكل الكلام حتى الان عن الخراب القادم والعدد التالي قبل الذي تم الاستشهاد به يؤكد هذا .

*   و كانت الي كلمة الرب قائلة 13 يا ابن ادم ان اخطات الي ارض و خانت خيانة فمددت يدي عليها و كسرت لها قوام الخبز و ارسلت عليها الجوع و قطعت منها الانسان و الحيوان                                                                                                       حز 14: 12, 13

فالعدد 13 يؤكد ان الكلام عن العقاب الأرضي وليس الابدي فهنا يتكلم عن الاتعاب الأرضية التي سيتعرض لها الشعب بما فيهم الأنبياء الكذبة بسبب خطاياهم التي كثرت جدا ورفضهم لسماع إنذارات الرب فهو يتكلم قلة الخبز والجوع وقتل البشر والحيوانات. اذا عرفنا ان المشكك اخطأ بوضوح في فهم ان الكلام عن الحياة الأبدية بل الكلام عن الاتعاب الأرضية في فترة هجوم الأعداء وخراب اورشليم

وهنا يذكر ان هذه الاتعاب الأرضية التي تصل للقتل للاشرار ولكن الابرار يخلصون من هذه المصائب الأرضية

*  و كان فيها هؤلاء الرجال الثلاثة نوح و دانيال و ايوب فانهم انما يخلصون انفسهم ببرهم يقول السيد الرب                .                                                                           حز 14 :14

فهنا يتكلم عن ان الاتعاب القادمة من جوع وخراب وقتل سيحدث للكل فيما عدا الابرار ويذكر حتى لو كان وسط الشعب الشرير هؤلاء الثلاثة الابرار ولو حتى تشفعوا للشعب فان الرب سيحمي الثلاثة فقط من هذه الاتعاب الأرضية كجوع وقتل. ولكن من كثرة خطية الشعب لن يسمع الرب لشفاعة هؤلاء عن الشعب بل سيسمح بالعقاب لشر الشعب. ضب الله على هذا الشعب يجعله لا يقبل شفاعتهم، وهذا حدث مع صموئيل النبي 1صم 16: 1 إذ قد رفض الرب شاول الملك فطلب الرب منه أن يكف عن الصلاة لأجله.

ولماذا هؤلاء الثلاثة نوح وأيوب ودانيال؟ لأنهم ثلاثة أبرار عاشوا في جو شرير وثني خاطئ، ولكنهم احتفظوا ببرهم، وهذا فيه توبيخ لليهود فهم عندهم الناموس والأنبياء والهيكل، ولكنهم تركوا كل ذلك وعبدوا الأصنام. أما الأدوات التي يستخدمها الله في ضرباته فهي المجاعات والحروب وهذا حدث بالفعل بعد كلام حزقيال وبالفعل ارميا رغم شفاعته للشعب لم يحمي الرب الشعب وتركه يناقل عقابه على الشر الذي فعله وبالفعل الشعب نال ما يستحق ولكن ارميا الذي نجى وبره خلصه من الكوارث التي حدثت لاورشليم

ويكمل الاعداد يكمل ما يؤكد نفس المعنى انه عن الضربات الأرضية .

*  ( و في وسطها هؤلاء الرجال الثلاثة فحي انا يقول السيد الرب انهم لا يخلصون بنين و لا بنات هم وحدهم يخلون و الارض تصير خربة 17 او ان جلبت سيفا على تلك الارض و قلت يا سيف اعبر في الارض و قطعت منها الانسان و الحيوان 18 و في وسطها هؤلاء الرجال الثلاثة فحي انا يقول السيد الرب انهم لا يخلصون بنين و لا بنات بل هم وحدهم يخلصون 19 او ان ارسلت وبا على تلك الارض و سكبت غضبي عليها بالدم لاقطع منها الانسان و الحيوان  20 و في وسطها نوح و دانيال و ايوب فحي انا يقول السيد الرب انهم لا يخلصون ابنا و لا ابنة انما يخلصون انفسهم ببرهم 21 لانه هكذا قال السيد الرب كم بالحري ان ارسلت احكامي الرديئة على اورشليم سيفا و جوعا و وحشا رديئا و وبا لاقطع منها الانسان و الحيوان 22 فهوذا بقية فيها ناجية تخرج بنون و بنات هوذا يخرجون اليكم فتنظرون طريقهم و اعمالهم و تتعزون عن الشر الذي جلبته على اورشليم عن كل ما جلبته عليها                       .                                                                      حز 14 : 16- 22

