فلنشكر صانع الخيرات جــ 5 - Abahoor

فلنشكر صانع الخيرات جــ 5

 

فلنشكر صانع الخيرات

جــ   5

كل حسد وكل تجربة وكل فعل الشيطان ومؤامرة الناس الأشرار وقيام الأعداء الخفيين والظاهرين أنزعها عنا وعن سائر شعبك وعن موضعك المقدس هذا

كل حسد

الخطية دخلت إلى العالم بحسد إبليس:

*   في القداس "والموت الذي دخل إلى العالم بحسد إبليس هدمته"

*   (حسد الإنسان لأنه خلق على صورة الله ومثاله ...  وسلطه الله على جميع الكائنات، جميع حيوانات الأرض،وطيور السماء وسمك البحر...  )

*   إن الحسد هو أول خطية بالنسبة لأولاد آدم، وقعوا فيها .

*   فقايين حسد هابيل أخاه، ونتيجة لهذا الحسد قتله،        

*  عيسو حسد يعقوب لأنه أخذ البكورية. وحقد عليه،

*    أخوة يوسف حسدوا يوسف أيضًا.

*  الحسد أيضًا حتى وسط القديسين. نجد أن الرسل الإثنى عشر غاروا من ابنى زبدى لما طلبت أمهما واحد عن اليمين والاخر عن اليسار.

*  وأيضًا التلاميذ الإثنى عشر غاروا من يوحنا الحبيب،

*   من ضمن أسباب الحسد: عدم المحبة و الكبرياء، ومحبة الذات ومحبة الارتفاع،

*   وعبارة "كل حسد" تعني الحسد الروحي والحسد المادي: وليس الحسد الذي يخاف منه الناس العاديون: أي ضربة العين .

نحن نطلب من الله أن يبعد عنا ثلاثة أنواع من الحسد:

أ‌- حسد الشياطين لنا.                                         ب- حسد الناس الأشرار لنا.  

 ج- حسدنا للآخرين في كل صورة.

وكل تجربة

في الصلاة الربانية : (نقول لله "لا تُدْخِلنا في تجربة ) 

*   والمسيح نفسه هو الذي علمنا :

*   "اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة"                                            (مر38:14).

*   التجارب لها إحدى نتيجتين: إما أن ينتصر الإنسان فيها ويتمجد، وإما أن يسقط بسببها ويفشل.

*   قال عنهالوحى  للرسول بولس :

"ولكن الله أمين الذي لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون، بل سيجعل مع التجربة أيضًا المنفذ لتستطيعوا أن تحتملوا"                                                               (1كو13:10).