شخصيات كتابيه عهد قديم ملكة سبـــــــــــــــــأ - Abahoor

شخصيات كتابيه عهد قديم ملكة سبـــــــــــــــــأ

 

شخصيات كتابيه عهد قديم

ملكة سبـــــــــــــــــأ

ملكه التيمن

المرأه التى أحبت الحكمة

ذكرت فى *  (1مل1:10-13)        *  (2إخ1:9-12)                 *  (مت42:12).

* من بين كل ملكات الكتاب المقدس ،لا توجد ملكه تخلب العقول والألباب ،كالملكه التى جاءت من مكان بعيد جداً إلى أورشليم لتتحقق من حكمه الملك سليمان.

* فما سمعته من شفتى الملك،وما رأته من ثروته وسلطانه قد أذهلها.

* الكتاب لم يذكر شيئاً عن جمالها،ولكننى أظن أنها كانت جميلة الشكل كما كانت أيضاً جميلة الروح.،بل من المؤكد أن كل ما فيها كان مُسراً لمن ينظر إليها.عند العرب يدعونها((بلقيس))ولكن نحن لا نعلم إسمها.

سبب مجيئها

ترى ما الذى كانت تبحث عنه ملكه الجنوب هذه ؟ لا يبدو أنها قامت بتلك الرحله الطويلة عبثاً،ولا بدافع حب الإستطلاع،ولا بقصد غرض سياسى ؟.

لا لعقد معاهدة جديدة ، ولا لتنظر أُبهه قصر سليمان،لا أظن ذلك.

* لقد كانت تبحث عن الحكمة ،ولذا قامت بهذه الرحله المرهقه الطويلة من قصرها لقصر سليمان لتزداد معرفتها،كانت ملهمة لتقوم بالزيارة لأن شهرة سليمان كأحكم رجل فى الشرق قد وصلت إليها.

* ويقول الكتاب بوضوح أنها أتت(لتمتحن سليمان بمسائل).لقد جاءت هذه الملكه التى لا إسم لها" يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor" لأنها سمعت أن سليمان كان يعرف كل شئ عن (إسم الرب) وكان ذلك هو الجانب الخاص من حكمته الذى جذبها به إلى أورشليم..

* لم تأتى لترى الممتلكات المادية والثراء لدى سليمان،لأنها كملكه ذات إعتبار كان لديها الكثير من هذه الأشياء أيضاً.

* لقد جاءت لترى وتسمع كما قال الرب يسوع عنها جاءت لتسمع حكمه سليمان.وكما حدث أيضاً بعد قرون فقد جاء المجوس من المشرق إلى بيت لحم ليسجدوا لذلك الذى هو (حكمه الله).

* جاءت لسمعها عن سليمان الذى ميزه إلهه بالحكمه ، وهى كعابدة لآلهه أخرى أرادت أن تعرف عن هذا الرب الذى ميز الملك بحكمه غير عاديه.

* وبذهابها له أظهرت شغفها فى معرفة من هو الإله الذى ميز تقييه بشفتين مملوؤتان حكمه.

* كانت تبحث عن معرفه أعمق بإلههه ، وقد عملت النعمه فى قلبها إذ قالت (ليكن مباركاً الرب إلهك ،الذى سُر بك وجعلك على كرسى إسرائيل ، لأن الرب أحب إسرائيل إلى الأبد ، جعلك ملكاً لتجرى حكماً وبراً ) .

* ولكن لم يوجد دليل على أنها تحولت عن ألهتها ، ولكن أثق أن الحقائق الروحيه التى أعلنها سليمان لها،قد وجدت مستقراً فى قلبها ، وأتت بثمر كثير فى حياتها بعد عودتها لبلادها.

ماسمعته

* ترى ما الذى أخبره سليمان لها ؟ هل سرد حقائق خلق الله للأرض والإنسان ؟ هل سرد لها قصه السقوط ،والوعد ، والفداء ، ومغزى الناموس ، والذبائح ؟

* هل أوضح لها معنى إختيار إسرائيل ومستقبلها ، وكيف كانت هى نفسها مرتبطه بأمته ؟ وكيف أن حفيد (شبا ) حفيد إبراهيم من قطورة ، قد إرتحل وإستقر به المقام فى البلد الذى يحمل إسمها وجاءت منه (مدينه سبأ)

ما رأته وما قالته

ما رأته فى قصرسليمان فى كل المجد جعلها تقول(لم أصدق الاخبار حتى جئت وأبصرت عيناى فهوذا النصف لم أخبر به ، زدت حكمه وصلاحاً على الخبر الذى سمعته ، طوبى لرجالك وطوبى لعبيدك هؤلاء الواقفين أمامك دائماً السامعين حكمتك)

ما أعطته

بعد تعبيرها عن الإمتنان أعطت لسليمان هدايا نادرة ونفيسه (أعطت الملك 120وزنه ذهب،وأطياًباً كثيرة جداً،وحجارة كريمه ، لم يأت بعد مثل ذلك الطيب فى الكثرة الذى أعطته ملكه سبأ للملك سليمان).

ما أخذته

لقد أخذت ( كل مشتهاها التى طلبت) .

لقد أخذت أعظم كنز ، فى رحله العودة أخذت الحكمه الروحيه والأخلاقيه التى وضعها الله فى قلب سليمان.

ما قاله رب المجد يسوع عنها

ملكه التيمن ستقوم فى الدين مع هذا الجيل وتدينه لأنها أتت من أقاصى الأرض لتسمع حكمه سليمان وهذا أعظم من سليمان ههنا.

*أه لو أن قلوبنا أتاحت الفرصه لكى يملك عليها ذلك الذى هو من جميع الوجوه أعظم من سليمان ، أليست قمه الحماقه أن نحتقر كل عطاياه من أجل الشهوات والملذات؟

+فطوباك أيتها الملكه يا من رفضتِ كل شئ وطلبتِ الإستماع إلى الحكمه، من فم الحكيم سليمان