الأدوات التي يستخدمها الله في ضرباته فهي المجاعات والأوبئة والوحوش والحروب. وكل هذا يؤكد ان الكلام عن الضربات الأرضية والبر الذي خلص هنا هو الخلاص من هذه الضربات الأرضية ولكن الكلام ليس له أي علاقة بالخلاص الابدي فهولاء برهم نسبي خلصهم من الضربات الأرضية وليس خلاص ابدي

وهذا نفس ما شرحه العهد الجديد

*   بالايمان نوح لما اوحي اليه عن امور لم تر بعد خاف فبنى فلكا لخلاص بيته فبه دان العالم و صار وارثا للبر الذي حسب الايمان                                                                 عب 11: 7

*   في الايمان مات هؤلاء اجمعون و هم لم ينالوا المواعيد بل من بعيد نظروها و صدقوها و حيوها و اقروا بانهم غرباء و نزلاء على الارض                                                     عب 11 :13

فإيمانهم وبرهم خلصهم من اتعاب أرضية ولكن لم ينالوا الخلاص الابدي

بل كان كلهم ينزلوا الى الهاوية لأنه لم يدفع ثمن خلاصهم

و نزول المسيح الي الجحيم ليخرجهم  ولكن فقط امثلة قليلة من اعداد كثيرة تؤكد انهم لم يخلصوا ابديا

نبوة عن الفداء والانتصار علي الموت

«مِنْ يَدِ الْهَاوِيَةِ أَفْدِيهِمْ. مِنَ الْمَوْتِ أُخَلِّصُهُمْ. أَيْنَ أَوْبَاؤُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ شَوْكَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟ تَخْتَفِي النَّدَامَةُ عَنْ عَيْنَيَّ»                                                                                       هو 13: 14

نبوه عن كسر الميثاق مع الموت

*  و يمحى عهدكم مع الموت و لا يثبت ميثاقكم مع الهاوية السوط الجارف اذا عبر تكونون له للدوس والذي يفتح الهاويه هو الله فقط ويخلص بجسده وليس بمنحوتات .                                        اش 28: 18

*  7 لتفتح عيون العمي لتخرج من الحبس الماسورين من بيت السجن الجالسين في الظلمة 8 انا الرب هذا اسمي و مجدي لا اعطيه لاخر و لا تسبيحي للمنحوتات                            اش 42 : 7, 8  

*   سريعا يطلق المنحني و لا يموت في الجب و لا يعدم خبزه                         اش 51 : 14

والذي يفعل هذا لقبه المسيح

*  روح السيد الرب علي لان الرب مسحني لابشر المساكين ارسلني لاعصب منكسري القلب لانادي للمسبيين بالعتق و للماسورين بالاطلاق                                                   اش 61: 1

نبوة عن ان الفداء سيكون بدمه

9: 11 و انت ايضا فاني بدم عهدك قد اطلقت اسراك من الجب الذي ليس فيه ماء  12 ارجعوا الى الحصن يا اسرى الرجاء اليوم ايضا اصرح اني ارد عليك ضعفين  زك 9 : 11, 12                    

فلهذا كل ابرار العهد القديم كانوا اسرى الرجاء وكانوا في انتظار الخلاص بدم المسيح حتى من كان برهم خلصهم من ضربات واتعاب أرضية كنوح وايوب ودانيال

*   اذ نعلم ان الانسان لا يتبرر باعمال الناموس بل بايمان يسوع المسيح امنا نحن ايضا بيسوع المسيح لنتبرر بايمان يسوع لا باعمال الناموس لانه باعمال الناموس لا يتبرر جسد ما غلا 2 :16

. وما يقوله معلمنا بولس الرسول انه لا يوجد بشر بدون الرب يستطيع ان يخلص خلاص ابدي

هذا قاله أيوب نفسه في العهد القديم

«صَحِيحٌ. قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ كَذَا، فَكَيْفَ يَتَبَرَّرُ الإِنْسَانُ عِنْدَ اللهِ؟                                     أي 9: 2

*  مَنْ هُوَ الإِنْسَانُ حَتَّى يَزْكُو، أَوْ مَوْلُودُ الْمَرْأَةِ حَتَّى يَتَبَرَّرَ؟                                أي 15: 14

