قراءات يوميه الاحد الثالث من شهرطوبه احسن الله انقضائه - Abahoor

قراءات يوميه الاحد الثالث من شهرطوبه احسن الله انقضائه

 

قراءات يوميه

الاحد الثالث من شهرطوبه احسن الله انقضائه



مزمور باكر: 97: 6, 4

( خبرت السموات بعدله , وراى جميع الشعوب مجده . بروفه المسكونه ,نظرت الارض فتزلزلت  هليلويا)          

           

انجيل باكر : يو 3: 1- 21

(1 كان انسان من الفريسيين اسمه نيقوديموس، رئيس لليهود. 2 هذا جاء الى يسوع ليلا وقال له:«يا معلم، نعلم انك قد اتيت من الله معلما، لان ليس احد يقدر ان يعمل هذه الايات التي انت تعمل ان لم يكن الله معه». 3 اجاب يسوع وقال له:«الحق الحق اقول لك: ان كان احد لا يولد من فوق لا يقدر ان يرى ملكوت الله». 4 قال له نيقوديموس:«كيف يمكن الانسان ان يولد وهو شيخ؟ العله يقدر ان يدخل بطن امه ثانية ويولد؟» 5 اجاب يسوع:«الحق الحق اقول لك: ان كان احد لا يولد من الماء والروح لا يقدر ان يدخل ملكوت الله. 6 المولود من الجسد جسد هو، والمولود من الروح هو روح. 7 لا تتعجب اني قلت لك: ينبغي ان تولدوا من فوق. 8 الريح تهب حيث تشاء، وتسمع صوتها، لكنك لا تعلم من اين تاتي ولا الى اين تذهب. هكذا كل من ولد من الروح».9 اجاب نيقوديموس وقال له:«كيف يمكن ان يكون هذا؟» 10 اجاب يسوع وقال له:«انت معلم اسرائيل ولست تعلم هذا! 11 الحق الحق اقول لك: اننا انما نتكلم بما نعلم ونشهد بما راينا، ولستم تقبلون شهادتنا. 12 ان كنت قلت لكم الارضيات ولستم تؤمنون، فكيف تؤمنون ان قلت لكم السماويات؟ 13 وليس احد صعد الى السماء الا الذي نزل من السماء، ابن الانسان الذي هو في السماء.14 «وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي ان يرفع ابن الانسان، 15 لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. 16 لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الابدية. 17 لانه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم، بل ليخلص به العالم. 18 الذي يؤمن به لا يدان، والذي لا يؤمن قد دين، لانه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد. 19 وهذه هي الدينونة: ان النور قد جاء الى العالم، واحب الناس الظلمة اكثر من النور، لان اعمالهم كانت شريرة. 20 لان كل من يعمل السيات يبغض النور، ولا ياتي الى النور لئلا توبخ اعماله. 21 واما من يفعل الحق فيقبل الى النور، لكي تظهر اعماله انها بالله معمولة».)

البولس: عب 10: 19- 39

(19 فاذ لنا ايها الاخوة ثقة بالدخول الى «الاقداس» بدم يسوع، 20 طريقا كرسه لنا حديثا حيا، بالحجاب، اي جسده، 21 وكاهن عظيم على بيت الله، 22 لنتقدم بقلب صادق في يقين الايمان، مرشوشة قلوبنا من ضمير شرير، ومغتسلة اجسادنا بماء نقي. 23 لنتمسك باقرار الرجاء راسخا، لان الذي وعد هو امين. 24 ولنلاحظ بعضنا بعضا للتحريض على المحبة والاعمال الحسنة، 25 غير تاركين اجتماعنا كما لقوم عادة، بل واعظين بعضنا بعضا، وبالاكثر على قدر ما ترون اليوم يقرب، 26 فانه ان اخطانا باختيارنا بعدما اخذنا معرفة الحق، لا تبقى بعد ذبيحة عن الخطايا، 27 بل قبول دينونة مخيف، وغيرة نار عتيدة ان تاكل المضادين. 28 من خالف ناموس موسى فعلى شاهدين او ثلاثة شهود يموت بدون رافة. 29 فكم عقابا اشر تظنون انه يحسب مستحقا من داس ابن الله، وحسب دم العهد الذي قدس به دنسا، وازدرى بروح النعمة؟ 30 فاننا نعرف الذي قال: «لي الانتقام، انا اجازي، يقول الرب». وايضا: «الرب يدين شعبه». 31 مخيف هو الوقوع في يدي الله الحي!

32 ولكن تذكروا الايام السالفة التي فيها بعدما انرتم صبرتم على مجاهدة الام كثيرة. 33 من جهة مشهورين بتعييرات وضيقات، ومن جهة صائرين شركاء الذين تصرف فيهم هكذا. 34 لانكم رثيتم لقيودي ايضا، وقبلتم سلب اموالكم بفرح، عالمين في انفسكم ان لكم مالا افضل في السماوات وباقيا. 35 فلا تطرحوا ثقتكم التي لها مجازاة عظيمة. 36 لانكم تحتاجون الى الصبر، حتى اذا صنعتم مشيئة الله تنالون الموعد. 37 لانه بعد قليل جدا «سياتي الاتي ولا يبطئ. 38 اما البار فبالايمان يحيا، وان ارتد لا تسر به نفسي». 39 واما نحن فلسنا من الارتداد للهلاك، بل من الايمان لاقتناء النفس.)    

