برمون عيد الغطاس المجيد - Abahoor

برمون عيد الغطاس المجيد

 

برمون عيد الغطاس المجيد

طقوس يتفرد بها ويتغنى بها التراث الشعبى منها

+ " اللي ماياكلش قصب يصبح من غير عصب "

+  " اللي مياكلش قلقاس يصبح من غير راس ".

+ " شوية مطر وقداس وعودين قصب وحلة قلقاس يصبح احلى غطاس ".

+ " في الغطاس مص القصب وأكل قلقاس "

+  " يغطس النصراني ويطلع البرد الحقاني "

+  " ليلة الغطاس لحمة وقلقاس"،

+ " ليلة النص لحمة ورز".

+ عمل شموع عيد الغطاس المجيد، والتى تشبه فوانيس من البرتقال المفرغ، ويوضع بداخلة شمعة منيرة.

*   تاريخ عيد الغطاس هوثاني عيد بعد الميلاد المجيد.. وارتباطه بأكلات

الأطعمة المرتبطة بعيد الغطاس

ومن أشهر الأكلات القلقاس والقصب والبرتقال واليوسفى، ولكل منها علامة تشير إلى العيد

وبحسب تفسيرات لأنواع الأطعمة فإن القلقاس مادة هلامية سامة ومضرة للحنجرة، إلا أنها تتحول إلى مادة نافعة عند اختلاطها بالماء إشارة إلى الماء الذى يطهّر، أيضًا القلقاس ينمو فى باطن الأرض (أى مدفونًا) فيها ثم يخرج منها ليصير طعامًا، والغطاس هو نزول وصعود فى الماء، كما أن القلقاس يتم تنظيفه من القشرة الخارجية، وفى المعمودية يخلع الإنسان ثياب الخطية، ليصير ابنا مباركًا،

*   أما القصب والبرتقال واليوسفى فيمتازون بغزارة السوائل الموجودة داخلهم وفيها رمزًا إلى المعمودية، ومذاقها الحلو رمز إلى بركة المعمودية. 

*  هناك تفسير لتناول القصب فهو نبات ينمو بالغمر فى المياه، وفى هذا تذكير بالميلاد الجديد بالمعمودية،" يوجد المزيد على موقع blogger    aba hoor"وضرورة العلو فى القامة الروحية وإفراز الحلاوة من قلوب بيضاء نقية، تعتصر من أجل الآخرين،  كما أن نبات القصب ينقسم إلى عقلات، وكل عقلة هى فضيلة نكتسبها فى كل مرحلة عمرية حتى نصل إلى العلو، فالقصب قلبه أبيض وحلو الطعم، فالمستقيم القلب ينبع من قلبه الحلاوة وكل المشتهيات

احتفالات بعض بلاد العالم به

تحتفل به عدد من المجتمعات المسيحية الأرثوذوكسية مثل روسيا و‌بلغاريا و‌اليونان و‌إسطنبول أن يُلقى صليب في البحر ويقوم شاب بالغوص لاسترجاعه والغطس في بِرك المياه المتجمدة

عيد الغطاس

هو عيد تعميد المسيح فى نهر الأردن، وهو من الأعياد السيدية الكبرى فى الكنيسة، وعيد الغطاس المجيد، هي معمودية بالتغطيس "وللوقت وهو صاعد من الماء" ولذلك نسمى المعمودية "الغطاس"، ولقد كان مسيحيوا الشرق يحتفلون بعيدي الميلاد والغطاس طوال الثلاثة قرون الأولى،  وحيث أن المسيح ولد ليلًا فكان الاحتفال بالعيدين معًا ليلًا،

هو ذكرى معمودية يسوع في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان، فكما ذُكِرَ بالإنجيل "فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ، وَإِذَا السَّمَأوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ، فَرَأَى رُوحَ اللهِ نَازِلًا مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِيًا عَلَيْهِ، وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَأوَاتِ قَائِلًا: « هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ». (متى 16:3-17)"

ويطلق عليه ايضاعيد الدنح كما يسميه الكلدان في العراق أو الموارنة والسريان الدِّنحُ كلمة سريانيّة، تعني الظهورَ والاعتلانَ والإشراق، تعبّر عن المعنى اللاهوتي الحقيقي لعيد الغطاس، ذكرى اعتماد يسوع في نهر الأردن من يوحنا المعمدان.

وترتبط به عدة طقوس ومسميات، من بينها "برامون"، و"لقان"، وكلها أسماء لطقوس وصلوات ترتبط بهذا العيد.

ويبدأ الأقباط صيام "البرامون" –استعداد - استعدادًا للاحتفال بعيد الغطاس 19 يناير الموافق 10 طوبة وفقًا للتقويم القبطي، و يُطلق عليه عدة أسماء منها عيد تعميد المسيح، وعيد الظهور الإلهي، وعيد الابيفانيا، وقد أطق عليه مسمى الغطاس نسبة لطقس المعمودية وهو "تعميد السيد المسيح على أيدى يوحنا المعمدان فى نهر الأردن"، وهو أحد أهم أسرار الكتاب المقدس، الذي يقوم به الكهنة لكل طفل مسيحي.

طقس عيد الغطاس

من أهم صلوات عيد الغطاس "صلاة اللقان" المرتبطة بعيد الغطاس المجيد أيضًا، وكلمة "اللقان" اسم يونانى للإناء الذى يوضع فيه الماء للاغتسال، وتعنى وعاء، وتوجد نماذج له فى كنائس مصر القديمة على شكل وعاء من الحجر أو الرخام، مثبت فى أرضية الكنيسة، بينما توضع المياه فى الوقت الحالى فى وعاء عادى، ويصلى عليها الكاهن.

و طقس اللقان يرتبط فى الغالب بالأعياد ذات الصلة بالماء، إذ تهدف الكنيسة من طقس اللقان فى عيد الغطاس، أو "الظهور الإلهى"، أن تتذكر معمودية السيد المسيح، وفى قداس "خميس العهد" يقام اللقان، لتذكر تواضع السيد المسيح حينما انحنى ليغسل أرجل تلاميذه، ويقام الطقس نفسه فى عيد الرسل، لأن الرسل تشبهوا بالمسيح فى الخدمة، وفى عيد الغطاس، تُقرأ النبوات من العهد القديم، من "كتاب صلوات اللقان"، ويقوم الكاهن بـ"رشم الصليب"، أو وضعه على جباه الرجال بعد الصلاة على المياه، كرمز للاغتسال من الخطية.