اية وتامل فلنشكر صانع الخيرات جــ 6 - Abahoor

اية وتامل فلنشكر صانع الخيرات جــ 6

 

اية وتامل

فلنشكر صانع الخيرات

جــ   6

وكل فعل الشيطان

+  يقول القديسون فتال حبال. إنه يفتل حبالًا ويعمل شباكًا، لكي يوقع الناس في شباكه.

*   بقوة الله نغنى مع داود ونقول "الفخ انكسر ونحن نجونا. مبارك الرب الذي لم يسلمنا فريسة لأسنانهم"                                                                                       (مز7:124).

+ الكنيسة تصلي باستمرار أن ينجينا الرب من فعل الشيطان.

*  فى سر المعمودية الكنيسة تدهنه بزيت الغاليلاون وتطلب أن يمنع الله عنه كل حيل وتجارب الشيطان.

*  لانه ويحاربك به، ويوقعك في المجد الباطل.

*  نحن نطلب من الله أن ينجينا من كل فعل الشيطان. فإن الله أقوى من الشيطان، ولأن الشيطان لا يستطيع أن يتصرف من تلقاء ذاته، بل في كل تجربة يأخذ سماحًا من الله.

+ القديس العظيم الأنبا أنطونيوس كلم أولاده : 

*  أنه لا يصح أن نخاف منهم. بل هم الذين يخافون منا.

*   اسلك في التواضع. فقد أتى الشيطان إلى القديس الأنبا مقاريوس الكبير وقال له "ويلاه منك يا مقارة،" يوجد المزيد على موقع blogger    aba hoor" أي شيء أنت تعمله، ونحن لا نعمله؟! أنت تصوم، ونحن لا نأكل. أنت تسهر، ونحن لا ننام. وأنت تسكن في البرارى والقفار، ونحن كذلك. ولكن بشئ واحد تغلبنا، بتواضعك".

ومؤامرة الناس الأشرار

+ نطلب من الله أن ينجينا من مؤامرة الناس الأشرار. تعني: أي مؤامرة تأتيك من الأشرار أو بالحرى من الشياطين، وكل أعوانهم

وقيام الأعداء الخفيين والظاهرين

+  الأعداء الخفيين هم الشياطين،"الأعداء الخفيين" هم الذين لا نعرفهم، وهناك عدو خفى يبتسم في وجهك .  ويعطيك من طرف اللسان حلاوة، وكلامه "ألين من الزيت"، ومع كل ذلك يكون عدوًا خفيًا . من ضمن الأعداء الخفيين الأصدقاء المتملقين .

*  لذلك قال الكتاب المقدس "أمينة هي جراح المحب، وغاشة هي قبلات العدو"             (أم6:27).

*  والظاهرين هم أعداؤنا من بنى البشر. ربما عدوك الظاهر هو يدك أو عينك أو لسانك. هذه أعضاء ظاهرة. وعدوك الخفى هو قلبك. من الداخل.. هذه أعضاء أو أعداء، خفية وظاهرة.

انزعها عنا وعن سائر شعبك

+  نطلب أن ينزع الرب هذه الشرور عن جميع الناس بما فيهم أعداؤك؟!

*   نصلي من أجل جميع الناس، بما فيهم الذين يعادوننا ويضطهدوننا .

*  ونقول يا رب: هذه الشرور كلها انزعها عنا، وعن سائر شعبك.

وعن موضعك المقدس هذا

+  "موضعك المقدس هذا" وأنت في غرفتك الخاصة. أشعر أن غرفتك الخاصة هي موضع مقدس لله. وإن قلت هذه الصلاة في الشارع، اشعر أن الشارع يتقدس بالصلاة التي تصليها فيه.

*  نسير أحيانًا في الاديره ونقول "ما أقدس هذه الأرض التي داسها أرسانيوس بقدميه، ومشى عليها موسى الأسود وأنبا بيمن ومكسيموس ودوماديوس.. إنها أرض مقدسة، برية مقدسة"

*  لأنى عندما أصلي تكون أنت معى كما قلت "ها أنا معكم كل الأيام"              (متى 20:28).

*  و قلت "حيثما اجتمع إثنان أو ثلاثة باسمى، فهناك أكون في وسطهم"              (متى20:18).