*  فَكَيْفَ يَتَبَرَّرُ الإِنْسَانُ عِنْدَ اللهِ؟ وَكَيْفَ يَزْكُو مَوْلُودُ الْمَرْأَةِ؟                                 أي 25: 4

وأيضا العهد القديم أكد انه في العهد القديم لا يخلص أحد خلاص ابدي

*  الْكُلُّ قَدْ زَاغُوا مَعًا، فَسَدُوا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا، لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ.                        مز 14: 3 

*  إِنْ كُنْتَ تُرَاقِبُ الآثَامَ يَا رَبُّ، يَا سَيِّدُ، فَمَنْ يَقِفُ؟                                          مز 130: 3

*   وَلاَ تَدْخُلْ فِي الْمُحَاكَمَةِ مَعَ عَبْدِكَ، فَإِنَّهُ لَنْ يَتَبَرَّرَ قُدَّامَكَ حَيٌّ.                           مز 143: 2

وبالطبع العهد الجديد اكد نفس الامر ان بدون الرب لا يخلص احد خلاص ابدي

*  واِحْتَرِزُوا إِذًا لأَنْفُسِكُمْ وَلِجَمِيعِ الرَّعِيَّةِ الَّتِي أَقَامَكُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ فِيهَا أَسَاقِفَةً، لِتَرْعَوْا كَنِيسَةَ اللهِ الَّتِي اقْتَنَاهَا بِدَمِهِ           .                                                                            أع 20: 28 

*  12 وَلَيْسَ بِدَمِ تُيُوسٍ وَعُجُول، بَلْ بِدَمِ نَفْسِهِ، دَخَلَ مَرَّةً وَاحِدَةً إِلَى الأَقْدَاسِ، فَوَجَدَ فِدَاءً أَبَدِيًّا.13 لأَنَّهُ إِنْ كَانَ دَمُ ثِيرَانٍ وَتُيُوسٍ وَرَمَادُ عِجْلَةٍ مَرْشُوشٌ عَلَى الْمُنَجَّسِينَ، يُقَدِّسُ إِلَى طَهَارَةِ الْجَسَدِ،14 فَكَمْ بِالْحَرِيِّ يَكُونُ دَمُ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ للهِ بِلاَ عَيْبٍ، يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ أَعْمَال مَيِّتَةٍ لِتَخْدِمُوا اللهَ الْحَيَّ 15 وَلأَجْلِ هذَا هُوَ وَسِيطُ عَهْدٍ جَدِيدٍ، لِكَيْ يَكُونَ الْمَدْعُوُّونَ ­ إِذْ صَارَ مَوْتٌ لِفِدَاءِ التَّعَدِّيَاتِ الَّتِي فِي الْعَهْدِ الأَوَّلِ ­ يَنَالُونَ وَعْدَ الْمِيرَاثِ الأَبَدِيِّ.                          عب 9: 12- 15

معلمنا بولس الرسول هنا يقول أمور هامة جدا. هو يوضح ان ذبائح العهد القديم كانت تطهر الجسد فقط ولكن الذي يطهر الروح والضمير هو دم المسيح. ولهذا أرواح ابرار العهد القديم لم تكن تستطيع ان تذهب للفردوس بدون دم المسيح

*  13 وَإِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا فِي الْخَطَايَا وَغَلَفِ جَسَدِكُمْ، أَحْيَاكُمْ مَعَهُ، مُسَامِحًا لَكُمْ بِجَمِيعِ الْخَطَايَا،14 إِذْ مَحَا الصَّكَّ الَّذِي عَلَيْنَا فِي الْفَرَائِضِ، الَّذِي كَانَ ضِدًّا لَنَا، وَقَدْ رَفَعَهُ مِنَ الْوَسَطِ مُسَمِّرًا إِيَّاهُ بِالصَّلِيبِ،                                                                                                 كو 2: 13 , 14

*  وَهُمْ يَتَرَنَّمُونَ تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً قَائِلِينَ: «مُسْتَحِقٌ أَنْتَ أَنْ تَأْخُذَ السِّفْرَ وَتَفْتَحَ خُتُومَهُ، لأَنَّكَ ذُبِحْتَ وَاشْتَرَيْتَنَا للهِ بِدَمِكَ مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ وَأُمَّةٍ،                                  رؤ 5: 9