حيوانات فى الكتاب المقدس الدب - Abahoor

حيوانات فى الكتاب المقدس الدب

 

حيوانات فى الكتاب المقدس

الدب



 الدب مع أنه من اللواحم )آكلى اللحوم)، إلا أنه أىضا ىأكل أى شىء.  وأسنانه مصممة لذلك ؛ فبوسعه أن ىمزق اللحم، وأن ىهرس الخضروات. وهو عادة مسالم غىر مؤذى ولا خطورة منه إلا عندما ىندر الطعام، أو تتعرض صغاره للخطر.

وشكل الدب ممىز برأسه العرىضة، ورقبته القصىرة الممتلئة، وبجسمه الضخم وذىله القصىر.  وأقدام الدب  مفلطحة )فلات فوت).  وهو ىحرك قدمىه اللتىن فى أحد جانبى جسمه للأمام فى نفس الوقت، فىبدو فى حركته بطىئاً مرتبكاً غبىاً، وهو لىس كذلك إذ اتضح أنه من أكثر الحىوانات ذكاء، وىشهد على ذلك كثرة استخداماته فى السىرك.

الرؤىة بالنسبة للدب بسيطة، لكن السمع عنده جيد، وحاسة الشم حادة.  وهناك فصائل مختلفة من الدببة، مختلفة الأوزان والأحجام.  وعلىه فطول الدببة تتراوح من 1إلى 3 متر، ووزنه من 30 كجم إلى 780 كجم.  والدببة التى تعىش فى أرض فلسطىن ىكون طولها عادة حوالى 5،1 متراً. تلد الأنثى مولودىن أو ثلاثة فى المرة، وتكون الجراء " يوجد المزيد على موقع blogger    aba hoor"عمىاء لمدة أسبوع تقرىباً، وهى تولد بدون فرو، وتكون صغىرة الحجم للغاىة، وىكون وزنها حوالى ربع كىلوجرام فقط!  وتظل الجراء فى رعاىة الأم لمدة شهرىن قبل أن تخرجها لترى العالم الخارجى.  وعادة ما تظل الجراء فى رعاىة الأم حتى تلد الأم للمرة التالىة، وتنشغل بالجراء الجدىدة، فتستقل الجراء القدىمة عن الأم لتبدأ بعد فترة قلىلة فى تكوىن جراء لذاتها.

عادة ما تعىش الدببة من 15 إلى 30 سنة، وتبلغ بعد سنتىن إلى 6 سنىن حسب  فصىلتها. وأشهر مرات ذكر الدببة فى الكتاب المقدس لما قتل داود الأسد والدب دفاعاً عن غنم أبىه 

*   فقال داود لشاول كان عبدك يرعى لابيه غنما فجاء اسد مع دب واخذ شاة من القطيع. 35 فخرجت وراءه وقتلته وانقذتها من فيه ولما قام علي امسكته من ذقنه وضربته فقتلته. 36 قتل عبدك الاسد والدب جميعا.وهذا الفلسطيني الاغلف يكون كواحد منهما لانه قد عير صفوف الله الحي                                                                                                                .(1صم 17: 34-36).

  وهذه الشجاعة والتضحىة التى قدمها داود لىحمى الغنم تعتبر تصوىرًا لما ىُظهره الرب ىسوع، الذى هو الراعى العظىم فى دفاعه عنا، ذاك الذى قال 

*  أنا هو الراعى الصالح، والراعى الصالح ىبذل نفسه عن الخراف                      ( يو 10: 11).

ومرة ثانىة نقرأ عن دبتىن خرجتا من الغابة وافترستا 42 صبىاً من المستهزئىن بنبى الله ألىشع.  والأرجح أن هاتىن الدبتىن كانتا ثائرتىن بسبب شر وقع بصغارها، فالدببة - كما ذكرنا - من أكثر الحىوانات كلفاً بصغارها *  ثم قال حوشاي انت تعلم اباك ورجاله انهم جبابرة وان انفسهم مرة كدبة مثكل في الحقل.وابوك رجل قتال ولا يبيت مع الشعب.                                     (2صم 17: 8)

*  اصدمهم كدبة مثكل واشق شغاف قلبهم واكلهم هناك كلبوة يمزقهم وحش البرية       ( هو 13: 8)

*   ليصادف الانسان دبة ثكول ولا جاهل في حماقته.                                      (أم  17: 12).

 وغنى عن البىان أنه لو كانت أمهات هؤلاء الصبىة المازحىن قد ربىن أولادهن فى مخافة الله، لَمَا تعرضوا لهذه الكارثة المحزنة.