الكاثوليكون : 1يو 4: 11- 21

(11 ايها الاحباء، ان كان الله قد احبنا هكذا، ينبغي لنا ايضا ان يحب بعضنا بعضا. 12 الله لم ينظره احد قط. ان احب بعضنا بعضا، فالله يثبت فينا، ومحبته قد تكملت فينا. 13 بهذا نعرف اننا نثبت فيه وهو فينا: انه قد اعطانا من روحه. 14 ونحن قد نظرنا ونشهد ان الاب قد ارسل الابن مخلصا للعالم. 15 من اعترف ان يسوع هو ابن الله، فالله يثبت فيه وهو في الله. 16 ونحن قد عرفنا وصدقنا المحبة التي لله فينا. الله محبة، ومن يثبت في المحبة، يثبت في الله والله فيه. 17 بهذا تكملت المحبة فينا: ان يكون لنا ثقة في يوم الدين، لانه كما هو في هذا العالم، هكذا نحن ايضا. 18 لا خوف في المحبة، بل المحبة الكاملة تطرح الخوف الى خارج لان الخوف له عذاب. واما من خاف فلم يتكمل في المحبة. 19 نحن نحبه لانه هو احبنا اولا. 20 ان قال احد:«اني احب الله» وابغض اخاه، فهو كاذب. لان من لا يحب اخاه الذي ابصره، كيف يقدر ان يحب الله الذي لم يبصره؟ 21 ولنا هذه الوصية منه: ان من يحب الله يحب اخاه ايضا. )        

الابركسيس : 2: 38- 45

(38 فقال لهم بطرس :«توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا، فتقبلوا عطية الروح القدس. 39 لان الموعد هو لكم ولاولادكم ولكل الذين على بعد، كل من يدعوه الرب الهنا». 40 وباقوال اخر كثيرة كان يشهد لهم ويعظهم قائلا:«اخلصوا من هذا الجيل الملتوي». 41 فقبلوا كلامه بفرح، واعتمدوا، وانضم في ذلك اليوم نحو ثلاثة الاف نفس.42 وكانوا يواظبون على تعليم الرسل، والشركة، وكسر الخبز، والصلوات. 43 وصار خوف في كل نفس. وكانت عجائب وايات كثيرة تجرى على ايدي الرسل. 44 وجميع الذين امنوا كانوا معا، وكان عندهم كل شيء مشتركا. 45 والاملاك والمقتنيات كانوا يبيعونها ويقسمونها بين الجميع، كما يكون لكل واحد احتياج )

السنكسار : نياحة انبا يؤنس بابا الاسكندرية الــ 48

.......... : شهادة  القديس فيلوثاوس

مزمور القداس :  66: 12, 8

( جزنا فى النار والماء واخرجتنا الى الراحه باركوا ايها الامم الهنا واسمعوا صوت تسبيحه هليلويا)                

انجيل القداس : يو 3: 22- 36

(22 وبعد هذا جاء يسوع وتلاميذه الى ارض اليهودية، ومكث معهم هناك، وكان يعمد. 23 وكان يوحنا ايضا يعمد في عين نون بقرب ساليم، لانه كان هناك مياه كثيرة، وكانوا ياتون ويعتمدون . 24 لانه لم يكن يوحنا قد القي بعد في السجن.25 وحدثت مباحثة من تلاميذ يوحنا مع يهود من جهة التطهير. 26 فجاءوا الى يوحنا وقالوا له:«يا معلم، هوذا الذي كان معك في عبر الاردن، الذي انت قد شهدت له، هو يعمد، والجميع ياتون اليه» 27 اجاب يوحنا وقال:«لا يقدر انسان ان ياخذ شيئا ان لم يكن قد اعطي من السماء. 28 انتم انفسكم تشهدون لي اني قلت: لست انا المسيح بل اني مرسل امامه. 29 من له العروس فهو العريس، واما صديق العريس الذي يقف ويسمعه فيفرح فرحا من اجل صوت العريس. اذا فرحي هذا قد كمل. 30 ينبغي ان ذلك يزيد واني انا انقص. 31 الذي ياتي من فوق هو فوق الجميع، والذي من الارض هو ارضي، ومن الارض يتكلم. الذي ياتي من السماء هو فوق الجميع، 32 وما راه وسمعه به يشهد، وشهادته ليس احد يقبلها. 33 ومن قبل شهادته فقد ختم ان الله صادق، 34 لان الذي ارسله الله يتكلم بكلام الله. لانه ليس بكيل يعطي الله الروح. 35 الاب يحب الابن وقد دفع كل شيء في يده. 36 الذي يؤمن بالابن له حياة ابدية، والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله». )