اية وتامل
+ فلنشكر صانع الخيرات
+ سبب الشكر:
1- أن الله
صانع الخيرات .
*
"كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الرب" (رو8: 28)
* نشكر
الله لأنه لا يصنع إلا الخير. فالشر دخيل على العالم.
*
"نظر إلى كل ما فعله وصنعه، فإذا هو حسن جدًا" (تك1: 31)
* أنت
تصنع الخير مع كل أحد. تشرق على الأشرار والأبرار، وتمطر على الصالحين والطالحين. وتشبع
كل حي من رضاك .
* السيد
المسيح، قيل عنه إنه "كان يجول يصنع خيرًا" (أع10: 38)
* المسيح
حتى ساعة صلبه صنع خيرًا وهو مسمر على الصليب: صنع خيرًا مع اللص اليمين فوعده بالفردوس.
* نشكرالله
لأنه أبو الحنان، وأبو الفداء، وأبو المسيح إلهنا الذي خلصنا بدمه.
* من اجل
الخلاص العظيم الذي تعجب منه الرسول قائلًا: "فكيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصًا
هذا مقداره" (عب2: 3).
* الله
يصنع خيرًا. حتى لو فعل الناس بنا شرًا، فإن الله يحول الشر إلى خير. لأن الله رحوم.
2- الرحوم .
* الرحمة صفة من صفات الله التي تجعله يشفق على الإنسان ويحسن إليه.
* لأنه رحوم حنون، قلبه طيب.. طبيعته هكذا .
3- لأنه سترنا :
* أي أنه لم يفضحنا، ولم يكشفنا أمام الناس، لم يظهرعيوبنا أمام كل أحد.
*
"أقع في يد الله ولا أقع في يد إنسان، لأن مراحم الله واسعة" (2صم14:24)
* لأنه
سترنا "ليس خفى إلا ويُعرف ولا مكتوم إلا ويُستعلن" (مت 26:10).
* إذا كنت
تريد أن الله يسترك، خبئ أنت أيضًا خطايا أخيك الإنسان.
*
"الكيل الذي به تكيلون، يكال لكم ويزداد" (مر24:4)
* "إن كنت لا تستطيع أن تسد فم الذي يتكلم على أخيه بالسوء، فعلى الأقل سد فمك أنت،
ولا تتكلم على أخيك بالشر
*
المزمور "يا رب من يسكن في مسكنك أو من يصعد إلى جبل قدسك إلا السالك بلا
عيب، الفاعل البر، الذي يتكلم بالحق في قلبه، ولا يغش بلسانه، ولا
يفعل بقريبه سوءًا، ولا يقبل عارًا على جيرانه." (مز15)
0 التعليقات:
التعبيرات