اية وتامل + فلنشكر صانع الخيرات (2 ) - Abahoor

اية وتامل + فلنشكر صانع الخيرات (2 )

 

اية وتامل

+  فلنشكر صانع الخيرات

+  سبب الشكر:

أعاننا :

لأنه لولا أنه أعاننا ما كنا نستطيع أن نعمل أي عمل خير. والله  ويكره أن نعتمد على معونة بشرية . 

*  "ملعون الرجل الذي يتكل على الإنسان، ويجعل البشر ذراعه" .          (أر5:17).   

*   لكن الإنسان الذي ينسى أو ينكر معونة الله، هذا يقع في الكبرياء، ويظن أنه بقوته وذراعه استطاع أن يعمل شيئًا              

+ قال مار إسحق :

*   "لا توجد موهبة بلا زيادة إلا التي بلا شكر".

5-  وحفظنا :

لأننا نعيش في حفظ الله .

*  "اسم الرب برج حصين، يركض إليه الصديق ويتمنع"                                 (أم 10:18 ).

*  فالله حفظنا. ونحن لا نستطيع أن نحفظ أنفسنا. "حافظ الأطفال هو الرب"              (مز5:114).

*   نحن في حياتنا : إن سلكنا كأطفال، نشعر أنه بدون الله ليست لدينا القوة التي نحفظ بها أنفسنا. ولكن الرب هو الذي يحفظنا .

*   حفظنا "من خطية لم نقع فيها بعد، ونشكر الله لأنه حفظنا منها ومن الوقوع فيها. "

*   الخطية "طرحت كثيرين جرحى وكل قتلاها أقوياء"                                 (أم26:7).

6-  وقبلنا إليه :

نشكر الله لأنه قبلنا إليه، على الرغم من كل تعدياتنا، على الرغم من كل سقطاتنا ونجاستنا. إن الله يقبلنا إليه

*   ويقول "من يقبل إلى لا أخرجه خارجًا"                                                   (يو37:6).

*   ربنا طويل الأناة، باستمرار فاتح ذراعيه "لا يخاصم إلى الأبد ولا يحقد إلى الدهر"   (مز103)

*   كما يتراءف الأب على البنين يتراءف الرب على خائفيه  هكذا قال داود

*     لم يصنع معنا حسب خطايانا ولم يجازنا حسب اثامنا. 11 لانه مثل ارتفاع السموات فوق الارض قويت رحمته على خائفيه. 12 كبعد المشرق من المغرب ابعد عنا معاصينا 13 كما يتراف الاب على البنين يتراف الرب على خائفيه                                                      (مز10:103-13).

فنحن نشكر الله لأنه قبلنا إليه.

*   سأل أخ أحد القديسين عن هذا الموضوع فقال له: إن الله يأمر أن تغفر لأخيك إذا أخطأ إليك " يوجد المزيد على موقع blogger    aba hoor"في اليوم 7 مرات سبعين مرة. فإن كنت أنا الإنسان البشرى ممكن أن أغفر لأخى 7×70 في اليوم الواحد، فكم بالأولى الله الذي لا تنتهى مراحمه؟!

7-  وشفق علينا وعضدنا:

الله يشفق علينا لأنه يعرف ضعفاتنا، يعرف طبيعتنا الطينية.

*  وكما قبلنا الله إليه، ينبغي أن نقبل الناس، وكما أشفق علينا، ينبغي أن نشفق على الناس.

*  ونشكره أيضًا لأنه عضدنا، أي قوانا وأيدنا في كل ما نفعله. ولأنه أتى بنا إلى هذه الساعة نشكره .

7-  وأتى بنا إلى هذه الساعة :

أتى بنا إلى ساعة الصلاة هذه،       *   إلى ساعة التأمل هذه،        *  إلى ساعة الشكرهذه .            *   وأوقفنا أمامه نصلى              *   ونشكر ونتضرع إليه.

+  فلتكن هذه الساعة مقدسة ومباركة لك. فلتكن هذه الساعة بداية حياة جديدة أبدؤها معك .